الاقتصاد نيوز - بغداد

يشتكي أغلب سكان الأهوار في محافظة ميسان، من شح المياه وقلة الإطلاقات المائية التي تصل للأهوار، الأمر الذي تسبب مع الوقت في هجرة عدد كبير من سكان القرى المحاذية للأهوار.

يرى الباحث البيئي كرار الخافي أنه يجب بناء سدود لتخزين المياه، كما يجب تبطين الترع (إكساء السطح الترابي للقناة المائية)، لتجنب فقدان المياه في أعماق الأرض حتى لو تحولت إلى مياه جوفية، "نحن بحاجة إلى حل جذري من خلال بناء السدود في المحافظات الوسطى أو الجنوبية".



من جانبه أشار أبو حسين، أحد سكان ميسان، إلى أن: "حصة المياه في ميسان لا يتم توزيعها بشكل عادل، ويذهب نحو ثلاثة أرباع حصة منطقة العمارة إلى محافظة البصرة في الجنوب، في حين تحصل مناطق مثل السلام والميمونة والرفاعي على حصة هزيلة، ولا تمنح الإدارة المحلية للمحافظة حصة كاملة لمشاريع السلام والميمونة، على سبيل المثال، لا تتوفر مياه كافية لأراضي العودة الرطبة، وهي أفضل محمية طبيعية في العمارة".

يعيش السكان في محيط الأهوار حياة قاسية، وكلما انخفض منسوب المياه كلما خلت جيوبهم وزاد يأسهم، حيث يعتمد سكان الأهوار بشكل رئيسي على الماء في الأهوار: "ليس لدينا وظائف أخرى، وتعيش هذه الحيوانات أيضاً على هذه المياه. إن حياة الناس في الريف تعتمد على المياه".، بحسب قول أحد سكان ميسان فلاح حسن.

يشار إلى أن العراق واحد من خمس دول هي الأكثر تأثراً بالتغير المناخي، وإنشاء السدود على نهري دجلة والفرات من قبل الدول المجاورة تسبب في تعطيش الأهوار وجفاف قسم من الأنهار.

الاهوار هي مجموعة من المسطحات المائية التي تغطي الأراضي المنخفضة الواقعة في جنوبي السهل الرسوبي العراقي، وتكون في محافظات ميسان وذي قار والبصرة، وتتسع مساحة الأراضي المغطاة بالمياه وقت الفيضان في أواخر الشتاء وخلال الربيع وتتقلص أيام الصيف.

يضم العراق ثلاثة أهوار رئيسية، هي هور الحويزة الواقع على الحدود الإيرانية، وهور الحمّار، وأهوار الفرات التي تمتد من مناطق شمال وغرب محافظة البصرة وجنوب منطقة العمارة إلى قرب مصب دجلة والفرات في الخليج.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

المملكة توزع مساعدات إنسانية في السودان وأفغانستان وتشاد

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن توزيع (1000) سلة غذائية في مدينة جبيت بولاية البحر الأحمر بجمهورية السودان، استفادت منها (1000) أسرة من الأسر المحتاجة والنازحة، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان للعام 2025م.

ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية التي تقوم بها المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة الشعب السوداني الشقيق جراء الأزمة الإنسانية التي تمر بهم، وتحقيقًا للأمن الغذائي.

كما وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (750) سلة غذائية في ولاية بغلان بأفغانستان، استفادت منها (750) أسرة من الأفغان العائدين إلى بلادهم، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان لعام (2025- 2026م).

 ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمساعدة الفئات المحتاجة والمتضررة حول العالم.

ووزّع المركز (900) سلة غذائية في إقليم البحيرة بجمهورية تشاد، استفاد منها (5300) فرد من النازحين المتضررين من الأزمة الأمنية في بحيرة تشاد، ضمن مشروع توزيع المساعدات العينية بجمهورية تشاد للعام (2025- 2026م).

ويأتي ذلك في إطار المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة للعديد من الدول والشعوب المحتاجة والمتضررة حول العالم.

السودانأفغانستانمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانيةتشادقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • حزب بارزاني:منصب رئيس الجمهورية من حصتنا لحصولنا على أكثر من مليون صوت في الانتخابات
  • المملكة توزع مساعدات إنسانية في السودان وأفغانستان وتشاد
  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • كيف يعيش ويموت سكان غزة خلال المنخفض الجوي؟
  • ميسان.. الكشف عن سبب انتشار قوة عسكرية مدرعة ومجلس المحافظة يعلق
  • «مدن» ترسي عقد مشروع «ميسان» بقيمة مليار درهم في جزيرة الريم
  • عدد سكان ألمانيا ينخفض نحو 10 ملايين بحلول 2070
  • القبض على سيدة توزع أموالا على الناخبين في البحيرة
  • أشبه بلوحة.. الضباب يرسم ملامح سكان الريف في بابل (صور)
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية