هرب المتظاهرون اليمينيين المتطرفين في إسرائيل بسرعة بعد تحذير صفارات الإنذار من إطلاق صواريخ على سديروت في شمال قطاع غزة.

ونظم المتظاهرون مسيرة تطالب بعودة الاستيطان في قطاع غزة، حيث شوهد مئات المشاركين يحملون الأعلام الإسرائيلية ويغنون ويرقصون.

وفد الأزهر الشريف بالإسماعيلية يزور مصابى غزة قطر وبولندا تبحثان تطورات الأوضاع في قطاع غزة

وعندما دوت صفارات الإنذار، بدأ المستوطنون في الهرب والذعر، بينما سجد آخرون على الأرض في محاولة للحماية من الصواريخ.

وأظهر مقطع فيديو بعضهم وهم يبحثون عن مكان آمن، ولكن أحدهم ناداهم بعدم الهروب وأن يستلقوا على الأرض بسرعة، قائلاً: "لا تهربوا! لا تهربوا، استلقوا على الأرض"، ثم بعد ذلك، استؤنفت المسيرة.

أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها أطلقت رشقة صواريخ نحو سديروت "رداً على جرائم العدو الصهيوني ضد شعبنا".

شاهد الفيديو..

שדרות בזמן האזעקה לפני דקות אחדות
עצמאות שמח pic.twitter.com/ku40U0qaql

— Shai Levy (שי לוי) (@shailevy6) May 14, 2024

 

وفي سياق متصل، جددت دولة قطر دعوة مجلس الأمن لاتخاذ القرار المناسب والعادل من خلال التوصية بقبول دولة فلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة للجمعية العامة تحت البند الخامس من جدول الأعمال /الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة حول مشروع القرار المقدم من المجموعة العربية المعنون بـ"قبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة (فلسطين)"، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

 

وقالت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء القطرية اليوم /الثلاثاء/ - "دولة قطر تؤكد أن دولة فلسطين تستوفي المعايير والشروط المطلوبة بموجب المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لهذا فإن القرار يمثل انتصارا مهما لأشقائنا الفلسطينيين، ويعطي فرصة جديدة لمجلس الأمن لاتخاذ موقف موحد للتوصية بقبول عضوية دولة فلسطين".

 

وأضافت "يجسد هذا القرار مقاصد الأمم المتحدة، وقرارات الشرعية الدولية، خاصة مبدأ الحق في تقرير المصير، ومبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، ومبدأ المساواة في السيادة، كما أن قبول دولة فلسطين بصفة عضو كامل العضوية يمثل خطوة أساسية لصالح تحقيق حل الدولتين، الذي يعتبر مدخلا رئيسيا للوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وفقا للشرعية الدولية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل سديروت الاعلام الاسرائيلية الاستيطان في قطاع غزة الأمم المتحدة دولة فلسطین دولة قطر

إقرأ أيضاً:

الصواريخ المدارية جسر فضائي لنقل البشر والأقمار الصناعية

الصواريخ المدارية هي مركبات موجهة تُستخدم لنقل الحمولات الفضائية مثل الأقمار الصناعية والمسابير العلمية إلى مدارات ثابتة حول الأرض، وتتميز بقدرتها على إيصال هذه الحمولات إلى سرعات ومدارات تُمكنها من الاستمرار في الدوران حول الكوكب من دون العودة أو السقوط مجددا.

تاريخ الظهور

ظهرت الصواريخ المدارية في منتصف القرن الـ20، ضمن سياق التنافس الفضائي بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد السوفياتي أثناء فترة الحرب الباردة.

وقد سطر الاتحاد السوفياتي أول نجاح في هذا المجال بإطلاق الصاروخ المداري "آر-7 سميوركا"، الذي حمل القمر الصناعي "سبوتنك 1" إلى مدار الأرض في الرابع من أكتوبر/تشرين الثاني 1957.

في المقابل نجحت الولايات المتحدة في إطلاق أول قمر صناعي لها وهو "إكسبلورر 1" بصاروخ "جونو 1" في يناير/كانون الثاني 1958، وذلك بعد محاولات عدة غير ناجحة.

التصنيع

يُصنع الهيكل الخارجي للصواريخ المدارية من مواد تجمع بين القوة وخفة الوزن، أبرزها الألمنيوم والتيتانيوم، ومعادن مقاومة للصدأ (ستانلس ستيل)، كما تُستخدم سبائك نحاسية عالية الكفاءة في توصيل الحرارة، إلى جانب مواد أخرى مقاومة لدرجات الحرارة المرتفعة.

وتُختار هذه المواد بعناية فائقة لتحمّل الظروف القاسية أثناء الإطلاق، من قوى ديناميكية هوائية عنيفة وحرارة شديدة، مع الحفاظ على وزن إجمالي منخفض قدر الإمكان، لضمان قدرة الصاروخ على تجاوز الجاذبية الأرضية والوصول إلى المدار المطلوب بكفاءة.

إعلان آلية العمل

تعتمد الصواريخ المدارية على مبدأ الدفع الناتج عن احتراق المواد الدافعة داخل محركاتها، وتولّد هذه العملية غازات ساخنة تُطرد بسرعة عالية عبر الفوهة العادمة، مما يُنتج قوة تدفع الصاروخ إلى الأمام، ونتيجة لذلك يتمكّن الصاروخ من اختراق الغلاف الجوي والوصول إلى المدار المطلوب.

ولتحقيق رحلة مدارية ناجحة، لا يكفي مجرد تجاوز الغلاف الجوي، بل يجب أن تبلغ المركبة السرعة المدارية، وهي السرعة التي تتيح للجسم أن يبقى في مدار مستقر حول الأرض من دون أن يسقط متأثرا بالجاذبية.

وتُعرّف السرعة المدارية بأنها السرعة التي تجعل الجسم في حالة توازن ديناميكي بين قوتين متضادتين، قوة القصور الذاتي التي تدفع الجسم في خط مستقيم، وقوة الجاذبية التي تجذبه نحو مركز الكوكب أو الجسم السماوي، ونتيجة لهذا التوازن يتخذ الجسم مسارا مداريا إما دائريا أو بيضاويا.

نماذج صواريخ مدارية آر-7 سميوركا

صاروخ باليستي عابر للقارات، تم اختباره لأول مرة في 21 أغسطس/آب 1957، يتميز بقدرته العالية على رفع الحمولات الثقيلة، بفضل تصميم الرؤوس النووية السوفياتية الثقيلة.

ومع تحويله إلى قاذفة فضائية، كسب الاتحاد السوفياتي أفضلية مبكرة في مجال إطلاق الحمولات إلى المدار، وإرسال بعثات إلى القمر والكواكب القريبة.

شهد الصاروخ "آر-7" تطوير عدد من النسخ اختلفت أسماؤها تبعا لطبيعة المهام التي صُممت لأجلها. فقد استُخدمت النسخة الأصلية لإطلاق "سبوتنيك 1″، أول قمر صناعي في التاريخ، في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 1957.

أما النسخة المعدلة "فوستوك"، فقد كانت مسؤولة عن إرسال أول رواد الفضاء السوفيات، وعلى رأسهم يوري غاغارين، أول إنسان يدور حول الأرض في 12 أبريل/نيسان 1961.

صاروخ جونو أول نجاح فعلي للولايات المتحدة في إيصال قمر صناعي إلى مدار الأرض (موقع الجيش الأميركي) جونو 1 إعلان

مركبة إطلاق فضائية مثّلت أول نجاح فعلي للولايات المتحدة في إيصال قمر صناعي إلى مدار الأرض، وهو نسخة مطورة من صاروخ "ريدستون" متوسط المدى، بعد تعديله لنقل حمولات خفيفة إلى مدار الأرض.

وبلغ طول صاروخ جونو1 نحو 20.9 مترا، وقطره 1.78 مترا، وأُطلق للمرة الأولى من قاعدة كيب كانافيرال في يناير/كانون الثاني 1958، حاملا القمر الصناعي "إكسبلورر 1″، وذلك بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة.

نيوغلين

صاروخ مداري بدأت شركة "بلو أوريجن" عملية تطويره عام 2010 وأعلنت عنها رسميا عام 2016، يبلغ ارتفاعه نحو 98 مترا، وهو مدعوم بمحركات قادرة على توليد قوة دفع عالية.

ويتكون صاروخ نيو غلين من جزأين ينفصلان في الهواء، يعود أحدهما إلى قاعدة إطلاق مثبتة في المحيط من أجل إعادة استخدامه، والجزء الثاني ينطلق إلى هدفه في الفضاء، وهو مصمم لنقل رواد الفضاء والحمولات المدارية، وكذا لنقل البشر الآخرين غير رواد الفضاء، وهو نسخة مطورة من الصاروخ "نيو شيبرد".

نيو غلين مركبة إطلاق مدارية ثقيلة طورتها شركة "بلو أوريجن" تتكون من جزأين ينفصلان في الهواء (ناسا) صاروخ "سبيكتروم"

أول صاروخ مداري يُطلَق من أوروبا، وتحديدا من قاعدة أندويا الفضائية النرويجية في القطب الشمالي، ابتكرته شركة "إسار أيروسبايس" الألمانية.

وفي رحلته التجريبية الأولى التي جرت في مارس/آذار 2025، أقلع الصاروخ من دون حمولة، لكنه بدأ في التأرجح والانحراف عن مساره قبل أن يتحطم على الأرض، محدثا انفجارا عنيفا، كما أظهرت مشاهد بثّت عبر مواقع التواصل.

أصغر صاروخ مداري

في عام 2018، نجحت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية بإطلاق أصغر صاروخ مداري وهو "إس إس -520-5".

يتميز هذا الصاروخ بحجمه الصغير، إذ يبلغ طوله 9.54 مترات، بينما لا يتجاوز قطره 0.52 متر (قدم و8 بوصات)، أما وزنه فيبلغ 2600 كيلوغرام، وهو وزن يُعد ضئيلا مقارنة بالصواريخ الفضائية التقليدية.

إعلان

انطلق الصاروخ من مركز أوتشينورا الفضائي في محافظة كاجوشيما في اليابان، في الثالث من فبراير/شباط 2018، وكان يحمل قمرا صناعيا صغيرا من نوع كيوب سات، أطلق عليه حينها اسم "تريكوم- آر 1" يزن 3 كيلوغرامات، ثم أعيدت تسميته إلى "تاسُكي" بعد وصوله إلى المدار بنجاح.

مقالات مشابهة

  • العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلىدولة مراقب
  • منظمة العمل الدولية ترفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب”
  • منظمات حقوقية تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية
  • اتفاق بين وزارة العدل ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لتنظيم برنامج تدريبي متقدم في قطاع العدالة والقانون
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل في مقتل فلسطينيين خلال توزيع مساعدات في رفح
  • الأمم المتحدة تكشف عن أزمة بقاء بغزة ولندن تطالب إسرائيل بوقف الحرب
  • الصواريخ المدارية جسر فضائي لنقل البشر والأقمار الصناعية
  • مظاهرة حاشدة في برلين احتجاجا على حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة