محمود مسلم: الحكومة الأمريكية مترددة.. والحرب في غزة أساءت لسمعتها
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مشكلة الحكومة الأمريكية أنها مترددة وتستمع إلى مطالب الشباب صباحا في الجامعات الذين يرفضون العدوان الإسرائيلي على غزة، فتتحرك وتمنع تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل، أو تصدر تصريحات مثل ضرورة الحفاظ على المدنيين وغيرها.
وأضاف «مسلم»، خلال لقاء على قناة «سكاي نيوز عربية»، أن الحكومة الأمريكية تستمع مساء إلى اللوبي اليهودي، فتخرج تصريحات أخرى تفيد بأن أمريكا هي الضامن لأمن إسرائيل، ودعمها لتل أبيب لن يتوقف.
وأكد أن أمريكا إذا حسمت أمرها منذ البداية أو مع الحكومة الإسرائيلية، فمن المؤكد أن تل أبيب لا تستطيع أن تخوض حربا دون واشنطن، بالتالي لكان الوضع تغير تماما، لذلك العالم ليس أمامه سوى أمريكا للضغط على إسرائيل.
وأوضح أن هذه الحرب أساءت كثيرا إلى سمعة إسرائيل وأمريكا التي كانت تتباهى بحقوق الإنسان والقانون الدولي والمواثيق، لكن على الأرض لم يجد الفلسطينيون أي موضع لمثل هذه الشعارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا فلسطين
إقرأ أيضاً:
طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى وصلت الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب
▪️في مثل هذا اليوم 28 مايو 2020 وصلت طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب.
لم تكن حالة نجوى المتأخرة بفعل فايروس كورونا، تسمح بنقلها خارج غرفة العناية الفائقة بمستشفى علياء العسكري.
▪️عاد الفريق الطبي أسفاً لخسارة مهندسة لقاء البرهان ونتنباهو في عنتيبي اليوغندية. وهو الذي مهد الطريق لانضمام السودان إلى نادي “أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، كثالث دولة عربية بعد الإمارات والبحرين.
▪️في يناير 2021، وقّع السودان رسمياً على اتفاق التطبيع عبر واشنطن، التي بعثت بوزير خزانتها، “ستيفن منوين”، ليضع توقيعه بجانب توقيع وزير العدل وقتها، نصر الدين عبد الباري!
▪️نصّت الاتفاقية مع بنود أخرى، على أن “أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم، تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة، وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون إعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره”.
▪️أورد الصحافي الاسرائيلي “باراك رافيد” في كتابه الذي صدر حديثاً: (سلام ترامب.. اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط). أورد جانباَ من كواليس التقاطعات في تأسيس العلاقات بين السودان وإسرائيل. قال:????????
” في الأشهر الأولى من تولي بايدن منصبه – (بعد خروج ترامب من الأبيض وهو الذي جمع بين رأسي الخرطوم وتل أبيب) – أبلغ مسؤولون مدنيون سودانيون، دبلوماسيين أمريكيين في الخرطوم، أن إسرائيل تتعامل حصريا مع المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات السودانية، وطالبوا إدارة بايدن بالتدخل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، فقد نقلت وزارة الخارجية الأمريكية الرسالة إلى إسرائيل، موضحة أن توسيع نطاق التواصل بين الحكومة الإسرائيلية والفصيل المدني في الحكومة السودانية، قد يسهم في دفع عملية التطبيع قدماً”.
▪️ نكتفي بهذا القدر من “وليمة أعشاب التاريخ السوداني الحديث”، لعل المدارك تنفتح وتفهم: من، وما، وكيف عبث عابث بإعدادات السودان، لـ “يجوط” على هذا النحو المريع، ويفقد شعبه الأرواح، بل حتى المعيشة” البطالة” التي ارتضوا بها ريثما “جودو”.. دعك عن “تطوير جودة المعيشة.. والتنعم بحياة تتسم بالأمل والكرامة”، أو كما لوّح سيدنا أبراهام في وعده الذي علّقه على رقبة (جزرة) عصية النوال..
“إلّا إذا، إلخ..”.
الله غالب!
وجدي الكردي