خلال ورشة “الشاي الصيني” زوار “الشارقة القرائي للطفل” يتعرفون على التاريخ الثقافي للشاي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ضمن ورشة عمل شيّقة وحافلة بالأنشطة الترفيهية والتعليميّة؛ تعرّف الأطفال من زوّار مهرجان الشارقة القرائي للطفل 2024، على التاريخ الغني الذي يقف وراء مشروب الشاي الصيني الشهير، واستكشفوا أصوله وأهميته الثقافية وبعض الحكايات والأساطير التي انتشرت حوله.
وتفاعل الأطفال مع مقدّمة الورشة التي أتاحت لهم المجال للحديث عن الشاي في بلدانهم الأصليّة قبل البدء بالأنشطة التفاعليّة المتنوّعة، والتي شملت عرضاً تقديمياً مبسّطاً حول أشجار الشاي القديمة في الصين، وأنواعها التي تتضمن الشاي الأخضر، والأبيض والوردي وغيرها، وكذلك أشكال وأنواع الأباريق المستخدمة لشرب الشاي في الصين وغيرها من البلدان والتي تعكس ثقافاتها المحليّة، كما تعرّف الأطفال على روائح الشاي الصيني بمختلف أنواعه، واطلعوا على أسرار زراعته وإنتاجه.
ولتعزيز تجربة الصغار في هذه الورشة، تمّ تنظيم اختبار ومسابقات شهدت منافسة بين المشاركين للإجابة والمشاركة فيها والحصول على هدايا تذكارية صغيرة من الصين. فيما شهدت الورشة سرد قصص ممتعة حول رحلة الشاي، من جذوره القديمة إلى حضوره العالمي اليوم، ومن جبال الصين الهادئة إلى الأسواق المزدحمة في مختلف أنحاء العالم.
وجاءت الورشة ضمن فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الـ 15، والتي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار “كن بطل قصّتك” في مركز إكسبو الشارقة حتى تاريخ 12 مايو الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة صحار تستضيف ورشة تعريفية بالنظام الضريبي
صحار- الرؤية
استضافت جامعة صحار ورشة تعريفية حول الضرائب في سلطنة عُمان؛ وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مبادرة الثقافة الضريبية التي ينظمها فريق جهاز الضرائب بالسلطنة.
وهدفت الورشة إلى نشر الثقافة الضريبية وزيادة الوعي في السلطنة، بما يسهم في تعزيز الامتثال الضريبي لدى الأفراد والمؤسسات. وتناولت الورشة عددًا من المحاور الرئيسة، من أبرزها: المنظومة الضريبية في سلطنة عُمان، ضريبة الدخل، ضريبة القيمة المضافة، الضريبة الانتقالية، إلى جانب محور توعوي بعنوان "لا للتهرب الضريبي"، ركّز على أهمية الالتزام بالتشريعات الوطنية، ودور الفرد في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الامتثال الضريبي.
وتنعقد هذه الورشة في إطار التعاون المؤسسي وخدمة المجتمع، ومن منطلق سعي الجامعة إلى تعزيز المعرفة المؤسسية؛ بما يواكب المتغيرات الاقتصادية والتشريعية في سلطنة عُمان، ويعكس التزامها بممارسات الحوكمة المالية والإدارية السليمة.