قالت وزارة الخارجية القطرية، الثلاثاء، إنه "في حال تنازل الاسرائيليون عن إصرارهم على الاستمرار في الحرب (بغزة)، يمكن الوصول إلى اتفاق (بشأن هدنة غزة) خلال أيام".

جاء ذلك خلال مؤتمر خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لمتحدث الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، وفق ما نقلته الوزارة عبر حسابها بمنصة "إكس".

وقال الأنصاري: "ابتداء من الاعتداء على الأرض وعلى قدرة الأرض على إنتاج الحياة، وانتهاءً بالاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى، هذه الاعتداءات المستمرة تدل على عدم جدية الطرف الاسرائيلي في الوصول إلى حالة من السلام".



وأضاف: "في حال تغير الموقف الاسرائيلي، وتنازل الاسرائيليون عن إصرارهم على الاستمرار في الحرب، يمكن الوصول إلى اتفاق خلال أيام".

والثلاثاء، أكد رئيس الدائرة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالخارج، سامي أبو زهري، تعثر المفاوضات بخصوص الهدنة لوقف الحرب بقطاع غزة، قائلا: إن "ملف الأسرى لن يرى النور إلا بالالتزام بشروط المقاومة وأولها وقف إطلاق النار".

وقال أبو زهري في لقاء خاص لـ "عربي21": إن حماس وفصائل المقاومة "قبلوا بورقة الهدنة التي تقدم بها الوسيطان القطري والمصري لأجل وقف العدوان على شعبنا، لكن في المقابل ظل العدو يراوغ والجهود متعثرة إلى حدود اللحظة".

وأوضح أن "الورقة التي قبلنا بها هي خلاصة الأوراق السابقة والاحتلال كان يراهن على أن حماس سترفضها وسيظل يستمر في عدوانه على شعبنا، لكن كانت المفاجأة أننا قبلنا بها".

الدكتور @majedalansari المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية: في حال تغير الموقف الاسرائيلي، وتنازل الاسرائيليون عن إصرارهم على الاستمرار في الحرب، يمكن الوصول إلى اتفاق خلال أيام.#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/smH2I5nJ3p

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 14, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطرية غزة فلسطين غزة قطر الدوحة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخارجیة القطریة الوصول إلى خلال أیام إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين

أطلقت منصة "برايف نيو فيلمز" الوثائقية أحدث إنتاج لها بعنوان "صحفيو غزة تحت النار"، وهو فيلم مدته 41 دقيقة يسلط الضوء على الاستهداف غير المسبوق للصحفيين الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة.

ولا يكتفي الفيلم بتوثيق المجازر، بل يسعى لإثارة الوعي وإلهام التحرك من خلال عمل صحفي رفيع المستوى، يجمع بين القيمة الإنتاجية العالية والرسالة الإنسانية العميقة.

ويبتعد الفيلم عن الأساليب المألوفة في تصوير المعاناة الفلسطينية، فيقدم سردا صحفيا محكما يركز على ما يحدث للصحفيين الذين ينقلون أحداث حرب الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة للعالم، في ظل حظر دخول الصحافة الأجنبية والمنظمات الحقوقية إلى غزة.

الثمن الأكبر

وحتى وقت صدور الفيلم، قتل 178 صحفيا وعاملا في المجال الإعلامي على يد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب على القطاع، إلى جانب 93 جريحا و84 معتقلا وتدمير 70 مؤسسة إعلامية، في حصيلة تتجاوز ما شهدته معظم الحروب الكبرى في التاريخ الحديث من حيث استهداف الصحفيين.

وبحسب الفيلم، لا تعكس هذه الأرقام سقوط الصحفيين كأضرار جانبية، بل تُظهر نية متعمدة لاستهدافهم، غالبا بعد نشرهم تقارير قوية تكشف فظائع الحرب. ويشير الفيلم إلى استخدام الطائرات المسيّرة لتعقبهم، بل استهدافهم حتى أثناء وجودهم في منازلهم مع عائلاتهم.

إعلان

كذلك، يركز الفيلم على مفارقة مقلقة وهي أن العديد من الصحفيين الذين ظهروا فيه قُتلوا لاحقا، بعضهم خلال تغطيتهم للهجمات على زملائهم الصحفيين. ويسلط الفيلم الضوء على شجاعتهم الاستثنائية، حيث أصبحوا مصادر أساسية لفهم العالم الخارجي لما يحدث داخل غزة.

ويعرض الفيلم مشاهد ميدانية وصوتيات مؤثرة، تصف استهداف الصحفيين بعبارة متكررة: "جريمة حرب". لكن الرسالة الأكبر لا تتعلق فقط بضحايا الإعلام وعددهم، بل كيف أن استهدافهم بات وسيلة لإخفاء جرائم إسرائيل داخل غزة ولإتاحة المجال لروايتها الكاذبة التي يروجها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون، دون محاسبة.

السلاح الأميركي والتواطؤ الدولي

ولا يغفل الفيلم عن الخلفية السياسية للحرب الحالية على القطاع، إذ يقدم سياقا يتناول الدعم العسكري الأميركي الهائل لإسرائيل، ويعرض نماذج من التصريحات الغربية التي تتجاهل الحقائق الميدانية أو تبررها.

كما يبرز الفيلم خطورة التواطؤ الإعلامي الدولي، حيث أصبح البعض يُعد "شجاعا" فقط لأنه اعترف بوجود إبادة جماعية جارية.

وفي زمن أصبحت فيه القيم الإنتاجية والإعلامية أداة لتجميل الكذب أو تبرير العنف ضد الفلسطينيين، يبرز هذا الفيلم كأحد الأعمال النادرة التي تجمع بين الإتقان البصري والصدق الصحفي.

"صحفيو غزة تحت النار" متاح للمشاهدة عبر موقع "برايف نيو فيلمز"، ويُشجع القائمون عليه على نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل رسالته لأكبر لجميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: لا نتطلع إلى إنتاج السلاح النووي وأثبتنا ذلك عمليا
  • “حماس” تحذر من خطورة الوضع الكارثي للأسرى في سجون العدو الاسرائيلي
  • مراكز المساعدة تتحول إلى ساحات دم.. 102 شهيد خلال 8 أيام في غزة
  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
  • "حماس": نؤكد استعدادنا لبدء جولة مفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف الحرب
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • صحفيو غزة تحت النار.. فيلم يكشف منهجية إسرائيل في استهداف الصحفيين