«التعليم» تنبه على الطلاب المصريين في الخارج بسرعة تحميل ملفات التقييم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
دعت وزارة التربية والتعليم، ممثلة في الإدارة العامة للامتحانات «امتحانات أبناؤنا في الخارج»، جميع أولياء الأمور الذين لم يقوموا بتحميل ملفات التقييم الخاصة بأولادهم في الصفوف الابتدائية الأولى (رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى) إلى سرعة إتمام عملية التحميل قبل انتهاء الموعد النهائي.
ملفات التقييم للصفوف الأولىوقالت وزارة التربية والتعليم، في خطاب رسمي، إنه تلاحظ تأخر عدد كبير من التلاميذ عن تحميل ملفات التقييم الخاصة بهم للفصل الدراسي الثاني، في مرحل رياض الأطفال والصفوف الثلاثة الأولى من الحلقة الابتدائية.
ودعت الوزارة، أولياء الأمور إلى ضرورة وسرعة تحميل ملفات الأنشطة الخاصة بالتلاميذ للفصل الدراسي الثاني، وذلك بشكل عاجل جدا، قبل انقضاء فترة تحميل الأنشطة المقرر لها يوم 17 مايو الجاري، كموعد أخير لغلق الموقع الإلكتروني لتحميل الأنشطة.
ونبهت الإدارة العامة للامتحانات، أولياء الأمور، بأن الطالب الذى لم يقم بتحميل ملف التقييم على المنصة في المواعيد المقررة، لن يتم اعتباره اجتاز العام الدراسي الحالي، وفقا لتعليمات التقدم المعتمدة للعام الدراسي 2023 – 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم الطلاب المصريين في الخارج أبناؤنا في الخارج
إقرأ أيضاً:
متى يكون نظام القبول الموحّد عادلا؟!
في كل عام، تتجدد الآمال وكذلك الآلام لدى الطلبة وأولياء الأمور بسبب إجراءات ومعايير الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية والبعثات الداخلية، والمنح المقدمة من القطاع الخاص للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، والبعثات الخارجية، ومنح الدول الشقيقة.
ومع قرب امتحانات طلبة دبلوم التعليم العام، تزداد الشكاوى من قبل الطلاب وأولياء الأمور، حول المعايير التي يترتب عليها توزيع مقاعد الدراسة أو المنح أو الابتعاث، إذ لا يُعقل أن نجد طلابًا وطالبات حاصلين على معدلات دراسية عالية يتنافسون على نفس التخصصات التي يدخلها زملاؤهم الحاصلون على درجات أقل بكثير، وهو أمر يثير الكثير من التساؤلات المشروعة عن مدى عدالة المعايير التي يتم من خلالها إلحاق الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
ومن الضروري أن يُقابل التميّز الدراسي بمقعد دراسي يكافئ هذا التميّز، فلا ينبغي أن نترك الطلبة المتفوقين ينتظرون منحة هنا أو هناك، أو بعثة داخلية أو خارجية، بل يجب على الجهات المعنية أن تعيد النظر في إجراءاتها لكي تمنح طلابنا الفرصة الحقيقية لاختيار التخصصات التي تتناسب مع إمكانياتهم وطموحاتهم.
إنَّ مستقبل التعليم في عُمان يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد، وإلى استجابة المؤسسات والجهات المعنية لشكاوى الطلبة وأولياء الأمور، بالإضافة إلى إعادة النظر في المعايير الحالية لتقديم نظام قبول أكثر عدالة ومرونة يُحقق طموحات الطلاب ويسهم في دفع عجلة التنمية في البلاد.