دمشق-سانا

أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان اليوم بالتعاون مع المعهد العالي للقضاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان ورشة عمل حوارية لمناقشة المواد التمييزية في التشريعات والقوانين السورية لتحقيق العدالة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، وذلك في مبنى المعهد بدمشق.

رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان المهندسة سمر السباعي أوضحت أنه تم خلال الورشة مناقشة النصوص التمييزية في القانون السوري لصياغة المقترحات المناسبة وتعديلها بما ينسجم مع الدستور والتزامات سورية بالاتفاقيات الدولية الموقعة عليها خصوصاً المتعلقة بالقضاء على العنف ضد المرأة، لافتة إلى أن الورشة تأتي في سياق سلسلة من الورشات المتخصصة للوصول إلى مخرجات أفضل في التشريعات السورية وخاصة المتعلقة بالأسرة والمجتمع.

عميد المعهد العالي للقضاء القاضية الدكتورة روعة الرحبي بينت أن الورشة الحوارية هي الأولى لطلبة المعهد للاستفادة من مقترحاتهم لبعض القوانين، مثل قانون العقوبات والأحوال الشخصية والجنسية والعمل وتقديمها إلى الجهات المختصة لأخذها في عين الاعتبار بما يضمن خدمة المرأة والمجتمع.

عضو مجلس إدارة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان القاضية نظيرة داؤود لفتت إلى أن القانون يبقى من أهم المؤشرات لقياس مدة التقدم فيما يخص المساواة القائمة على النوع الاجتماعي والأكثر تعبيراً عن سياسة الحكومات ودلالة على تنفيذ التزاماتها الدولية مستعرضة التمييز القائم في النصوص الخاصة بجريمة الزنا والتمييز الخاص بالسن القانونية للأطفال، إضافة إلى التمييز في إمكانية منح الجنسية للزوج والتمييز بصدد المعاش التقاعدي.

وتركزت مداخلات المشاركين على قوانين وتدابير تمييز إيجابية مؤقتة تخص المرأة لتعزيز دورها وتواجدها في الحياة السياسية والحزبية، لافتين إلى أن أهمية هذه الورشات هي تسليط الضوء على بعض القوانين التمييزية للعمل على تعديلها من خلال التفاعل والنقاش التي يمكن من خلالها التعمق في أمور ومشاكل عملية موجودة على أرض الواقع لا يمكن لحظها من خلال قراءة نصوص القوانين.

حضر الورشة وزير العدل القاضي أحمد السيد، وعدد من القضاة.

بشرى برهوم و مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: السوریة لشؤون الأسرة والسکان

إقرأ أيضاً:

رئيس الهيئة السعودية للمياه يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج

المناطق_واس

رفع معالي رئيس الهيئة السعودية للمياه المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة نجاح موسم الحج لعام 1446هـ.

وثمّن معاليه جهود مختلف القطاعات الوطنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وما قدّمته من أداءٍ تكاملي أسهم في تحقيق هذا النجاح.

أخبار قد تهمك أكثر من (904,000)م3 مكعب ضختها منظومة المياه في عيد الأضحى.. بإجمالي يناهز 8.7 ملايين م³ منذ مطلع الشهر 7 يونيو 2025 - 4:00 مساءً “الهيئة السعودية للمياه” توثق رحلة 50 عامًا لتحلية المياه في المملكة 7 يونيو 2025 - 3:22 مساءً

وأكد المهندس العبدالكريم، أن تكامل الخطة التشغيلية لمنظومة المياه جاء تتويجًا للاستعدادات المبكرة، والتعاون الفعّال بين مكونات المنظومة، تحت مظلة وزارة البيئة والمياه والزراعة، وبتوجيه ومتابعة مباشرة ومستمرة من معالي وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، مما يجسد كفاءة البنية التحتية للقطاع، ويعكس قدرة الكوادر الوطنية على تنفيذ المهام الميدانية بكفاءة واقتدار في مختلف الظروف التشغيلية.

وأشار معاليه إلى أن منظومة المياه استقبلت موسم الحج بجاهزية تامة لتلبية الطلب المتصاعد على الإمداد المائي، من خلال قدرات نقل وإنتاج يومية تتجاوز 1.2 مليون متر مكعب، لتأمين إمدادات المياه بقدرات تلبي ذروة الطلب يوميًا، عبر شبكات نقل رئيسة تمتد لأكثر من 1,316 كيلو مترًا، مؤكّدًا أن إجمالي كميات المياه التي ضُخَّت فعليًا خلال الموسم بلغ أكثر من 10 ملايين متر مكعب منذ بداية شهر ذي الحجة وحتى نهاية الموسم، وُزّعت عبر شبكات خدمات مائية متكاملة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تجاوزت أطوالها 5,000 كيلومتر.

وأشاد رئيس الهيئة السعودية للمياه، بما تحقق من كفاءة في الإمداد المائي وموثوقيته خلال موسم الحج، بفضل تكامل جهود جميع قطاعات منظومة المياه، مقدّمًا الشكر لقطاعات المنظومة كافة، ممثلةً في تحلية المياه، الذراع التشغيلي المرحلي للهيئة السعودية للمياه، وشركة المياه الوطنية، وشركة نقل المياه، والشركة السعودية لشراكات المياه، والمؤسسة العامة للري، والمركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وكذلك شركاء المنظومة من القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، مؤكدًا أن هذا التكامل كان ركيزة أساسية في تحقيق مستويات عالية من كفاءة الإمداد واستدامته.

وفي إطار تعزيز كفاءة الإمداد واستدامة الموارد المائية خلال الموسم، بيّن أنه وُظفت قدرات المعالجة البيئية بطاقة استيعابية يومية بلغت 750 ألف متر مكعب، بما يدعم إدارة الموارد وفق أعلى معايير السلامة البيئية والصحية.

وقال: ” أولت المنظومة عناية خاصة بمراقبة جودة المياه وضمان سلامتها، حيث نُفذ أكثر من 4,000 فحصٍ مخبري يوميًا طوال الموسم، باستخدام أحدث التقنيات والتحاليل الميكروبيولوجية والكيميائية، عبر المختبرات المتنقلة والحلول المبتكرة، بدعم من معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة”.

وأوضح معاليه أنه ضمن جهود الرقابة الميدانية، فعّلت الهيئة خطة رقابية شاملة على شبكات المياه، تضمنت تنفيذ أكثر من 6,200 جولة رقابية خلال الموسم، عبر 12 فريقًا ميدانيًا عملوا على مدار الساعة، ضمن 14 شبكة خدمات مائية تغطي مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بواقع أكثر من 9,000 ساعة رقابة فعلية على أرض الواقع، كما وُقِف على جاهزية أكثر من 3491 مرفقًا مائيًا ميدانيًا، ومتابعتها بشكل مستمر خلال الموسم.

وفيما يتعلق بالجانب التشغيلي، أفاد أنه شارك أكثر من 2,000 مهندس وفني في تشغيل وإدارة المنظومة خلال الموسم، مسجلين أكثر من 200 ألف ساعة عمل ضمن فرق التشغيل والصيانة، بما يعكس الجاهزية التشغيلية العالية للمنظومة.
وأكد رئيس الهيئة السعودية للمياه، أن هذه النتائج تعكس التزام الهيئة بمواصلة تطوير الخدمات المائية، ورفع كفاءتها التشغيلية في جميع المواسم، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويُسهم في تقديم خدمات مائية آمنة وموثوقة، تليق بضيوف الرحمن وراحتهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام: مسارا العدالة الانتقالية والاستقرار والسلم الأهلي متوازيان والدولة السورية جازمة في ذلك
  • السلم الأهلي السورية: الصُلح عنوان المرحلة ومحاسبة المتورطين قائمة
  • الجهضمي لـ"الرؤية": التشريعات الوطنية تحث على التبرع بالأعضاء وتقطع الطرق على "المُتاجرين"
  • بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
  • غرفة قطر تشارك في مؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • كريم الدبيس: هدفنا الظهور بشكل مميز في المونديال.. ونسعى لتحقيق نتائج جيدة
  • رئيس الهيئة السعودية للمياه يهنئ القيادة بنجاح موسم الحج
  • "فيفا" تنظّم النسخة الثانية من ورشة الحماية في كرة القدم بالمغرب
  • متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
  • الرئيس الشرع يتحدث عن المرأة السورية ودورها في عملية البناء القادمة