بغداد اليوم-ديالى

عبر عضو مجلس محافظة ديالى عن الحزب الاتحاد الوطني الكردستاني اوس المهداوي، اليوم الاثنين (13 ايار 2024)، عن رفض الكرد لإدخال مبدأ المحاصصة في المناصب الأمنية بديالى وفق مايعرف بمبدأ (1+1).

وأكد المهداوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، بصفته ممثل الكرد التي "تعد ثاني أكبر قومية في مجلس محافظة ديالى"، رفضه ان "تصل المحاصصة السياسية الى اروقة الاجهزة الامنية مهما كانت لأسباب والدوافع"، معللًا ذلك بالرغبة بأن "تبقى الاجهزة الامنية مستقلة بعيدا عن اي سجالات سياسية".

واضاف، ان "هناك تسريبات عبر منصات التواصل الاجتماعي عن ضغوط تمارسها بعض الاطراف من اجل  اعتماد مبدأ (1+1) في المنظومة الامنية اي توزيع المناصب الامنية بين المكونات الرئيسية"، لافتا الى ان "الحقيقة لم تطرح هكذا مواضيع في اي نقاشات امامه ويأمل ان لا يكون الامر صحيح".

وشدد المهداوي على "الايمان بمبدأ ان تكون مشاركة المكونات في القرار الامني من خلال الخبرة والكفاءة وليس المحاصصة التي يعرف القاصي والداني تبعاتها ".

واشار الى ان "رفض محاصصة المناصب الامنية مبدأ لا يتراجع عنه من قبل الكرد في ديالى كونها مناصب حساسة يجب ان تبقى بعيدا عن اي مؤثرات سياسية يمكن ان تستغل لأغراض تؤدي بالنتيجة الى اشكاليات نحن في غنى عنها".

وتشهد محافظة ديالى أساسًا خلافات ومحاولات فرض إرادات على أساس طائفي وسياسي فيما يتعلق بهوية محافظ ديالى التي لاتزال بلا حكومة محلية رغم مرور اكثر من 4 اشهر على اجراء الانتخابات المحلية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين

الرباط - أعرب آلاف المغاربة، الجمعة 30 مايو 2025، عن رفضهم للمخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير فلسطينيي قطاع غزة الذين يواجهون إبادة جماعية متواصلة للشهر العشرين.

جاء ذلك مشاركتهم في مظاهرات نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) للأسبوع الـ78 تحت شعار "غزة تنزف".

ونظمت الهيئة تلك التظاهرات في عدة مدن بالمملكة منها، شفشاون وطنجة ومكناس والقصر الكبير (شمال)، وأكادير (وسط)، وتازة (شرق)، وأزمور (غرب).

ورفع المشاركون في هذه الوقفات لافتات تدعم "مقاومة فلسطين" وصمود شعبها إلى جانب الأعلام الفلسطينية.

كما ندد المتظاهرون باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتزامن، تنفذ إسرائيل سياسة تجويع متعمدة بحق فلسطيني قطاع غزة وذلك بإغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل شبه كامل ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية والإغاثية، إلا كميات قليلة جدا منها مؤخرا لتوزيعها عبر آلية جديدة بدعم أمريكي.

وبدأت إسرائيل والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة تنفيذ مخطط من أجل توزيع المساعدات بنقاط محددة بجنوب غزة، من خلال منظمة غير ربحية سُجلت حديثا في سويسرا تحت اسم "مؤسسة غزة الإنسانية"، والتي تشير تقارير إعلامية عبرية إلى أن مؤسسها هو المبعوث الرئاسي الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

فيما أقرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن هذا المخطط يهدف إلى تسريع إخلاء الفلسطينيين من مناطق شمال القطاع إلى جنوبه، تمهيدا لتهجيرهم وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي يصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها باتت ضمن أهداف الحرب.

ولأكثر من مرة حذرت منظمات أممية وحكومية فلسطينية من الآلية الإسرائيلية الأمريكية الجديدة لتوزيع المساعدات واعتبروها إحدى أدوات تهجير الفلسطينيين قسرا.

مقالات مشابهة

  • الطيارون الهولنديون يرفضون تسيير رحلات الى الكيان
  • آلاف المغاربة يرفضون المخطط الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • عطية: لتأهيل المرافئ والمطارات بالشراكة مع القطاع الخاص وبحفظ السيادة
  • احصائية رسمية مفزعة لعضات الكلاب الضالة في ديالى (وثيقة)
  • أسرى المناصب
  • أحمد موسى: مبادرة الرواد الرقميين تعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص
  • وزير الداخلية يوجه برفع اليقظة الامنية ويقر خطة إجازة عيد الأضحى المبارك
  • الاستخبارات العسكرية تداهم مضافة لداعش وتضبط أسلحة جنوب ديالى
  • وسط تسهيلات للمزارعين.. البحيرة تواصل توريد القمح بإجمالي 278 ألف طن
  • مقابر أثرية في مصر تكشف مناصب ومهام كبار رجال الدولة قبل 3 آلاف عام