رضا حجازي: مبادرة تعليم الكبار تهدف للوصول إلى الصفر الافتراضي بأعداد الأميين بحلول 2030
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
كشف الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تطوير مبادرة وطنية تحويلية ونوعية في تعليم الكبار تهدف للوصول إلى الصفر الافتراضي في أعداد الأميين بحلول 2030
وأضاف الدكتور رضا حجازي، أنه يتم الإعداد الجيد لبناء عناصرها لكي يتبناها جميع الشركاء في مصر، ويتم العمل الجاد لتطوير استراتيجية تنفيذية بمؤشرات للقياس والمتابعة بدعم وطني ودولي.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم الندوة الوطنية الإقليمية الأولى حول «مفاهيم تعليم الكبار والأطر بين النظرية والممارسة»، وذلك في إطار المبادرة الوطنية للقرائية والتعلم مدى الحياة، وسلسلة بناء القدرات للعاملين بمجال تعليم الكبار، والتي ينظمها مركز اليونسكو الإقليمي لتعليم الكبار في مصر بالشراكة مع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
وأكد الوزير على أهمية ودور تعليم وتعلم الكبار في التنمية بشكل عام، وتمكين الدارسين لممارسة حقوقهم، وإتاحة فرص المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم الكبيرة والصغيرة، ودور تعليم الكبار في التخفيف من وطأة الفقر، وتحسين الصحة، والرفاهية، واستدامة السلم العام.
وأشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن افتتاح سلسلة بناء القدرات نعول عليها الكثير، لتعود بالنفع على منسوبي تعليم وتعلم الكبار في المنطقة العربية كونها تتناول موضوعات معاصرة تستجيب لحاجات ملحة في الدول العربية.
وأعرب الوزير عن سعادته ببدء سلسلة نوعية ومترابطة لبناء القدرات يتبناها المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان في مصر بالشراكة مع هيئة تعليم الكبار ومنظمة اليونسكو ممثلة في معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة.
وأكد الدكتور رضا حجازي، على قناعته الراسخة بأن تطوير القدرات، والتجديد في مجال تعليم الكبار، وفي جميع المجالات أصبح ضرورة ملحة لتلبية الاحتياجات المتغيرة فى مجتمعنا، وفى عالم سوق العمل سريع التغير، وكذلك الاحتياجات الناتجة عن التحديات الصحية والبيئية التي تعاني منها دولنا بالإضافة إلى ظروف الأزمات التي تعيشها بعض الدول العربية الشقيقة، والتي توقف فيها التعليم، وما نتج عنه من زيادة كبيرة في أعداد الأميين.
وتابع الدكتور رضا حجازي، إنه لديه ثقة كبيرة في جهود المركز الإقليمي لليونسكو لتعليم الكبار بسرس الليان في مصر، وهيئات، وأقسام تعليم الكبار في مصر، والدول العربية، لقيادة هذا العمل في المنطقة العربية بالشراكة مع اليونسكو والشركاء الإقليميين، مؤكدًا أن مصر تقوم بتقديم الدعم المناسب لهذه المهمة واستدامتها.
وفى ختام كلمته، وجه الوزير الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل، كما وجه شكر خاص لمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة لدعمها المتواصل في مجال تعليم الكبار في مصر.
وأكد الدكتور حجازى إدريس مستشار وزير التربية والتعليم للتعلم مدى الحياة، أن هذه الندوة تعد بداية لسلسلة متكاملة ومتواصلة من الندوات لتعميق فهم الموضوعات المطروحة فى مجال «تعليم الكبار وتدريسها وتقويمها بين النظرية والممارسة»، بهدف تكوين لغة مشتركة بين العاملين فى مجال تعليم وتعلم الكبار، وتبادل الكثير من الخبرات فى المنطقة العربية للاستفادة منها في هذا المجال، وتصحيح وتفادي الخلط في المفاهيم لكي تتسق مع التطبيق المحلي، والتعريف بأهم الآليات الدولية التي تأسس لتعليم الكبار في العالم، مشيرًا إلى أن التعليم الجيد يعتبر الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، لضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع.
ورحب الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لتعليم الكبار بالدكتور رضا حجازى، موجها له الشكر عل دعمه للهيئة العامة لتعليم الكبار و مركز اسفك، مؤكدًا أن استشراف مستقبل تعليم الكبار بات أمرا لا مفر منه، وأنه لابد أن تواكب رؤية الهيئة الجديدة ما يحدث من مستجدات في مفاهيم الأمية وأن يتم قراءة مستقبل محو الأمية وتعليم الكبار قراءة علمية سليمة تراعي التجديد واحترام الدارس الكبير.
وأكد الدكتور عيد عبد الواحد أن دور الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين بات هامًا، حيث أنه لابد من إعادة التفكير في مستقبل تمويل تعليم الكبار ومستقبل مناهج محو الأمية وتعليم الكبار، والتفكير في مستقبل التكافل الرقمي، ومستقبل قياس وامتحانات محو الأمية وتعليم الكبار.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة سماح شلبي أخصائي سياسات التعليم بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة بهامبورج ألمانيا، أن سلسلة هذه الندوات بمثابة مجتمع متخصص على المستوى الإقليمي يهدف لمساعدة الدول العربية لتحقيق وتنفيذ توصيات عمل مراكش، بجانب تحقيق الفهم لأهمية تعليم الكبار فى المنطقة العربية والتعريف عن المفاهيم ومقارنتها بالسياق الوطنى مع الاختلافات بين النظرى والعملى، بالإضافة إلي التعرف على الاحتياجات والخصائص المتعددة والمتطورة لتعليم الكبار.
اقرأ أيضاًقبل انطلاقها غدًا.. ضوابط عقد امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
«التعليم»: نبحث شكاوى الطلاب من امتحان الكيمياء للصف الثاني الثانوي
قرار حاسم من «التعليم» ضد 5 طلاب بعد تسريبهم الامتحان على مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعداد الأميين الأميين الدكتور رضا حجازي المركز الإقليمي لتعليم الكبار تعليم الكبار منظمة اليونسكو وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدکتور رضا حجازی المنطقة العربیة تعلیم الکبار فی لتعلیم الکبار مجال تعلیم فی مصر
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يطلقان معجم “مصطلحات الحياة الفطرية”
المناطق_واس
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” وذلك في إطار دعم الجهود العلمية والمعرفية الهادفة إلى توثيق مصطلحات الحياة الفطرية وتوحيدها، وفق منهج علمي دقيق يراعي السياق البيئي واللغوي، ويعزز استخدام اللغة العربية في المجالات البيئية والبحثية المتخصصة.
و أكّد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة, أن هذا المعجم يأتي امتدادًا لجهود المجمع في صناعة معاجم متخصصة تسهم في تمكين اللغة العربية في المجالات الحيوية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في بناء قاعدة معرفية لغوية تسد الفجوة المصطلحية في هذا القطاع، وتدعم المحتوى العربي في البيئة والأبحاث العلمية.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: “يمثل معجم “مصطلحات الحياة الفطرية” إحدى ثمرات الشراكة النوعية بين المركز والمجمع، ويُعد مرجعًا مهمًّا لحفظ مصطلحات الحياة الفطرية في المملكة والمنطقة وتوثيقها، بما يعزز التواصل والفهم بين العاملين والباحثين في هذا المجال”.
وأشار إلى أن هذا المشروع الريادي يعكس التزام المركز بتعزيز الهوية البيئية الوطنية، وإثراء المحتوى العربي البيئي والمعجمي، ويسهم في ترسيخ استخدام اللغة العربية في المجالات العلمية المتخصصة، ويخدم الباحثين والمؤسسات العلمية والأكاديمية بالمراجع الموثوقة.
وتولى فريق إعداد المعجم حصر المصطلحات وتطويرها علميًّا ولغويًّا؛ سعيًا إلى توفير مرجع لغوي دقيق يخدم المختصين والعاملين في مجال الحياة الفطرية، وييسر التواصل بينهم، ويسهم في تطوير الدراسات والبحوث ذات الصلة من خلال تقديم مصطلحات موثقة تشمل أسماء الكائنات، وتصنيفاتها، والموائل الطبيعية، والمفاهيم البيئية المرتبطة بالحفظ والاستدامة.
ويستهدف المعجم فئات متعددة، تشمل: طلاب الجامعات، والباحثين، والمؤسسات الأكاديمية، والجهات العاملة في مجال تنمية الحياة الفطرية، ويهدف إلى تبسيط المفاهيم العلمية بما يمكّن الإعلاميين والمهنيين من نقل المعرفة البيئية بلغة سليمة ودقيقة.
وسيُدرج المعجم ضمن منصة “سِوَار” للمعاجم اللغوية، التي طوّرها المجمع لتكون مرجعًا شاملًا يضم أكثر من (20) معجمًا متخصصًا في المجالات المختلفة، وتُحدَّث دوريًّا بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية.
وصاحب إطلاق المعجم محاضرة عنوانها “الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية: معجم الحياة الفطرية نموذجًا” وذلك بحضور الأمين العام للمجمع، و الرئيس التنفيذي للمركز، إضافةً إلى معرض مصاحب للتعريف بمشروعات المجمع ومبادراته اللغوية.
ويجسد هذا المعجم التزام المجمع بدعم المحتوى العربي المتخصص، وإبراز الجهود الوطنية في حماية البيئة وتنمية الحياة الفطرية من خلال لغة علمية دقيقة، تسهل الفهم والتواصل، وتعزز حضور اللغة العربية في هذا المجال الحيوي.