ذكرت صحيفة "El Pais" أن الأطباء رصدوا، ولأول مرة في إسبانيا، عشرات الإصابات بفيروس التهاب الكبد الوبائي Hepatitis E لدى البشر.

وتبعا للمعلومات التي أوردتها الصحيفة فإن "الفيروس الذي يسبب العدوى المذكورة تم رصده لأول مرة عام 2010 في ألمانيا، وكان يعتقد أن البشر لا يمكن أن يصابوا به، وعام 2018 تم رصد أول شخص أصيب بهذا المرض الذي تنقله الفئران".

ومن جهته قال أنطونيو ريفيرو خواريز، الباحث والمتخصص بأمراض الكبد الوبائي في إسبانيا:"الإصابات رصدت في عدة مناطق منفصلة على نطاق واسع في إسبانيا، مثل الأندلس وغاليسيا ونبارة وكاتالونيا، وهذا يشير إلى أن الفيروس موجود في أجزاء كبيرة من البلاد، هناك 40 إصابة تم تحديدها من خلال تحليل عينات مأخوذة من أكثر من 250 مريضا من 10 مستشفيات".

إقرأ المزيد المملكة المتحدة.. وفاة 5 أطفال بالسعال الديكي

ولا توجد معلومات مؤكدة حاليا حول كيفية انتقال الفيروس المذكور من القوارض إلى البشر، لكن بعض الفرضيات تشير إلى أن الناس من الممكن أن يصابوا بالعدوى بعد ملامسة المواد الملوثة ببراز أو بول الفئران الحاملة للمرض.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب فيروسات معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز

صراحة نيوز- تعرّض رئيس الوزراء الإسباني وزعيم الحزب الاشتراكي العمالي، بيدرو سانشيز، لانتكاسة جديدة في وقت يحاول فيه احتواء تداعيات فضائح الفساد التي تهدد استقرار حكومته، بعد استقالة أحد القياديين الذين كان يعتزم تعيينهم في إطار إعادة هيكلة الحزب، وذلك على خلفية اتهامات بالتحرش الجنسي.

المسؤول المستقيل، فرانسيسكو سالازار، أعلن انسحابه من منصب نائب الأمانة التنظيمية للحزب، داعيًا إلى فتح تحقيق في الادعاءات الموجهة إليه، وفق بيان رسمي للحزب الاشتراكي (PSOE).

وأكد الحزب بدء التحقيق الفوري، رغم عدم تقديم شكاوى رسمية حتى الآن. وفي تقرير لموقع *elDiario.es*، أفادت إحدى الموظفات بأن سالازار أطلق تعليقات مسيئة تتعلق بملابسها وجسدها، كما دعاها لعشاء منفرد واقترح عليها المبيت في منزله أثناء فترة عملها معه في مقر رئاسة الوزراء (قصر مونكلوا). ولم يصدر عن سالازار أي تعليق حتى اللحظة.

وجاءت هذه التطورات قبل ساعات من كلمة مرتقبة لسانشيز من مقر الحزب في مدريد، حيث كان يعتزم طمأنة قواعده في ظل تصاعد الغضب الشعبي واهتزاز ثقة الحلفاء.

في سياق منفصل، أمرت المحكمة العليا الإسبانية بسجن سانتوس سيردان، القيادي السابق في الحزب، على ذمة التحقيق بتهم تتعلق بترتيب عمولات مقابل منح عقود أشغال عامة. رغم نفيه للتهم، إلا أن القضية تُعد جزءًا من ملف فساد واسع النطاق يُنذر بتداعيات سياسية خطيرة على حكومة سانشيز.

يُذكر أن حكومة سانشيز الائتلافية الهشة تعتمد على دعم أحزاب يسارية وقومية، والتي لم تعلن حتى الآن تأييدها لحركة حجب الثقة التي يقودها حزب الشعب اليميني، الداعي لانتخابات مبكرة.

في هذه الأثناء، واجه قادة الحزب موجة غضب شعبي عند دخولهم مقر الحزب في مدريد، حيث علت الهتافات المطالبة برحيل سانشيز، بينما حاول مؤيدوه إطلاق هتافات داعمة في مواجهة الاحتجاجات الغاضبة.

ووصف حاكم إقليم قشتالة–لا مانتشا، إميليانو غارسيا-باج، هذه الفضائح بأنها من أخطر الأزمات السياسية التي عرفتها إسبانيا منذ استعادة الديمقراطية بعد وفاة فرانكو، قائلاً: “إذا لم تقدّم القيادة حلولًا، فهي جزء من المشكلة”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول مصري يكشف طبيعة وعدد الإصابات في حريق "سنترال رمسيس"
  • هل شرب شاي البوبا يعرضك لخطر الإصابة بتليف الكبد؟
  • ماذا لو أصبح الذكاء الاصطناعي أذكى أو أقوى من البشر؟!
  • إصابة الدراجين والمتفرجين في سباق ألمانيا!
  • خال من البشر.. مصور يسكتشف الجمال السريالي لمصنع سيارات كهربائية في الصين
  • فيروس الكبد E يكشف وجهه الخفي… ويختبئ في الكلى
  • ورش تثقيف لسائقي مؤسسة تاكسي دبي الوطني
  • الاكتشاف المبكر والوقاية .. كل ما تريد معرفته عن أمراض الكبد
  • تفاصيل معسكر الأهلي في تونس وسر نقله من إسبانيا
  • فضيحة تحرش تهز الحزب الحاكم في إسبانيا وتربك سانشيز