قائمة المشاركين في مركز السينما العربية بفعاليات مهرجان كان السينمائي 77
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يقيم مركز السينما العربية، بالتعاون مع وسوق الفيلم بمهرجان كان عدد من حلقات النقاش والفعاليات المميزة التي ستعقد خلال الدورة السابعة والسبعين لمهرجان كان السينمائي الدولي والتي تستمر فعالياتها خلال الفترة من 14 إلى 25 مايو المقبل.
كشف برنامج مركز السينما العربية لهذا العام عن أسماء المشاركين في أربع جلسات نقاش منفصلة والتي تتضمن تركيز خاص على المواهب الإبداعية العربية لجذب الانتباه الدولي إلى الثروة الكبيرة من الخبراء والفنانين أمام وخلف الكاميرا والذين ساعدوا في دخول السينما العربية إلى عصر ذهبي جديد في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى الحفل السنوي المرتقب لتوزيع جوائز النقاد للأفلام العربية.
وقال علاء كركوتي وماهر دياب، الشريكان المؤسسان لمركز السينما العربية "إن هذه الحلقات النقاشية دائمًا ما تجتذب حشدًا كبيرًا من الجمهور في مدينة كان، وهو ما يعكس مدى الطلب والإقبال الدولي على مشاهدة المزيد من الأفلام العربية على الساحة العالمية والتعاون مع المواهب وصناع التغيير في المنطقة لإنتاج المزيد من هذه الأفلام ذات القصص المثيرة والمسلية. نحن ممتنون للغاية لمهرجان كان السينمائي وفريقهم الرائع في سوق الأفلام، ولجميع شركائنا والمتعاونين معنا لمنحنا الفرصة لمواصلة الارتقاء بصناعة السينما العربية في عيون المجتمع العالمي، ونتطلع كثيرًا لرؤيتكم في مهرجان كان".
أعرب غيوم إسميول، المدير التنفيذي لسوق الفيلم، عن حماسه لتجديد التعاون مع مركز السينما العربية هذا العام قائلا: "إن التزام مركز السينما العربية بتسليط الضوء على المواهب العربية يعكس تمامًا روح التنوع والإبداع التي يمثلها مهرجان كان السينمائي. يسعدنا أن نتعاون مرة أخرى مع مركز السينما العربية، ونتطلع إلى استضافة هذه الفعاليات التي ينظمها في مواقعنا المميزة في Plage des Palmes. معًا سنعزز المناقشات المثيرة ونحتفل، بلا شك، بحيوية صناعة السينما العربية بكل تألقها."
ستبدأ فعاليات المؤتمر بحدث مليء بالنجوم لمدة ثلاث ساعات تحت عنوان "مرعى المواهب: كيف يغزو الفنانون والحرفيون العرب عالم الترفيه"، والذي سيقدمه كل من مركز السينما العربية، وسيقام يوم 17 مايو من الساعة 3 إلى الساعة 6 مساءً، ويتكون من حلقتين مليئتين بالمشاهير يليهما حفل استقبال لمدة ساعة للمدعوين فقط.
ستُعقد الحلقة النقاشية الأولى تحت عنوان "الموجة العربية الجديدة: الممثلون" وستديرها ميلاني جودفيلو من موقع Deadline، من الساعة 3 إلى الساعة 4 مساءً، وستتحدث خلالها مع بعض نجوم صناعة السينما العربية الحاليين في مناقشة مشتركة حول الفرص المتاحة، والتحديات التي يواجهونها في اقتحام السوق الدولية.
سيتبع ذلك حلقة ثانية بعنوان "الموجة العربية الجديدة: الفنانون والحرفيون"، والتي ستُعقد من الساعة 4 إلى 5 مساءً، ويديرها مايكل روسر من Screen International، يشارك في هذا الحدث الحصري كل من النجمة الأيقونية يسرا من مصر، والممثل أحمد مالك (مصر)، والممثل يعقوب الفرحان (السعودية)، والإعلامية ريا أبي راشد (لبنان، المملكة المتحدة)، والمنتجة درة بوشوشة (تونس)، ومدير التصوير مصطفى الكاشف (مصر)، والمخرج مراد أبو عيشة (الأردن)، والمؤلفة الموسيقية سعاد بشناق (الأردن، كندا)، والمنتج روجر فرابيه (كندا)، وكاسندرا هان مديرة اختيار الممثلين (الولايات المتحدة الأميركية)، وواين بورغ المدير التنفيذي في نيوم (السعودية)، وزينب أبو السمح الرئيس التنفيذي لأكاديمية MBC وMBC Studios (السعودية)
وفي اليوم التالي، 18 مايو، سيعقد مركز السينما العربية الحفل السنوي لجوائز النقاد للأفلام العربية من الساعة 5 إلى 7 مساءً، بالتعاون مع شركة MAD Solutions، والرابطة الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة (IEFTA)، ومسابقة NEFT الدولية للمواهب السينمائية الصاعدة.
توفر جوائز النقاد للأفلام العربية، التي أطلقها مركز السينما العربية عام 2017 في مهرجان كان السينمائي، منصة للجنة تحكيم متألقة تضم أكثر من 200 من النقاد السينمائيين البارزين لاختيار وتكريم أفضل الأفلام العربية الحديثة عبر العديد من فئات الجوائز.
بعد ذلك بيومين، في 20 مايو، من الساعة 9:30 إلى الساعة 11 صباحًا، سيعقد مركز السينما العربية بالتعاون مع IEFTA، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة نقاش بعنوان "النزوح: وجهات نظر سينمائية"، تشارك خلالها الصحفية هادلي جامبل في محادثة مثيرة مع أحد سفراء النوايا الحسنة للمفوضية، إلى جانب المخرجة دانييلا ريباس. ستسلط هذه الجلسة التي يديرها المشاركون الضوء على قوة السينما في تصوير ومعالجة تحديات النزوح.
وسيتبع ذلك في نفس اليوم، من الساعة 11:15 صباحًا وحتى الساعة 12 ظهرًا، الحدث النهائي لمركز السينما العربية، وهو جلسة نقاش رفيعة المستوى بعنوان "الأردن: دراسة حالة في النمو المستدام". يدير الجلسة نيك فيفاريلي من مجلة فارايتي.
يشارك في الجلسة كل من مهند البكري المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، والنجمة الأردنية صبا مبارك، والمنتجة الأردنية رولا ناصر، والمخرج الأردني باسل غندور، والمنتجة المصرية شاهيناز العقاد، والمنتج الدنماركي جاكوب جاريك. وتناقش الحلقة كيف تحولت صناعة السينما الأردنية إلى نموذج عالمي لكيفية بناء بنية تحتية محلية لسرد القصص ولتحقيق نجاح مستدام على المدى الطويل. ويدير الحلقة نيك فيفاريلي من مجلة فارايتي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مركز السينما العربية مهرجان كان مهرجان كان السينمائي الدولي السينما العربية فعاليات مهرجان كان السينمائي مهرجان کان السینمائی مرکز السینما العربیة من الساعة
إقرأ أيضاً:
مهرجان روتردام للفيلم العربي يختتم دورته الـ25 بتكريم ليلي علوي وإعلان الجوائز
اختتم مهرجان روتردام للفيلم العربي مساء أمس الأحد 1 يونيو 2025 فعاليات دورته الخامسة والعشرين بالاحتفاء بصناع السينما العربية وتكريم النجمة المصرية ليلي علوي بعدما عقد المهرجان ماستر كلاس لها بالإضافة لعرض فيلمها "سمع هس" والذي أخرجه المخرج الكبير شريف عرفة.
وعلقت ليلي علوي علي تكريمها قائلة: أنا سعيدة جدا بهذا التكريم من مهرجان روتردام للفيلم العربي، فهو يحتل مكانة مهمة في قلبي، خاصة وأنه يأتي بعد سنوات طويلة من العطاء، وكل الشكر لإدارة المهرجان وكل مَن ساندني في مشواري الفني.
جوائز مهرجان روتردام للفيلم العربي
وقال مدير المهرجان روش عبد الفتاح: "هذا العام شهدت مسابقة الأفلام القصيرة منافسة قوية بين مجموعة من الأفلام التي عكست تنوع الرؤى والأساليب الإخراجية في السينما العربية الشابة، ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم قصير لفيلم “ولا عزاء للسيدات” للمخرج محمود زين من مصر، تقديراً لقوة موضوعه ورؤيته السينمائية الجريئة.
وذهبت جائزة أفضل مخرج مناصفة بين المخرجة مها الحاج من فلسطين عن فيلمها “ما بعد”، والمخرجان أيوب ليوسفي وزهوة راجي من المغرب عن فيلمهما “شيخة”، كما منحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم “ولدت مشهورًا” للمخرج الفلسطيني لؤي عواد، لما يحمله من طرح إنساني مميز.
كما منحت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي جائزة أفضل فيلم وثائقي لفيلم “أمك” للمخرجة سميرة المزغيباتي من المغرب، لما حمله من حساسية موضوعية وعمق إنساني، وحصد جائزة أفضل إخراج المخرج كريم قاسم عن فيلمه “موندوف” من لبنان، لأسلوبه الفني المتقن في تناول موضوع الهجرة والهوية، كما منحت اللجنة تنويه خاص لفيلم “خط التماس” للمخرجة سيلفي باليوت من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل ممثلة بمسابقة مسابقة الطويلة الفنانة رولا دخيل الله عن دورها في الفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وذهبت جائزة أفضل ممثل للفنان جورج خباز عن دوره في الفيلم اللبناني “يونان”، وفاز بجائزة أفضل سيناريو المخرجة الفلسطينية ليلى عباس عن فيلمها “شكراً لأنك تحلم معنا!”، وحصد جائزة أفضل تصوير سينمائي المخرج المصري محمد حمدي عن فيلمه “معطراً بالنعناع”.
وذهبت جائزة أفضل فيلم للفيلم السوري “يونان” للمخرج أمير فخرالدين، لما قدمه من طرح إنساني عميق ولغة سينمائية رفيعة، ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص للفيلم السعودي “سلمى وقمر”، وبهذا يسدل المهرجان الستار على دورة استثنائية احتفت بالسينما العربية، وسط حضور جماهيري لافت ومشاركة واسعة من أبرز صناع الأفلام في العالم العربي.
وضمت لجان التحكيم في مهرجان روتردام للفيلم العربي شخصيات بارزة من العالم العربي وأوروبا، حيث تكونت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من النجمة السورية أمل عرفة، والمخرج والمنتج المغربي خليل بنكيران، والنجمة السعودية فاطمة البنوي، كما شارك بلجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة الفنانة المصرية سلوى محمد علي والمخرج والمنتج السوري أحمد الحاج، والمخرجة والمنتجة السعودية رزان الصغير.
وشارك في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية المخرجة الهولندية إليزبيث فرانيا، والمنتج السينمائي العراقى د. حكمت البيضاني، والممثلة والمخرجة المغربية زكية الطاهري، والمهرجان احتفي بأم كلثوم ورائدات الفن السابع في دورته الحالية، حيث يكرم المرأة العربية في السينما، مسلطًا الضوء على رموز فنية تركت بصمات خالدة في تاريخ الفن العربي.
وشهد المهرجان حضورًا مميزًا لعدد من النجمات والسينمائيات العربيات ومنهنّ النجمة المصرية ليلى علوي ضيفة شرف المهرجان، والفنانة هنا شيحة والفنانة سلوي محمد علي والفنانة السورية أمل عرفة والفنانة التونسية درة زروق وعرض فيلمها "وين صرنا"، والفنانة السعودية فاطمة البنوي والفنانة التونسية عفاف بن حمود والفنانة المغربية زكية الطاهري.
وعرض المهرجان هذا العام ٣٧ فيلمًا ضمن برامجه المتنوعة في صالات العرض، وإلى جانب العروض السينمائيّة قدم المهرجان أيضًا ٣٢ فيلمًا قصيرًا عبر الإنترنت من خلال منصة cmena.nl، وذلك لتوسيع دائرة الوصول إلى جمهور أوسع داخل هولندا.