قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، إنّ المؤتمر الصحفي بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة خارجية سلوفينيا شهد تصريحات تكشف عن مقاربة سياسية بين البلدين للتعامل مع التطورات في قطاع غزة.

شراكة مصر وسلوفينيا

وأضاف فوزي، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على  فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هذا المؤتمر ركز بشكل رئيسي على الاستراتيجية المصرية الخاصة بالأحداث في فلسطين، والتي تؤكد أنّ ما يحدث جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني، كما ركز أيضا على أهمية بناء رأي دولي داعم لحقوق هذا الشعب.

جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة

وتابع بأنّ الهدف الثاني من المقاربة بين مصر وسلوفينيا، يتمثل في حشد الجهود الدولية من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على قاعدة أن منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي مُتضرر من استمرار هذه الحرب.

وأكد أنّ هذه الجهود لا تنفصل عما أعلنت عنه وزارة الخارجية أمس بتأييد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولة بارتكابها جرائم إبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني، وهذا تصعيد نوعي من الدولة المصرية تجاه إسرائيل لدعم القضية من كافة الاتجاهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر وسلوفينيا سلوفينيا سامح شكري غزة فلسطين القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • لماذا استهدفت إسرائيل الرجل الثاني في القسام الآن؟
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • كتلة الوفاء للمقاومة: إسرائيل تريد إبقاء لبنان تحت النار
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار بعد شهرين من سريانه