آخر تحديث: 12 ماي 2024 - 10:59 صأربيل/ شبكة أخبار العراق- خلال انطلاق أعمال مؤتمر الجفاف و التغيرات المناخية و سياسات الاقتصادية و الديمغرافية في العراق المنعقد في اربيل برعاية رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.قال رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد في كلمته، إن “هناك تغيراً مناخياً كبيراً يحدث بالعراق وهو يؤثر على الحياة الاقتصادية والقطاع الزراعي والثروة المائية في بلادنا”، مبينا أن “المياه أكبر الثروات الطبيعية لادامة الحياة، وتغير المناخ والبيئة واحدة من المشاكل التي تواجه بلدان العالم وليس العراق وحسب”.

وأكد أن زيادة تعداد السكان أثرت على البيئة وهددت بشكل كبير الامن الغذائي اضافة الى ارتفاع نسبة الجفاف في العراق وقلة الأمطار التي حدثت في السنوات الماضية، فضلا عن عدم منح البلدان المجاورة حصة عادلة من المياه مع اعتماد طرق الري التقليدية من قبل المزارعين في البلاد، وايضا ارتفاع درجات الحرارة على سطح الأرض، واستخدام السمادات الزراعية كل هذا أثر تأثيرا سلبيا على البيئة.ولفت رشيد الى أن واحدة من المشاكل التي نواجهها في العراق هي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة، ما تؤدي إلى تلوث المياه، وتصحر الأراضي الزراعية، مؤكدا أن هذا كله يؤثر على البيئة ويهدد الأمن الغذائي والثروة المائية الأجيال القادمة بالعراق.ونوه الى ان العراق يسعى لتقليل من الاثار السلبية للتغير المناخي من خلال بناء العديد من السدود والسعي خزن المياه، داعيا انشاء الحزام الأخضر حول المدن العراقية لتقليل من مخاطر التغير المناخي وتاثيرها على البيئة.ودعا الى بناء السدود في اقليم كوردستان وخزن امطار المياه والثلوج، مردفا بالقول: ينبغي، ان نسعى لإصدار قرار يخص تحسين البيئة، ويتعين أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة في خزن المياه في اقليم كوردستان والعراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: على البیئة

إقرأ أيضاً:

محيي الدين: بدأنا صفحة جديدة بالاهتمام العملي بالأبعاد المناخية بعد مؤتمر شرم الشيخ 

أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل ٢٠٣٠، أنه حتى تدشين مؤتمر المناخ في شرم الشيخ كانت الموضوعات المرتبطة بالتكيف مع تغيرات المناخ مهملة عملياً ولكن بدأنا في مصر وعلى مستوى العالم صفحة جديدة بالاهتمام بالأبعاد المرتبطة بالتكيف مع تغيرات المناخ بعد هذا المؤتمر.

محمود محيي الدين: لا حاجة لاختراع العجلة لحل أزمة المناخ محيي الدين: مؤتمر المناخ بشرم الشيخ رسخ عدم الفصل بين العمل المناخي والتنموي

وأوضح محيي الدين في كلمته خلال، المؤتمر الدولي الثاني للبيئة والمناخ، الذي تنظمه جامعة النيل أن أجندة شرم الشيخ للعمل المناخي شملت عدة أمور مرتبطة بالمياه والنظم الزراعية والنظم الغذائية.

وأكد محيي الدين أن هناك ارتباطاً متبادلا بين المجالات الخاصة بالمياه والأرض والزراعة، والجديد هو حماية هذه المجالات من الاعتداء عليها والحفاظ على مساراتها المستدامة. 

وأكد محيي الدين، أن العمل على حماية هذه المجالات يتطلب تمويلاً ضخماً والاستفادة من المعارف والتكنولوجيا، مشيرا إلى أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة وكافة المنظمات المعنية تؤكد أن الغذاء في خطر وأن تغيرات المناخ أثرت سلبا على الإنتاجية الزراعية وساهمت في تدهور الأراضي الزراعية ونقص المياه.

وأوضح محيي الدين، أن هناك مشكلة في توفير التمويل اللازم، فما هو متاح من تمويل للعمل المناخي في النظم الزراعية والغذائية لا يتجاوز نصيبه ٤٪؜ من إجمالي التمويل المتاح للتغير المناخي، كما أن هناك تراجعاً في التمويل التنموي  المرتبط بالتغير المناخي وتأثيره في المجال الزراعي بما يتجاوز ١٠٪؜ في السنوات الأخيرة. 

وأشار محيي الدين، إلى أن إهمال القطاع الزراعي والاستثمار به يؤثر سلبا على التغير المناخي، لافتا إلى أن القطاع الزراعي مسئول عن ٢١٪؜ من الانبعاثات الضارة الممثلة في ثاني أكسيد الكربون، ومسئول عن ٥٢٪؜ من الانبعاثات الضارة المرتبطة بالميثان و٨٠٪؜ من اجمالي انبعاثات أكسيد النيتروز، لافتا إلى أن الاهتمام بقطاع الزراعة من شأنه أن يحسن من الجهد الدولي لمكافحة التغير المناخي.  

وفيما يتعلق بقطاع المياه في مصر والدول العربية وفي إفريقيا فإنها تعاني من شح في المياه وتراجع في نصيب الفرد من المياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى تعرض بعض المناطق للجفاف أفريقياً وعربياً ، وهذا يتطلب استخدام العلم والاستثمارات الضخمة في البنية الأساسية وحماية مصادر المياه واستخدام التكنولوجيا الحديثة، والاستثمارات الضخمة في مجالات تحلية المياه

وأكد أن هناك عدد من الموضوعات تتجاوز البعد الوطني والإقليمي خاصة مع الإعداد لمصادر التمويل الجديدة والتي سيتم مناقشتها في COP29 والذي سيعقد في أذربيجان ، والحاجة إلى تفعيل ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر شرم الشيخ للانتقال النوعي في مجالات الاستدامة المرتبطة بالغذاء والزراعة.

وأكد أن هناك خمس مجالات هي الغذاء والزراعة والمياه والطبيعة وحماية الشواطيء والتنمية الحضرية . تتطلب  حسن  التخطيط والتمويل ، مشيرا إلى أهمية زيادة القدرات في البلدان النامية وزيادة الانتاج الزراعي بما لا يقل عن ١٧٪؜ وتقليل الانبعاثات بما لا يقل عن ٢٠٪؜ والا سوف ندخل في مسارات تزيد معاناة المجتمعات والبنية  من الخسائر والأضرار 

ولفت محيي الدين، إلى وجود مبادرات في مجالات المياه والنظم الطبيعية لزيادة حجم الأراضي المخصصة للزراعة بما يتجاوز ٤٥ مليون هكتار على مستوى العالم واستخدام الاستثمارات المطلوبة لذلك 

وأشار إلى أهمية مبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي تحظي برعاية رئيس الجمهورية وهناك عدد كبير من المشروعات التي يتم إعدادها في هذه المبادرة تتناول الموضوعات التي تم الأشارة لها باستخدام التكنولوجيا والتحول الرقمي في مجال الطاقة والمياه وتحسين الانتاجية الزراعية من أجل تحقيق التنمية المستدامة بشكل عام والأهداف المرتبطة باتفاق باريس.

 

مقالات مشابهة

  • حكومة اقليم كوردستان تعلن موعد صرف رواتب القوات الامنية بعد عدم ذكرها ببيان المالية
  • رشيد:علاقاتنا مع أمريكا “جيدة” ومع إيران “ممتازة” والدنيا “ربيع” في العراق
  • وزير الري: العمل على رفع كفاءة التشغيل بمحطات الرفع لتقليل استهلاك الكهرباء
  • مشاريع «ديوا» في الطاقة المتجددة تعزز جهود الإمارات في العمل المناخي
  • رشيد: العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان يسودها التعاون الكامل
  • الرئيس رشيد: إيران جارة مهمة جداً للعراق وعلاقتنا معها جيدة وقوية
  • مشاريع هيئة كهرباء ومياه دبي في الطاقة المتجددة والنظيفة تعزز جهود دولة الإمارات في العمل المناخي
  • محيي الدين: بدأنا صفحة جديدة بالاهتمام العملي بالأبعاد المناخية بعد مؤتمر شرم الشيخ 
  • مسرور بارزاني يؤكد على مرور مشروع طريق التنمية عبر اقليم كوردستان
  • حزب بارزاني:موازنة 2024 “اثلجت صدورنا ” بعد إدراج كلف استخراج النفط من الإقليم