222 على جرائم الاحتلال.. رفح تتأهب والعالم يشاهد بصمت
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
واشنطن تعمل للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استباقا لقرار "إسرائيلي" باجتياح رفح
دخل عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ222 بالتزامن مع قصف الاحتلالعدة مناطق في القطاع مما أسفر عن شهداء ومصابين.
وفي ذات السياق لقنت المقاومة الفلسطينية الاحتلال درسا قاسيا جديدا بعد أن كبدته خسائر فادحة في الجنود والآليات.
اقرأ أيضاً : إلغاء حظر سفر الطبيب البريطاني الفلسطيني غسان أبو ستة في دول مجموعة شنغن
وعلى الصعيد السياسي ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن تعمل بشكل عاجل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار استباقا لقرار إسرائيلي باجتياح رفح، في حين قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن المفاوضات في حالة جمود بسبب عملية رفح وعدم الوضوح الإسرائيلي بشأن طريقة وقف الحرب.
عمليات للمقاومةوكانت كتائب القسام - الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أعلنت عن تنفيذ عملية مركبة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت كتائب القسام، استهداف قوة خاصة تحصنت داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد، وفور إخلاء الجنود لأسفل المنزل تم استهدافهم بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" ووقعوا بين قتيل وجريح.
وأضافت في بيان لها عبر قناتها على تلغرام، أنه بعد وقت قصير تقدم عدد من عناصرها صوب نفس المنزل وفجروا عبوة مضادة للأفراد في مدخل المنزل وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح.
وتابعت القسام، أنه فور تقدم قوة مدرعة لإنقاذ المصابين وانتشال القتلى، استهدف عناصرها دبابة ميركفا بقذيفة "الياسين 105" وفجرنا دبابة مركفاه ثانية بعبوة شواظ.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوبذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 620 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 272 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي، بحسب الحصيلة المعلنة.
وأصيب 3,415 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 526 منهم بالخطرة، 906 إصابة متوسطة، و 1,983 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحتلال واشنطن
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
أعلنت جماعة تطلق على نفسها “كتائب الشهيد محمد الضيف”، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن قصف مواقع تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الجولان السوري المحتل، بصاروخين من طراز غراد، في تصعيد لافت ضمن جبهة الجنوب السوري.
وقال قيادي في الكتائب في تصريحات صحفية إن "عملياتنا تأتي رداً مباشراً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة"، مضيفًا: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام القصف الإسرائيلي مستمراً على أبناء شعبنا المستضعفين في غزة".
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رد على إطلاق الصواريخ بقصف مدفعي استهدف مواقع في جنوب
سوريا، دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو أضرار محددة.
وأعلن وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤول بشكل مباشر عن كل تهديد أو إطلاق نار يتم من الأراضي السورية تجاه إسرائيل"، مؤكداً أن إسرائيل "سترد عليه بكل حزم".
وأضاف: سنرد على الاعتداء من سوريا بكل حزم في أقرب وقت ممكن".
التصريحات جاءت في أعقاب سقوط قذائف صاروخية أطلقت من الأراضي السورية باتجاه منطقة جنوب الجولان المحتل، حيث أوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القذائف انطلقت من منطقة تسيل في الجنوب السوري، وهي منطقة قالت إنها "شهدت عمليات سابقة للجيش الإسرائيلي مؤخراً".
من جانبها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قامت بعزل المنطقة التي سقطت فيها الصواريخ جنوب الجولان المحتل كإجراء احترازي.
في المقابل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ووسائل إعلام محلية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالمدفعية مناطق في ريف درعا الجنوبي، وتحديداً منطقتي سحم الجولان وحوض اليرموك، في رد مباشر على إطلاق القذائف.