الصين.. إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لرصد الرياح الشمسية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلنت وكالة شينخوا الصينية للأنباء أن الخبراء الصينيون أكملوا إنشاء تلسكوب لاسلكي عملاق لمراقبة تدفق الجسيمات المشحونة القادمة من الشمس، واجتاز جميع الاختبارات بنجاح.
إقرأ المزيد
وقد أشرف على هذا المشروع المركز الوطني لبحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية.
ووفقا للوكالة، سيتمكن الخبراء بفضل تلسكوب DSRT يوميا من مراقبة تقلب إشارات الراديو المستلمة من مصادر بعيدة تحت تأثير الرياح الشمسية. ومن المفترض أن يسمح هذا الرصد بالاستجابة في الوقت المناسب للتغيرات الحاصلة في الغلاف المغناطيسي والغلاف الأيوني للأرض، التي لها تأثير سلبي على الطيران ومشاريع الفضاء والاتصالات وأجهزة الملاحة وعمل أنظمة الطاقة.
وتجدر الإشارة إلى أنه بدأ العمل على إنشاء هذا التلسكوب في أوائل عام 2021، وانتهت عملية تركيب الهوائي في صيف عام 2023. ويخطط المركز الوطني لبحوث الفضاء لاستخدام هذا التلسكوب ليلا لمراقبة الأجرام السماوية المختلفة، مثل النجوم النابضة.
المصدر: تاس + nplus1.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشمس الفضاء معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
جمجمة مشوهة للإنسان القديم تثير ذهول الخبراء
عثر عمال بناء في الأرجنتين على جمجمة غريبة وممدودة تشبه جماجم الكائنات الفضائية. هذه الجمجمة غريبة أثارت دهشة الخبراء، واعتبروا أن طقسا "همجيا" هو السبب.
وورد في تقرير لموقع "The Sun" ان خبراء في الحفريات غير متفقين بشان سبب هذا التشوه، لكن، هناك نظرية قوية تقول إنه ناتج عن طريقة قديمة تعود إلى ما قبل 300 ألف سنة.
وإذا كانت هذه النظرية صحيحة، فالأمر يتعلق بعملية تعرف باسم تشويه الجمجمة القحفي الصناعي، حيث يتم الضغط عمدا على جمجمة الطفل لتصبح أطول.
هذه الممارسة كانت تنفذ عندما تكون عظام الطفل لينة، حيث تربط الرأس بأشرطة أو تضغط بألواح، مما يغير شكل الجمجمة ويجعلها مسطحة أو منحنية من الخلف.
وكانت بعض المجموعات، مثل شعبي "سييناغا" و"أغوادا" في أميركا اللاتينية، تقوم بهذا النوع من التشويه بين القرنين الثالث والثاني عشر بعد الميلاد، حسب ما ذكر الموقع ذاته.
هذا التشويه قد تعود بداياته إلى ما يقرب من 300 ألف سنة. أول دليل على هذه العادة وُجد عند شعب الموستيريين القدماء، في منطقة شانيدار بالعراق، خلال العصر الحجري الأوسط (ما بين 300,000 و30,000 سنة قبل الميلاد)، نقلا عن نفس المصدر.
وذكرت وسائل إعلام محلية في بلدة سان فيرناندو بمنطقة بيلين، أن الاكتشاف هذه الجمجمة غريبة تم حين عثر عمال البناء على جرار دفن فيها بقايا بشرية، إحداها كانت تحتوي على الجمجمة المشوهة.
وقالت كلارا ريوس، مديرة الثقافة في البلدة، في تصرح نقله موقع The Sun : "اتصلنا بقسم الأنثروبولوجيا في الإقليم وبالشرطة لكي يجروا الدراسات اللازمة لمعرفة إلى أي زمن ينتمي هذا الشخص وما الأسرار التي يمكن أن نكتشفها."
هذه الجمجمة شبهها بعض الناس بجمجمة بـ"رجال النمل" أو الميرميدون، وهي قبيلة أسطورية في الميثولوجيا اليونانية.
وقالت مجموعة الدراسات الأثرية (GEA) حسب ما نقلته مجلة Heritage Daily المتخصصة في علم الآثار: "فهم هذه الاكتشافات يساعدنا على تقوية ارتباطنا بأسلافنا. وعندما نحترم هذه الممارسات ونفهم معناها، فإننا نُكرم ذكرى من سبقونا ونشعر أننا نشاركهم التجربة الإنسانية نفسها."
ورجح خبراء أن أسباب تشويه الجمجمة يمكن أن تكون إما "إظهار الانتماء الاجتماعي، أو تحديد الهوية القبلية أو لأسباب روحية ودينية".