أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على مواصلة العمل على إعادة الانضباط إلى الشارع الأسيوطي وإزالة الاشغالات والمرافق من حرم الطريق خاصة التي تؤثر على تحقيق السيولة المرورية وتعطيل للمرور لافتاً إلى تكثيف حملات ازالة الاشغالات والتعديات بالشوارع والميادين لتسهيل النقل والانتقال للمواطنين ضمن الجهود المبذولة لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة مشيراً إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وضبط وتحرير محاضر عدد من المخالفات حيال المخالفين والمتعدين على حرم الطريق والتعامل بكل حزم مع المخالفين للقانون.

وأوضح محافظ أسيوط إنه تم استهداف عدد من المناطق بنطاق حي شرق أسيوط من بينها شارع عزت جلال والشوارع المتفرعة منه بمنطقة الحمراء حيث تم رفع كافة اشغالات الباعة الجائلين وفروشات المحال التجارية والباعة والتعديات على حرم الطريق من فرش خضار وحواجز أسمنتية وحديدية وتند قماش ورفع عربات خشب يد وكارو وفتارين بالإضافة إلى رفع وضبط موازين كهرباء وكفة وترابيزات وكراسى وحوامل حديد وذلك خلال حملة مكبرة برئاسة سيد عبدالجواد رئيس الحي وإشراف سيد عباس وعاصم ابراهيم نائبي رئيس الحي ، وبمشاركة قسم الاشغالات والمرافق بالحي وبإستخدام معدات الحي مشيراً إلى التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كشرطة المرافق ورؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المرافق والاشغالات بالوحدات المحلية لتكثيف حملات مرافق وإزالة الإشغالات وإلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم ومنع انتشار تعديات الباعة الجائلين وردع كل من تسول له نفسه مخالفة القانون

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القانونية اللازمة الاجراءات القانوني الخدمات المقدمة للمواطن الإجراءات القانونية حملة مكبرة إزالة الإشغالات المقدمة للمواطنين محلات اشغالات الخدمات المقدمة للمواطنين محافظ أسيوط اللواء عصام سعد محافظ اسيوط المحلات التجارية اتخاذ الإجراءات القانونية الشوارع والميادين الجهات المعنية السيولة المرورية الإجراءات القانونية اللازمة بالوحدات المحلية التنسيق والتعاون المروري حملات إزالة الإشغالات والتعديات د اللواء عصام سعد والتعامل والتعديات حرم الطريق والشوارع مقدمة رؤساء المراكز تحرير محاضر حى شرق المخالفين للمواطنين الوحدات المحلية التعاون العمل مستوي إجراءات قانون الإشغالات المرور حرم الطریق

إقرأ أيضاً:

انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد

يزداد عدد "نبّاشي القمامة" أو "البرباشة" باللهجة العامية في تونس، والذين يجوبون الشوارع بلا كلل في القيض والبرد بحثا عن أي قارورة بلاستيكية، مما يشكل انعكاسا للأزمة الاقتصادية وأزمة الهجرة.

يضع حمزة الجباري منشفة على رأسه تقيه أشعة الشمس الحارقة، ويثبت كيسين مليئين بالقوارير البلاستيكية على ميزان في نقطة تجميع في حي البحر الأزرق الشعبي في الضاحية الشمالية للعاصمة تونس.

كان قد جاب منذ الرابعة صباحا، شوارع عدة قبل أن يقوم عمّال النظافة بتفريغ حاويات القمامة.ويقول الرجل الأربعيني الذي يعيش من جمع البلاستيك منذ خمس سنوات "هذا هو العمل الأكثر توفرا في تونس في غياب فرص العمل".



لكن هذا العمل مرهق جدّا فيما يُباع الكيلوغرام الواحد من القوارير البلاستيكية الموجهة لإعادة التدوير ما بين 500 و700 مليم (16 إلى 23 سنتا).

ولذلك فهو في سباق لا ينتهي مع الزمن والمكان لملء أكبر عدد ممكن من الأكياس للحصول على بضعة دنانير لتوفير قوته اليومي.

انتشرت في تونس خلال السنوات الأخيرة مهنة جمع المواد البلاستيكية وبيعها للتدوير. فبات من المألوف رؤية نساء يبحثن عن القوارير المستعملة على جوانب الطرق، أو رجال يحمّلون أكواما من الأكياس على دراجاتهم النارية يجوبون الشوارع ويقفون عند كل ركن تلقى فيه القمامة للبحث فيها.

"عمل إضافي"

تؤكد منظمات غير حكومية محلية أنه من الصعب تحديد عدد "البرباشة"، إذ إن نشاطهم غير منظم قانونا.

لكن وفق حمزة الشاووش، رئيس الغرفة الوطنية لمجمعي النفايات البلاستيكية، التابعة لمنظمة التجارة والصناعة، فإن هناك 25 ألف "برباش" في تونس ينشط 40% منهم في العاصمة.يقول الجباري إن "الجميع أصبحوا برباشة!".

ويوضح الشاوش الذي يدير أيضا مركز تجميع للمواد البلاستيكية في ضاحية تونس الجنوبية، أن "عددهم ازداد في السنوات الأخيرة بسبب غلاء المعيشة".

ويلفت إلى تحول في القطاع الذي كان "من ينشطون فيه بالأساس أشخاصا بلا دخل" لكن "منذ نحو سنتين، بدأ عمال ومتقاعدون وخادمات في المنازل في ممارسة هذا النشاط كعمل إضافي".

في العام 2024، تجاوزت نسبة الفقر في تونس 16%، بحسب الأرقام الرسمية.وما تزال الأزمة الاقتصادية تلقي بثقلها في تونس مع نسبة بطالة تناهز 16% ونسبة تضخم تقارب 5,4% في العام 2025.

ومنذ العام الفائت، بدأ عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من دول إفريقيا جنوب الصحراء أيضا بجمع القوارير البلاستيكية وبيعها لتحصيل رزقهم.يعيش معظم هؤلاء المهاجرين في فقر مدقع.




وقد عبروا دولا كثيرة بهدف واحد هو الوصول إلى أوروبا عبر البحر، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين في تونس التي شدّدت الرقابة على السواحل بعد إبرامها اتفاقا بهذا الخصوص مع الاتحاد الأوروبي.

"منافسة"

يقول المهاجر الغيني عبد القدوس إنه صار "برباشا" لكي يتمكن من العودة إلى بلده.ويعمل الشاب البالغ 24 عاما منذ شهرين في محطة لتنظيف السيارات ولكنه يحتاج إلى تكملة لراتبه المتدني.

يساعد جمع النفايات القابلة لإعادة التدوير الشاب الذي حاول مرتين عبور البحر إلى أوروبا بشكل كبير في حياته ويمكنه من دفع الإيجار وشراء أغراض مثل الأدوية.يقول عبد القدوس لفرانس برس متنهدا بعمق "الحياة هنا ليست سهلة".

اضطر الشاب إلى مغادرة مدينة صفاقس الساحلية الكبيرة في الوسط الشرقي إلى العاصمة تونس بعد أن تلقى "الكثير من التهديدات".

وقد شهدت بلدات قريبة من صفاقس تفكيك عدة مخيمات غير منظمة للمهاجرين هذا العام.في العام 2023، تفاقمت أزمة المهاجرين بعدما اعتبر الرئيس قيس سعيّد أن "جحافل المهاجرين من جنوب الصحراء" تهدد "التركيبة الديموغرافية" لتونس.

وانتشرت بعد ذلك على وسائل التواصل الاجتماعي خطابات حادة وعدائية ضد المهاجرين.ألقت هذه التوترات بظلالها على قطاع جمع القوارير البلاستيكية.

ويقول حمزة الجباري "هناك منافسة قويّة في هذا العمل"، في إشارة إلى المهاجرين.

ويضيف "هؤلاء الناس جعلوا حياتنا أكثر صعوبة... لم أعد أستطيع جمع ما يكفي من البلاستيك بسببهم".




ويذهب الشاوش أبعد من ذلك، فمركز التجميع الذي يشرف عليه "لا يقبل الأفارقة من جنوب الصحراء" ويمنح "الأولوية للتونسيين".

في المقابل، يؤكد عبد الله عمري وهو صاحب مركز تجميع في البحر الأزرق على أنه "يقبل الجميع".ويضيف الرجل البالغ 79 عاما "من يقوم بهذا العمل هم بحاجة" سواء "كانوا تونسيين أو من جنوب الصحراء أو غيرهم".

ويختم بفخر "نحن ننظّف البلاد ونوفر لقمة العيش للعائلات".

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يشدد: الإزالات الفورية مستمرة والتعامل الحاسم مع مخالفات البناء والتعديات لا يقبل التراخي
  • بورسعيد.. رئيس حي الشرق تقود حملة مكبرة لإزالة التعديات على حرم الطريق
  • استمرار حملات النظافة ورفع الإشغالات والتعديات بزهور بورسعيد
  • محافظ أسيوط: تطوير شامل لشارع ترعة عبد الله بمنطقة المعلمين
  • انتشار البرباشة بشوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد
  • إنقاذ شاب وانتشال جثمان والدته وقرار إزالة بعد إنهيار سقف منزل بالغربية
  • محافظ أسيوط: حلول بديلة لتوصيل الصرف الصحي لمنطقة القاوية بالوليدية| صور
  • محافظ أسيوط يحذر من البناء على الأراضي الزراعية
  • الموجة 26.. محافظ المنيا: إزالة 744 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة
  • محافظ أسيوط يتفقد مبادرة إعادة تدوير الرواكد الخشبية بمدرسة الزخرفية