إسرائيل تأمر بعمليات تهجير جديدة في رفح استعدادًا لتوسيع نطاق اجتياحها للمدينة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أمرت إسرائيل بعمليات تهجير جديدة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم السبت، مع استعدادها لتوسيع نطاق عمليتها العسكرية واجتياح المدينة، قائلة إنها تتحرك أيضًا باتجاه منطقة في شمال غزة، وزاعمة أن مقاتلي حركة حماس أعادوا تجميع صفوفهم هناك.
ويتصاعد القتال في جميع أنحاء القطاع مع وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي الفصائل الفلسطينية على مشارف رفح، مع استمرار تعذر الوصول إلى معابر المساعدات الحيوية القريبة وإجبار أكثر من 110 آلاف شخص على الفرار شمالًا.
وكان تحرك إسرائيل باتجاه رفح حتى الآن أقل من الاجتياح الشامل الذي خططت له.
وشوهد الجمعة مزيد من السكان في رفح وهو يغادرون المدينة نازحين إلى مناطق أخرى من القطاع المحاصر.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، على حسابه في منصة إكس قائمة بالمناطق التي يجب على السكان في غزة الآن إخلاؤها.
شاهد: إجلاء مرضى الغسيل الكلوي من مستشفى رفح إلى خان يونسوطلب أدرعي من السكان الفلسطينيين في مدينتي جباليا وبيت لاهيا والمناطق المحيطة بهما مغادرة منازلهم والتوجه إلى المآوي في غرب مدينة غزة، محذرًا من أن الناس في "منطقة قتال خطيرة" وأن إسرائيل ستضرب "بقوة شديدة".
وقد حذرت الأمم المتحدة ووكالات أخرى على مدى أسابيع من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح المتاخمة للحدود مع مصر بالقرب من نقاط دخول المساعدات الرئيسية، سيشل العمليات الإنسانية وسيتسبب في زيادة كارثية في عدد الضحايا المدنيين. وقد لجأ أكثر من 1.4 مليون فلسطيني - أي نصف سكان غزة - إلى رفح، معظمهم بعد فرارهم من الهجمات الإسرائيلية في أماكن أخرى من القطاع.
الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 110 آلاف فلسطيني من رفح وسط انخفاض حاد في إمدادات الغذاءويجري قتال عنيف في شمال غزة، حيث تقول إسرائيل إن حماس قد أعادت تجميع صفوفها مرة أخرى في منطقة شنت فيها إسرائيل فعلًا هجمات ضد مقاتلي الحركة. واندلعت المعارك هذا الأسبوع في منطقة الزيتون في ضواحي مدينة غزة في الجزء الشمالي من القطاع. وكان شمال غزة الهدف الأول للهجوم البري. وقالت إسرائيل في أواخر العام الماضي إنها فككت أغلب تواجد حركة حماس في المنطقة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: رافضين توسيع مصنع تسلا على حساب الغابات.. ناشطون بيئيون يشتبكون مع الشرطة الألمانية قرب برلين إيطاليا: انخفاض قياسي في عدد المواليد والبابا يوصي بالإنجاب لحل معضلة تمس كل أوروبا ناشطتان بيئيتان ثمانينيتان تحاولان تدمير "كارتا ماغنا" أو "الميثاق العظيم" احتجاجًا على تغير المناخ إسرائيل حركة حماس غزة رفح - معبر رفح نزوح هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة رفح معبر رفح نزوح هجمات عسكرية إسرائيل فلسطين غزة أسلحة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي برلمان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.
وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:
1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة.
وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.
وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم.
وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.
محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر.
وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة.
ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.
وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة.
الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس.
وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته.
وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.
ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.