تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن تطوير مسجدى السيدة زينب والحسين قائلا: "فيه كتير قالوا إن الحكومة والرئيس السيسي دايما بيحب يعمل كل حاجة زيادة عن اللزوم شوية .. قالك شوف المسجد بتاع السيدة زينب والحسين.. أه طبعا لما أخش أعمل وأرفع كفاءة مسجد يبقا أدهنه من بره وخلاص؟.. لا.. ده بيت ربنا ميتعملش إلا صح".

 

صور.. زوار السيدة زينب يلقون النقود داخل مقام العيدروس السيسي: العبء المالي لـ 9 ملايين ضيف في مصر 10 مليارات دولار

 

وقال “السيسي”  خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بمشروع مستقبل للتنمية المستدامة، اليوم الإثنين، إنه: "اللى عنده فيلا وشقة بيحاول يعمله زى الفل .. ولما أجي أعمل بيت ربنا أعمله أى كلام؟ بنحاول نعمل أقل تكلفة في أقصر وقت وأقل سعر علشان الحاجة تطلع للناس وتستفيد بيها".

وأوضح السيسي:  "إحنا خلينا مسار العمل فيه بالطريقة اللي ماشيين فيها دلوقتى، والقطاع الخاص مهم جدا جدا إدارته للمشروعات متقدمة وناجحة وكفاءة الأداء محل اعتبار في أي عمل بيقوموا بيه".

وقد أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي جولة تفقدية داخل مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة.

ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.

ويعد موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

وطبقًا لخطة تطوير مشروع مستقبل مصر وحرصًا على التوسعات الاقتصادية التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، تم البدء في إنشاء منطقتين صناعيتين منها المنطقة الصناعية الأولي على مساحة 1000 فدان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى السيسي السيدة زينب الحسين السیدة زینب

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مشروع مستقبل مصر وأحلام المصريين !!

 

نحلم كمصريين بأن يكون لدينا سلة غذاء كاملة دون الإحتياج لإستيراد أكثر من 80% من إحتياجاتنا الغذائية من الخارج.
ولعل ذلك يقودنى إلى أن أتحدث عن وجوب إيجاد ألية ٌلإدارة أصول الدولة المنسية إدارة إقتصادية محترفة.
وهذا هو إستكمالًا للجهود الجبارة التى تبذلها الدولة المصرية الأن فى مواجهة شرسة أمام تحديات كثيرة أهمها نقص الموازنة العامة للدولة المستمر، وتناقص الوارد وزيادة المنصرف، وأمام تغير سريع فى معدلات الأسعار العالمية لمنتجات حيوية لا نعمل على إنتاجها وذلك نتيجة (حرب روسيا وأوكرانيا) وأيضًا نتيجة لإستهتار وتباطؤ أو سلبية إتخاذنا لقرارات حاسمة 
فى إتجاه رفع إنتاجية بلادنا فى الزراعة والصناعة والخدمات، إستمرت لحقبات زمنية طالت لأكثر من خمس عقود على الأقل !!
ولعل ذلك التباطؤ والفشل الذى جنينا نتائجه جاء نتيجة وجود مثلث فشل فى سياسات تلك الحكومات السابقة وحددتها فى مقالات سابقة فى " التعليم والإدارة وإستغلال أصول الدولة إستغلالًا إقتصاديًا " مما دفع القيادة السياسية منذ يونيو 2013، أن تأخذ عدة قرارات منها قصير الأجل ومنها بعيد الأمد، وليس بعيد لأكثر من عدة سنوات لا تزيد عن الخمس وأنا لا أتصور أبدًا أن يكون موقع وزارة الزراعة على سبيل المثال تقطن (بميدان الدقي) بالجيزة وسط عواصف  بشرية في العاصمة الكبرى، ونحن نواجه تحدي في الدلتا الجديدة،  وتوشكى، وشرق العوينات، وإمتدادات بحيرة السد العالى، لا يمكن أبدًا أن أتصور مسئول على بعد أكثر من ألف كم في مكتب مكيف الهواء، وألياته وأدواته لطموحات شعب مصر وقيادته السياسية  كلها موجودة في جنوب وغرب مصر !!
لماذا لا يأخذ رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة قرارًا بنقل الوزارة إلى أسوان أو إلى الوادى الجديد بمدينة الفرافرة قلب الدلتا الجديدة،أسوةً بما تم في وزارة "صدقي سليمان" وحينما بدأنا تحدى بناء أكبر مشروع هندسى (مشروع القرن) في حينه (السد العالى)  وإنتقلت الوزاره إلى أسوان وإنتهى دورها بإنتهاء بناءالسد العالى.
أى أن ننشىء وزراة لهدف وبعد إتمامه ينتهى دورها وتختفى وننشىء وزارة أخرى أمام تحدى ًاخر !!وهل أمامنا تحدى أكبر من أن نستورد غذائنا كله تقريبًا من الخارج !!
هل أمامنا تحدى أكبر من أننا نتبع نظم رى عقيمة،  تفقدنا كل ما نمتلكه من مياه على رقعة أرض غير كافيه الإنتاج والإنتاجية لإحتياجات المصريين !!
لماذا لا نفكر فى تقسيم مصر إلى أقاليم أقتصادية ،ويصبح كل أقليم له مسئول أقتصادى لا علاقة له بالسياسة أو الأمن أو غيره !!
وتوصيف وظيفته هو مستقبل هذا الاقليم بما يخدمه من أرض ومياه وطرق وموانى وبشر وثروات معدنية وضخ قيمة إجماليه للموازنه العامه للدوله تحدد مركزيا (حيث السياسات مركزية والتنفيذ لا مركزى ).

لقد واجه الرئيس عبد الفتاح السيسى " شعب مصر " ونبه بأن مصر يجب أن تعتمد على أبنائها وثراوتها التى لم تستغل حتى اليوم لكى يصبح للوطن مكان وسط أمواج هذا العالم  المتلاطم فى مصالحه.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • مستقبل مصر ونهضتها
  • مدبولي: السيسي وجه بالانتهاء من أعمال مشروع التجلي الأعظم لافتتاحه قريبا
  • إحالة عاطلين للمحاكمة لاتهامهما بسرقة متعلقات المواطنين فى السيدة زينب
  • انطلاق معرض تكاتف الخليجي الثاني بمشاركة 148 مشروعًا عمانيًا
  • بوريطة يتباحث بالرباط مع مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • الحكومة توافق على تخصيص قطعتي أرض لصالح جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة
  • خطة النواب تناقش مشروع موازنة البرامج والأداء للهيئة العامة للتنمية الصناعية
  • تكريم رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة من نقابة صيادلة القليوبية
  • البحوث الفلكية": ورشة عمل حول دور الجيوفيزياء والرصد الزلزالى فى التنمية المستدامة لمحور قناة السويس
  • د.حماد عبدالله يكتب: مشروع مستقبل مصر وأحلام المصريين !!