الدار للتعليم تتصدر جهود تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
أكدت مجموعة الدار للتعليم التزامها التام بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم، والذي يلزم المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية بتدريس اللغة العربية والتربية الإسلامية والمفاهيم الاجتماعية في مرحلة رياض الأطفال ابتداءً من العام الدراسي 2025/2026. ويأتي هذا القرار في إطار حرص الوزارة على تعزيز منظومة القيم الوطنية في نفوس الأطفال منذ السنوات الأولى.
وبادرت الدار للتعليم إلى وضع خطة شاملة لضمان تطبيق القرار بفعالية في جميع مدارسها، حيث خصصت 200 دقيقة أسبوعياً لتدريس اللغة العربية بدءاً من العام الدراسي 2025/2026، على أن يتم رفعها إلى 300 دقيقة في 2026/2027. إضافة إلى تخصيص 90 دقيقة أسبوعياً لتدريس التربية الإسلامية للطلبة المسلمين. وتشمل الخطة كذلك إعداد مناهج تعليمية متطورة، وتدريب المعلمين، وإشراك أولياء الأمور في دعم رحلة أبنائهم التعليمية.
وأكدت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي للدار للتعليم: “نضع اللغة العربية والتربية الإسلامية، وقيم ومفاهيم المجتمع الإماراتي في صميم استراتيجيتنا التعليمية، ونلتزم التزاماً كاملاً بتطبيق قرار وزارة التربية والتعليم بأعلى مستويات الجودة. إن تعزيز تعليم اللغة العربية والتربية الإسلامية في السنوات المبكرة يعتبر أفضل استثمار نشارك من خلاله في بناء مستقبل أبنائنا وهويتنا الوطنية.”
وأضافت: “لا نعتبر هذا القرار مجرد التزام تنظيمي، بل هو رسالة تربوية وثقافية تعكس رؤيتنا وإيماننا العميقين بأن لغتنا العربية والتربية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لهويتنا وتراثنا.”
وتماشياً مع هذه الرؤية، أطلقت الدار للتعليم سلسلة من المبادرات الي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية والتربية الإسلامية وترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلاب. ومن أبرز هذه المبادرات مسابقة “شاعر الدار” التي احتفلت بنسختها الثانية هذا العام بهدف غرس حب الشعر العربي الفصيح والنبطي في نفوس الطلبة، وتوفير منصة لإبراز مواهبهم في فن الإلقاء الشعري. كما أطلقت الدار النسخة الخامسة من مسابقة الكتابة الإبداعية تحت عنوان “السرد الإماراتي”، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والحفاظ على الهوية الوطنية، وتنمية روح الانتماء للوطن، وصقل مواهب وقدرات الشباب الإماراتي.
ويظهر التزام الدار للتعليم بتعزيز الهوية الوطنية أيضاً من خلال بناء شراكات استراتيجية مع عدد من الجهات الوطنية، حيث تنظم رحلات مدرسية إلى الأرشيف الوطني لتمكين الطلاب من التعرف على تراثهم الوطني، إضافة إلى تنظيم الأرشيف الوطني بدوره ورش عمل تعليمية متخصصة في مدارس الدار. كما تتعاون الدار مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في تقديم ورش عمل للمعلمين الإماراتيين حول الهوية الوطنية في متحف اللوفر أبوظبي، إلى جانب دعم فعاليات “السرد الإماراتي”. ومن جهة أخرى، يدعم صندوق الوطن جهود الدار للتعليم من خلال الأنشطة اللاصفية والنوادي التي تحتفي بالهوية الوطنية، فضلاً عن تنظيم المخيمات الصيفية للقرآن الكريم واللغة العربية ضمن برنامج “رواد القرآن”. وفي عام 2024، حازت مؤسسة الدار للتعليم على جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد للغة العربية، ضمن فئة “أفضل مبادرة لتعليم اللغة العربية في التعليم المدرسي (الصفوف 1 إلى 12)”، وهو إنجاز يؤكد ريادتها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية بين الطلبة.
وتسعى الدار للتعليم، من خلال هذه المبادرة، إلى تمكين الطلبة في مرحلة الطفولة المبكرة من ترسيخ هويتهم الوطنية وتعزيز مهاراتهم اللغوية والاجتماعية، وذلك عبر دعم المعلمين وتوفير موارد تعليمية تفاعلية وإشراك أولياء الأمور، بما يجعلها نموذجاً متكاملاً في تطبيق قرارات وزارة التربية والتعليم، ودعم توجهات الدولة في ترسيخ الهوية الثقافية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توجيه رياض الأطفال بتعليم نجع حمادي ينظم لقاءً توعويًا بمركز التنمية المهنية
عقد توجيه رياض الأطفال بإدارة نجع حمادي التعليمية، شمال محافظة قنا، بمركز التنمية المهنية، الاجتماع الشهري لمعلمات رياض الأطفال، تحت رعاية الدكتور عفت محمد وزيري مدير عام الإدارة، والأستاذ محمد فاروق مبارك وكيل الإدارة، وإشراف عصمت سعد توفيق موجه أول رياض الأطفال، وهيام محمد موجه رياض الأطفال.
اشتمل الاجتماع، علي تنظيم لقاء توعوي علي إلقاء محاضرة حول « كيفية التعامل مع الحالات الخاصة» للأستاذة إيمان محمد فتحي موجه أول التربية النفسية، كما تضمن اللقاء التوعوي علي إلقاء المحاسب مرزوق يعقوب الموجه المالي والإداري، حول النواحي المالية والإدارية وعرض النشرات التي تتعلق بعمل معلمات رياض الأطفال.
من جانبه، تابع محمد فاروق مبارك وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية، جانبا من فعاليات الاجتماع الشهري لتوجيه رياض الأطفال، مشيدا بدور قيادات توجيه رياض الأطفال بتعليم نجع في تنمية مهارات المعلمات، من خلال عقد اللقاءات التوعوية المهمة، والتي تخدم في مجملها بيئة العمل.
وأضاف فاروق، أن توجيه رياض الأطفال ضروري لبناء شخصية الطفل وتطوير مهاراته الاجتماعية، والمعرفية، والجسدية، وإعداده للمراحل التعليمية اللاحقة من خلال التعلم باللعب وغرس القيم الإيجابية، وتعزيز الثقة بالنفس، وتعليم الاستقلالية وحل المشكلات، مما يضمن تنشئة طفل متوازن قادر على التكيف والتفاعل الاجتماعي الصحيح.وكيل.
تعليمية نجع حمادي يواصل جولاته التفقدية بزيارة مدرستي يوسف عبد الستار الإعدادية والرئيسية الابتدائية
واصل محمد فاروق مبارك وكيل إدارة نجع حمادي التعليمية شمال محافظة قنا، جولاته التفقدية اليوم، بزيارة مدرستي يوسف عبد الستار الإعدادية المشتركة بالرئيسية، والرئيسية الابتدائية المشتركة، وذلك في إطار جولاته الميدانية المستمرة لمتابعة سير الدراسة والاطمئنان على انتظام العملية التعليمية.
حيث تفقد وكيل تعليمية نجع حمادي، يرافقه وجيه فوزي موسي، موجه أول التربية الموسيقية بتعليم نجع حمادي، ومني عثمان مدير مدرسة يوسف عبد الستار الإعدادية المشتركة، و رشدي ريان مدير مدرسة الرئيسية المشتركة، عددًا من الفصول الدراسية بكلتا المدرستين، واطلع على نسب حضور التلاميذ والطلاب و كراسات الحصة، والواجبات، وآليات تنفيذ التقييمات الأسبوعية، كما وقف على مستوى التلاميذ والطلاب والطالبات في مهارات القراءة والكتابة.
وتابع « فاروق»، سجلات السلوك، و تقييمات التلاميذ والطلاب داخل الفصول، بجانب سجلات الحضور والانصراف والأمن و الاجازات، وجداول تشغيل المعامل، والمكتبة والجمعية التعاونية بالمدرستين، مؤكدا على الإلتزام بالدقة في تصحيح التقييمات ورصد درجاتها أولا بأول، وتفعيل الأنشطة التربوية، مع مراعاة الإستخدام الامثل للسبورات الذكية وعرض الأفلام التوضيحية.
ووجه وكيل تعليمية نجع حمادي، خلال زيارته المدرستين، بضرورة الاهتمام أكثر بأعمال النظافة، والدهانات، والتشجير لزيادة الرقعة الخضراء، و توفير مناخ دراسي محفز للتلاميذ والطلاب، مشددا على أهمية الاستمرار في تفعيل دور الإشراف اليومى للأدوار والفناء، وذلك لضمان سلامة التلاميذ والطلاب وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.