وصف رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل أوامر إسرائيل للمدنيين بالخروج من رفح إلى مناطق غير آمنة بـ"غير المقبول" داعيا تل أبيب إلى عدم القيام بعملية برية في مدينة رفح الفلسطينية .

عاملونا مثل البشر .. رئيس بلدية رفح الفلسطينية يوجه رسالة للعالم عاجل.. جيش الاحتلال يشن غارات قوية على رفح وجباليا ودير البلح والنصيرات

وأكد ميشيل في منشور على حسابه في منصة "إكس" ضرورة أن تعمل نقاط العبور بكامل طاقتها وأن تسمح بمرور المساعدات الإنسانية الأساسية وسط مجاعة متفاقمة.

وكتب بجانب عبارته هاشتاغ رفح.

 

وأكد على الجانب الإسرائيلي ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي وحثه على عدم القيام بعملية برية في رفح بقطاع غزة.

 

كما شدّد على وجوب استمرار كافة الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار. مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي "ملتزم بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".

 

واختتم منشوره: "إن إنشاء دولة فلسطين القابلة للاستمرار أمر أساسي في هذا الصدد، جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل كما هو موضح في قرارات الأمم المتحدة".

 

وقد وجه الجيش الإسرائيلي يوم أمس، نداء لسكان عدد من مناطق قطاع غزة بينها رفح للتوجه فوريا إلى غربي غزة بذريعة تواجدهم في منطقة قتال خطيرة.

 

والجدير بالذكر صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، بغالبية كبرى تأييداً لطلب عضوية فلسطين بالمنظمة الأممية، وذلك في قرار يحمل طابعاً رمزياً بسبب «الفيتو» الأميركي بمجلس الأمن.

 

 

وحصد القرار الذي ينص على وجوب «انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة» مع منحهم حقوقاً إضافية كدولة مراقب، تأييد 143 عضواً مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

 

وقال جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة قبل التصويت، إن التصويت لصالح إقامة دولة فلسطينية «تدمير وتمزيق للميثاق الأممي»، وهو أمر لا يغتفر، على حد تعبيره. وأضاف أن «السلطة الفلسطينية لا تسيطر على أراضيها، و(إرهابيي) حماس هم من يسيطرون على غزة».

 

ورفع صورة ليحيى السنوار، قائد حركة «حماس» في غزة، وقال إنه عندما يتم إعلان دولة فلسطينية سيكون رئيسها.

وتابع: «ما يحدث في الأمم المتحدة اليوم هو من بقايا استسلام وإذعان دول أوروبا لهتلر في اتفاقية ميونيخ»، مضيفاً: «تعارضون إسرائيل وتحاولون استرضاء القوات (الإرهابية) في حماس».

 

من جانبه، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم أعاد الإيمان بالشرعية الدولية والقانون الدولي. وأضاف: «سنواصل مسعانا للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن».

 

ودعا عباس الإدارة الأميركية للتراجع عن دعمها لإسرائيل والامتناع عن استخدام «الفيتو» ضد حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

 

ويعد تصويت الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضواً، استطلاعاً عالمياً لمدى التأييد الذي يحظى به المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وهي خطوة من شأنها أن تؤدي إلى الاعتراف فعلياً بدولة فلسطينية بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) ضد هذا المسعى في مجلس الأمن الشهر الماضي.

 

واعتمدت الجمعية العامة القرار الجمعة، بأغلبية 143 صوتاً مؤيداً مقابل 9 أصوات معارضة، منها الولايات المتحدة وإسرائيل، بينما امتنعت 25 دولة عن التصويت.

 

ولا ينص القرار على منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، لكنه ببساطة يقر بأنهم مؤهلون للانضمام إليها. وينص قرار الجمعية العامة على «أن دولة فلسطين... ينبغي قبول عضويتها»، و«يوصي مجلس الأمن بإعادة النظر في الأمر بصورة إيجابية».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شارل ميشيل أوامر إسرائيل للمدنيين الخروج من رفح مناطق غير آمنة غير المقبول تل أبيب عدم القيام بعملية برية فی الأمم المتحدة العضویة الکاملة الجمعیة العامة دولة فلسطین

إقرأ أيضاً:

خبير سياسات دولية: العالم أدرك روايات إسرائيل الكاذبة حول ما يحدث في عزة

قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية لقطاع أخبار المتحدة، إن مصر والأردن بينهما تناغم دبلوماسي ظهر في إعلان الأخيرة تنظيم مؤتمر دولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة بالاشتراك مع مصر والأمم المتحدة، وذلك للرد على الروايات الكاذبة التي تنشرها دولة الاحتلال الإسرائيلي لتحاول تغيير الحقيقة عى الأرض بطرد الفلسطينيين من أرضهم.

الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة في قطاع غزة

وأضاف خلال مداخلة عبر zoom ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على قناة «إكسترا نيوز» من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، استهدفت مدرسة من مدارس قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 27 فلسطينيًا، مؤكدًا أن دولة الاحتلال خرجت عن القانون الدولي بشكل واضح.

المجتمع الدولي أصبح داعمًا للقضية الفلسطينية بعدما دعم مصر لها

وأشار إلى أنّ المجتمع الدولي أصبح داعمًا للقضية الفلسطينية بعدما عرض الرئيس السيسي والقيادة السياسية جرائم الاحتلال التي تُتركب منذ الـ7 من أكتوبر، ثم جاء مؤتمر القاهرة للسلام، والآن مؤتمر 11 يوليو المقبل في الأردن لاستكمال المجهود الدبلوماسي المصري مع الشقيق الأردني لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحماية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • أربع دول أوروبية تبدأ التصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي
  • مسؤول أممي: إسرائيل تفتعل المشكلات في المنطقة من أجل عدم الامتثال للقوانين الدولية
  • البعثة الأممية لحقوق الإنسان: الكيان الإسرائيلي لا يحترم القانون الدولي ولا يقيم له وزنًا
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تنتخب 5 أعضاء جدد لمجلس الأمن
  • الأمم المتحدة تنتخب 5 دول كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن
  • انتخاب 5 دول لعضوية مجلس الأمن الدولي
  • «جوتيريش»: حزين لعدم قدرتنا على حماية موظفي الأمم المتحدة في غزة
  • خبير سياسات دولية: العالم أدرك روايات إسرائيل الكاذبة حول ما يحدث في عزة
  • مصادرة الأصول في القانون الدولي بمركز الحوار
  • مجلس عمالة الدار البيضاء يواصل اجتماعاته دون رئيسه القابع في السجن قبيل التصويت على خلفه