شيرين تفجّر مفاجأة حول سبب بكائها في الكويت.. حسام حبيب ليس السبب!
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فجّرت النجمة شيرين عبدالوهاب مفاجأة حول سبب بكائها أمام الجماهير في حفلها الأخير الذي أحيته في الكويت، ضمن فعاليات مهرجان ليالي العمر، حيث دخلت في نوبة بكاء طويلة، أثناء غنائها “كده يا قلبي”. البعض توقع أنّها تعيش حالة نفسية سيئة بسبب خلافات شخصية مع طليقها حسام حبيب، أو تبكي لفراق شخص عزيز عليها حسب كلمات الأغنية.
هدأت حدّة الحديث عن أزمة البكاء، لكنها أعادتها لتتصدّر المشهد من جديد، أمس، بعدما كشفت عن السبب الذي أثار حيرة الجماهير، وهو تجدد صراعها مع شركة “روتانا للصوتيات والمرئيات”، واحتمالات عودة النزاع القضائي بينهما، على الرغم من التصالح الذي جرى نهاية العام الماضي 2023، بعد عامين من الخلافات التي وصلت إلى ساحات القضاء.
شيرين اتهمت “روتانا” بالتقصير في طرح أغنياتها التي انتهت من تسجيلاتها، وكان من المفترض أن يتمّ طرحها هذه الأيام، لكن ذلك لم يحدث، ولم يتمّ الترويج لها من الأساس، وفوجئت بإجبار الشركة لها على تسليم أغنيات الألبومين جميعها، إضافةً إلى إقامة عدد كبير من الحفلات خلال الفترة المقبلة، هذا ما أوضحته شيرين.
أما بالنسبة لروتانا، فكشفت مصادر من داخل الشركة عن أنّ شيرين هي من تكاسلت عن تنفيذ أغاني الألبومين، ولم تسلّمها في الموعد المحدّد، إضافة لكونها مطالبة بتصوير أغنيتين بطريقة الفيديو كليب، ولم يحدث ذلك أيضاً، ولا يعني تسديدها الملايين الـ8 أنّها بذلك أنهت علاقتها بالشركة، لكنها ملزمة بتنفيذ ببنود التعاقد كافة، وإلّا سيكون من حق الشركة العودة للساحة القضائية ضدّها.
هذا النزاع الطويل، كان من المفترض أن ينتهي منذ أشهر عدة، بعدما نشر المدير التنفيذي للشركة سالم الهندي صوراً جمعته بشيرين، مؤكّداً أنّها عادت لبيتها وأنّه لا مجال للخلافات بينهما، وكان ذلك بناءً على اتفاقها بتسليم أغنيات عدة خاصة بالألبوم الذي تعاقدت عليه مع الشركة، وأخلّت ببنوده، لكنها لم تنفّذها حتى وقتنا الحالي، لذا استمرت الشركة في إجراءاتها القانونية ضدّها، وحصلت على حكم قضائي بحصولها على تعويض مادي بقيمة 8 ملايين جنيه.
شيرين عبد الوهاب التزمت بتنفيذ الحكم الصادر في حقها لصالح الشركة، وهو دفع المبلغ التعويضي، رغبة منها في حلّ هذا الصراع القضائي، واحتفاظها بعلاقتها بالشركة، لكن يبدو أنّ هذا المبلغ ليس الهدف من ملاحقة “روتانا” لها قانونياً، وتصرّ على استلام كل أغنيات الألبومين.
main 2024-05-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الناشط أنس حبيب يكشف تفاصيل زيارة الشرطة الهولندية لمنزله.. ما علاقة النظام المصري؟
كشف المدون والناشط المصري المقيم في هولندا أنس حبيب كواليس زيارة شرطة مكافحة الإرهاب الهولندية لمنزله، عقب عدة بلاغات تقدم ضده بعد قيامه إغلاق أبواب السفارة المصرية في هولندا احتجاجات على غلق معبر رفح والحصار المفروض على غزة.
ونشر حبيب فيديو عبر حسابته على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به قال فيه: "يوم الأربعاء الماضي 23 تموز/ يوليو كتبت أني ذاهب إلى فرانكفورت علشان أغلق سفارة مصر المحتلة واللى يعرف يوقفني يفرجني".
وأضاف الناشط المصري أن إعلانه كان خداع ولم يذهب إلى فرانكفورت ولكنه فوجئ باتصال من زوجته لتخبره أن شرطة مكافحة الإرهاب متواجدة داخل منزله وعندما تحدث معهم طالبهم بمغادرة المنزل لعدم وجود قانوني لوجودهم"، واصفا التصرف بأنه حق له من حقوقه المكفولة بالقانون والدستور الهولندي".
وتابع حبيب أن زوجته أخرجت الشرطة من المنزل وأخبروها أنهم متواجدون للحفاظ عليه وأن هناك شكوك لوجود خطر على حياته وطالبوه بالتواصل معهم وهو ما قام به بالفعل.
وأكد حبيب أن خلال تواجده في مقر شرطة مكافحة الإرهاب علم بأن هناك بلاغات مقدمة ضده مما وصفهم بأتباع النظام المصري اتهموه خلالها بالإرهاب ومحاولة تفجير السفارة الإسرائيلية وأنه يربي طفله على الجهاد وانتماءه لداعش، إلا أن الشرطة أخبرته بعمل تحريات عليه وأثبت عدم صحة البلاغات المقدمة خاصة وأنها بنفس الصيغة وأن الشرطة قررت حمايته خوفا من تعرضه لأي أذى.
وكشف الناشط المصري أن شرطة مكافحة الإرهاب قالت له إن نشاطه أوجع النظام المصري وطالبته بالانتباه من أي تحركاته من شأنها تعريضه للخطر مؤكد له حرص الشرطة على حمايته.
وكان الناشط قد اتهم النظام المصري ورئيسه عبد الفتاح السيسي بـ"التواطؤ الكامل والتآمر الصريح" ضد قطاع غزة، مشددا على أن ما يمارسه النظام المصري من حصار وتضييق ومنع للمساعدات الإنسانية، يجعله شريكا مباشرا في المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ويذكر أن حبيب هو من أشعل مبادرات غلق أبواب السفارات المصرية في الخارج احتجاجات على حصار غزة بعد أن قام بإغلاق أبواب السفارة المصرية في لاهاي خلال بث مباشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجا على الدور المصري في إغلاق معبر رفح، قائلاً إن :"إذا كان معبر رفح مغلقًا أمام الأطفال والدواء، فلتغلق السفارات التي تصمت على ذلك، فالصمت تواطؤ".
وأطلق الناشط هتافات غاضبة تجاه السفارة، واتهم النظام المصري بالمسؤولية عن تجويع سكان القطاع، بالتعاون مع الاحتلال، عبر إغلاق معبر رفح.