شرطة دبي تطلق فريقاً لـ «التقاط الأوتاد»
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن مركز شرطة الخيالة بشرطة دبي، تأسيس فريق «فرسان التقاط الأوتاد»، ليعد بذلك أول فريق شُرطي في الدولة لرياضة «التقاط الأوتاد»، وهي واحدة من رياضات الفروسية المعترف بها رسمياً في العالم، وتعكس مستوى مهارات الفرسان وقدراتهم في التعامل بكفاءة عالية مع الخيول.
وقال اللواء الدكتور محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة بشرطة دبي، رئيس فريق فرسان التقاط الأوتاد، إن معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، يحرص ويوجه بشكل مستمر على أهمية تطوير المورد البشري في مختلف المجالات والتخصصات، عبر البرامج التأهيلية المتقدمة أو إشراكه في مختلف الرياضات التي تسهم في رفع مهاراته وكفاءته، والتي بدورها تنعكس بشكل إيجابي على مستوى الأداء في العمل، الأمر الذي يصب في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي في تعزيز الأمن والأمان للمجتمع.
وتابع: نمتلك في مركز شرطة الخيالة منظومة متقدمة في هذا المجال، ونسعى بشكل مستمر للاستثمار الأمثل للمورد البشري، ليأتي تأسيس فريق فرسان التقاط الأوتاد أداة ووسيلة لتطوير وضمان استدامة مستوى الحرفية العالية والأداء المتميز لفرسان مركز شرطة الخيالة، كما أن الفريق سيعزز من ثقة الفرسان، ويسهم في تحفيزهم وتشجيعهم، ويتيح لهم المشاركة في البطولات المحلية والخارجية، ويخلق أجواء تنافسية بين الفرسان للالتحاق بهذه الرياضة الاستعراضية.
ممكنات
من جانبه، قال النقيب راشد سالم الشامسي، رئيس قسم الخدمات الاجتماعية في مركز شرطة الخيالة، مشرف فريق فرسان التقاط الأوتاد: «يمتلك المركز ممكنات عديدة ساهمت في إيجاد البيئة المناسبة لتأسيس الفريق، حيث تم فتح المجال للفرسان في المركز الراغبين للالتحاق بالفريق، ومن ثم قمنا باختيار مجموعة، وتأهيلها نواة أساسية للفريق، عبر إعداد الميدان الخاص للتدريب لهذه الرياضة وفق المعايير القياسية المعتمدة، ومن ثم تدريبهم وإشراك الخبرات التخصصية في تأهيلهم، من خلال استقطاب مدرب المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد، لتأهيلهم في هذه الرياضة الاستعراضية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التقاط الأوتاد المنتخب الوطني لالتقاط الأوتاد شرطة دبي اتحاد الفروسية والسباق
إقرأ أيضاً:
مشروع بحثي مبتكر يربط الرياضة بقوانين الفيزياء
دمشق-سانا
في الوقت الذي يمارس فيه الكثيرون الرياضة كوسيلة لتعزيز اللياقة البدنية والحفاظ على الصحة من خلال حركاتها التدريبية المعتمدة، نجد آخرين يبحثون بين السطور عن أصل هذه الحركات وربطها بأبحاث علمية، وهو ما توصل إليه مدرب الجمباز سارية المصري بمشروعه البحثي المبتكر “ربط الفيزياء بالحركات الرياضية”.
يعتمد المشروع الذي أعده المصري (الحاصل على إجازة في الفيزياء ودرجة الماجستير في علوم الليزر وتطبيقاته بجامعة دمشق) على كشف العلاقة بين الأداء الرياضي ومفاهيم الفيزياء بلعبة الجمباز، ما يساعد على تطوير الأداء وتقليل الإصابات بالنسبة للرياضي، ويشجع الطلاب على رؤية العلم كأداة لفهم وتحسين الحياة اليومية، وليس فقط كمادة نظرية.
ولتسليط الضوء أكثر على هذا المشروع التقت سانا بالمدرب سارية المصري حيث قال: تعد لعبة الجمباز بحركاتها المتنوعة أساساً للانطلاق بجميع الألعاب الرياضية لكونها تتضمن حركات اللياقة البدنية والمرونة التي تتطلبها الألعاب الأخرى حيث تنفذ هذه الحركات بدقة لكن دون معرفة مصدرها، لذلك ومن خلال دراسة معمقة لقوانين الفيزياء توصلت عبر هذا البحث إلى أن كل حركة رياضية مرتبطة بقانون محدد ما إن تم استيعابه من قبل اللاعب فإنه سيطبق الحركة بدقة متناهية.
وأضاف المصري – طالب دكتوراه بالفيزياء: إن الأداء الرياضي كما هو سائد حالياً بالصالات الرياضية يعتمد بشكل أساسي على تدريب اللاعبين نظرياً وعملياً من خلال حفظ الحركات وتنفيذها بشكل متكرر وهو ما يتطلب مزيداً من الوقت والجهد.
وتابع: قمت بتطبيق ما توصلت إليه في بحثي للتأكد من فاعلية الأهداف الموضوعة من خلال عدد من الحصص التدريبية للاعبي الجمباز، وشرحها بطريقة الفيزياء أولاً ثم تطبيقها عملياً، ولاحظت قدرة عالية من جانب المتدربين على تنفيذ الحركات الصعبة وبدقة متناهية وبفترة قياسية مقارنة باللاعبين الذين تدربوا على تنفيذها بشكل اعتيادي.
واستعرض المصري الذي يعمل في مجال التدريب الرياضي منذ 10 سنوات عدداً من قوانين الفيزياء الناظمة لحركات الجمباز، منها الوقوف على اليدين أو التوازن على عارضة فهو يتطابق مع قانون التوازن، حيث يعتمد هذا القانون على توضع مركز الكتلة فوق قاعدة الارتكاز لذلك أي انزياح لمركز الكتلة يسبب فقدان التوازن وسقوط اللاعب، إضافة إلى قانون تحول الطاقة الحركية إلى طاقة كامنة وهو ما ينطبق عند الانطلاق من سطح الأرض لأداء شقلبة هوائية، حيث يثني جسمه في الهواء لتقليل العزم وزيادة السرعة الدورانية وقوانين أخرى وضعت قوانين محددة لا مجال للخطأ فيها.
وختم المصري بالقول: إن هذا البحث يؤكد أن الرياضة ليست فقط مهارة بدنية، بل هي أيضاً تطبيق عملي لقوانين الفيزياء فكل حركة يؤديها الرياضي سواء قفز أو دوران أو تسديد أو سباق يمكن تحليلها وفهمها من منظور فيزيائي.
تابعوا أخبار سانا على