صحيفة تركية تتحدث عن مخطط أمريكي لجعل تركيا ثقلا موازنا في مواجهة روسيا والصين
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
رجحت Aydınlık التركية أن سبب إعلان واشنطن بدء "مرحلة جديدة" بعلاقاتها مع أنقرة يعود إلى رغبة مراكز صنع القرار الأمريكية في جعل تركيا ثقلا موازنا لواشنطن في مواجهة روسيا والصين.
إقرأ المزيدوتساءلت الصحيفة: "هل يوجد لدى هذين الحليفين في "الناتو" موقف مشترك بشأن العدوان الإسرائيلي غير المقيد، أم يوجد لديهما موقف مشترك من العقوبات ضد روسيا التي تعتبر أحد أهم شركاء تركيا التجاريين وأين الموقف المشترك لأنقرة وواشنطن في سياساتهما تجاه روسيا التي تعد حليفا رئيسيا لتركيا في مكافحة التهديدات الأطلسية؟".
وذكرت أن المراكز السياسية في واشنطن تبحث اليوم كيف يمكن لتركيا ملء الفراغ الذي نشأ بعد خروخ الولايات المتحدة من العراق وسوريا.
وأضافت: "ستبدأ تركيا لعب دور الولايات المتحدة في تقسيم سوريا وستصبح ثقل موازنا ضد إيران وروسيا في العراق وسوريا. ولا يقتصر الأمر على ذلك فعلى نطاق أوسع يجب على تركيا أن تعمل باسم الولايات المتحدة ضد روسيا والصين في إفريقيا وآسيا الوسطى".
كما تساءلت الصحيفة عن أسباب سعي أنقرة لـ"مرحلة جديدة" في العلاقات مع الولايات المتحدة.
وقالت: "من جهة هناك سياسة الأمن الوطني التي تحتاج إليه تركيا، ومن جهة أخرى توجد سياسة أنقرة الهادفة إلى انسجام العلاقات مع الولايات المتحدة ولا توجد هناك أي ظروف لاستمرار هذا التناقض".
وفي وقت سابق أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية جون باس أن تركيا والولايات المتحدة تقفان "على أعتاب مرحلة جديدة" في علاقتهما تبدأ من العودة إلى الأساسيات بما فيها الدفاع المشترك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى إفريقيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: تأثير تركيا العسكري والسياسي المتزايد بات التهديد الأكبر لإسرائيل
أنقرة (زمان التركية) – ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن تل أبيب لا تثق في إدارة دمشق على الرغم من تصريحات الجانب السوري بعدم رغبته في الصدام مع دول الجوار.
ويأتي ذلك بعد اللقاء السري الذي عقد بين وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية، باريس، في ضيافة السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك.
وفي تصريح مقتضب، أفاد باراك أن اللقاء تم في أجواء إيجابية وأن الأطراف اتفقت على مواصلة هذا النوع من اللقاءات، لكن لم يتحدد موعد وموقع انعقاد هذه اللقاءات وفي أي صورة ستتم.
ويعد هذا اللقاء هو أول لقاء دبلوماسي بارز يتم بين سوريا وإسرائيل منذ 25 عاما، إذ جاء آخر لقاء بين الطرفين في عام 2000 بين رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، إيهود باراك، ووزير الخارجية السوري حينها، فاروق الشرع، بمدينة شيفرد الأمريكية.
ومن المعروف أن فاروق الشرع هو ابن عم الرئيس السوري، أحمد الشرع.
وجاء لقاء باريس بعد الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل على دمشق والبنى الأمنية المحيطة خلال الأيام الماضية.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن تركيا تستعد لملئ الفراغ الحالي في سوريا بعد تقلص التأثير الإيراني.
وتنزعج إسرائيل بشكل كبير من خطوات تركيا هذه، حيث تجري لقاءات تعاون دفاعي بين أنقرة ودمشق وخطط تركيا لتدريب الجيش السوري ودعمه بالسلاح والجنود.
وعلى الرغم من نشر الجنود الأتراك على الأرض، فهناك إدعاءات بأن تركيا تتولى تدريب الجنود السوريين داخل أراضيها وتزودهم بالمعدات العسكرية وأصدرت تعليماتها المباشرة لبعض الوحدات.
وزعُم أن باراك أوضح أن سوريا ستقرر بنفسها، غير أنه يتوجب عليها توخي الحذر في التقارب مع تركيا.
وتثير المواقف السريعة والحادة لأنقرة انزعاج واشنطن.
ووفق الصحيفة، شدد الجانب السوري بشكل واضح خلال لقاء باريس على أنه لا ينوي مهاجمة إسرائيل مطالبا بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي تحتلها.
وورد في المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، ذكر في اللقاءات الخاصة أن إسرائيل تعمل على إضعاف سوريا.
وزعمت يديعوت أحرونوت أن أكبر تهديد لإسرائيل في المنطقة لم يعد إيران بل التأثير السياسي والعسكري التركي المتزايد.
هذا وتقول تل أبيب إن تصرف تركيا ضد المجتمعات الكردية والعلوية والدرزية قد يهدد السلام الإقليمي.
Tags: أحمد الشرعاسرائيلالتطورات في سورياالغارات الاسرائيلية على سورياالمفاوضات السورية الإسرائيليةالنفوذ التركي المتزايد