تتحدى المرض بروحها الحلوة، وجهها ينبعث منه الأمل رغم المعاناة التي تواجهها، لا تفارق الضحكة وجهها، حتى غربت شمسها عن الدنيا، أميرة درويش «طالبة الصيدلة» العشرينات من عمرها، تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بسبب الرحيل المفاجئ، التي تنبأت به قبل ساعات قليلة من وفاتها، وفي حوار سابق لها في برنامج «الستات ميعروفش يكدبوا»، كشفت فيه عن أبرز المحطات في حياتها، والتي ربما كانت سبب في حب الناس لها بهذا الشكل.

معلومات عن أميرة درويش

- طالبة في الفرقة الرابعة بكلية الصيدلية بالجامعة الصينية. 

- حصلت على 97% في الثانوية.

- نشأت في محافظة دمياط، وجاءت إلى القاهرة، بعد حصولها على منحة للدراسة في الجامعة الصينية.

- تعرضت لحادث بشع أفقدها قدرتها على الحركة، بسبب إصابتها في الحبل الشوكي. 

- أول طالبة من أبطال التحدي تدرس في كلية الصيدلة بحسب ما ذكرته في برنامج «الستات مبيعرفوش يكدبوا»، وذلك قبل وفاتها بعامين. 

المعاناة والتحدي 

بعد تعرضها للحادث الذي أفقدها الحركة، ظلت تتردد على المستشفى وتجري جلسات علاج طبيعي، لمدة عام كامل على أمل الشفاء وتعود لحياتها الطبيعية، لكنها كانت تعلم أن الإصابة في الحبل الشوكي مزمنة، لذا قررت أن تتغلب على المرض بالمواجهة والتحدي، «بدأت أشوف ناس زيي، عشان أتعلم إزاي أقدر أعتمد على نفسي بشكل أكبر»

الحياة في القاهرة بمفردها 

اللحظة التي تركت أهلها في دمياط، وتوجهت فيها إلى القاهرة، كانت من أصعب اللحظات التي مرت عليها، وذلك بسبب أنها ستعيش بمفردها وتعتمد على نفسها اعتماد كلي، «أول يوم في الجامعة صحيت وعملت لنفسي فطار، ونزلت روحت الكلية لوحدي، ورجعت عملت الأكل، وساعات كنت بتعب وأنا لوحدي وأدخل العناية المركزة».

رحيل أميرة درويش

«يجب أن يكون الموت جميلاً جداً»، كانت هذه الكلمت بمثابة الوداع الأخير لأصدقائها وأهلها، نشرتها على حسابها الشخصي على «فيسبوك»، وبعد ساعات قليلة ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسبب خبر رحيلها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أميرة درويش القاهرة دمياط الحبل الشوكي

إقرأ أيضاً:

"فاينانشال تايمز": آلاف الشركات الغربية تتراجع عن مغادرة روسيا تفاديا لخسارات فادحة

تخلت آلاف الشركات الغربية عن مغادرة السوق الروسية بعد حساب الخسائر التي ستتكبدها إن تركت روسيا التي خيّرت الأجانب بين الرحيل بخفي حنين كما حدث للشركات التي غادرت، والبقاء والتربّح.

أفادت بذلك "فاينانشال تايمز" التي تقول إن أسبابا عدة أجبرت الشركات الغربية على إعادة النظر في قرار الرحيل، وبينها "الخسائر والعوائق البيروقراطية" حيث تتعرض للتخلي عن أصولها وتتجمد أو تصادر أموالها وحساباتها في روسيا.

إقرأ المزيد صعود أسعار النفط بدعم من انتعاش الطلب على الوقود

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين التنفيذيين الذين يعملون مع الشركات الغربية في روسيا قوله: "تجد العديد من الشركات الأوروبية نفسها بين المطرقة والسندان، حيث تم منحها خيار بيع أعمالها بشروط غير مقبول بالنسبة لها".

ووفقا للصحيفة، بقيت أكثر من 2100 شركة عالمية في روسيا منذ عام 2022، بما فيها Avon وAir Liquide  وReckitt وUnilever وNestle وPhilip Morris، فيما غادرت أو قلصت أنشطتها 1600 شركة.

وصرح المدير العام لشركة الأمريكية Mondelez International في وقت سابق، بأن الشركة لم تغادر روسيا، وستواصل أعمالها فيها، ولم يصر المساهمون فيها على خلاف ذلك.

وأضاف أن الإدارة تحاول "عدم الدخول في مواجهة أو الإدلاء بتصريحات مستفزة، ولكن ببساطة الاستمرار بعملها في روسيا"، على خلفية أن السلطات الروسية لا تريد مغادرة الشركات الغربية للبلاد، ولا ترغمها على ذلك.

وأشارت "فاينانشال تايمز" إلى تغير آراء رؤساء الشركات الغربية بشكل كبير، وهم يتساءلون عما إذا كان من الضروري مغادرة روسيا، حيث أن بعضهم "قاموا ببناء 4-5 مصانع على مدار 30 عاما، ولن يبيعوها بخسارة 90%" من قيمتها كما تشترط الحكومة الروسية على الشركات التي تقرر الرحيل.

المصدر: "فاينانشال تايمز"

مقالات مشابهة

  • "فاينانشال تايمز": آلاف الشركات الغربية تتراجع عن مغادرة روسيا تفاديا لخسارات فادحة
  • حبس شريك أميرة الذهب 25 سنة
  • «الأرصاد»: رياح مثيرة للرمال والأتربة تضرب القاهرة والمحافظات خلال ساعات
  • «الأرصاد» تحذّر المصيفين من انخفاض درجات الحرارة اليوم: الطقس ربيعي
  • بروس يرجئ حفله بسبب «فقدان صوته»
  • في يوم ميلاد عزيزة راشد.. حقيقة انجابها أميرة العايدي
  • بروس سبرينغستين فقد صوته قبيل بدء حفله في فرنسا.. والتذاكر صالحة لموعد آخر
  • تأييد حبس زوج المذيعة أميرة أبو شنب.. بسبب كلب
  • صيدلة جامعة الجيزة الجديدة تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد
  • فاطمة عمر: تحدت الإعاقة وأصبحت بطلة رفع الأثقال لذوي الهمم