بعد أنباء عن مخطط انقلاب جديد في البلاد.. تصريحات نارية لوزير الداخلية التركي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
توعد وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا، "من يتحدون مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها، ومنظمات الجريمة، ويحاولون تنفيذ لعبة على رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا"، بعقاب شديد.
إقرأ المزيدوقال كايا في منشور له على منصة "إكس": "من يتحدون مع المنظمات الإرهابية وامتداداتها، ومنظمات الجريمة المنظمة، ويحاولون تنفيذ لعبة على رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، باستخدام تكتيكات منظمة جماعة غولان الإرهابية، وبدعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا سوف ندمر ألعابهم والفخاخ التي نصبوها".
وأضاف: "تحت قيادة رئيسنا، لم نتسامح بالأمس مع منظمات الجريمة المنظمة، وقُطاع الطرق في المناطق الحضرية، وتجار السموم/المخدرات الذين أصبحوا عصابات دولية، ومهربي المهاجرين المنظمين دوليا، والهياكل غير القانونية والمراكز الإجرامية المرتبطة بأجهزة المخابرات الأجنبية، ولن نتسامح معهم اليوم".
وتوعد الوزير "كل من يحاول منع كفاحنا هذا، ومن يريد أن يسود نظامه المظلم من خلال تكتيكات الشاهد السري FETO-VARI، فإننا ندمر نظامهم وسنستمر في تدميره".
Kimler, terör örgütleri ve onların uzantılarıyla, organize suç örgütleriyle bir olup, FETÖ taktikleriyle Sayın Cumhurbaşkanımıza, hükümetimize ve siyasilerimize, sosyal medya destekli “oyun kurmaya” çalışıyorsa; onların oyunlarını da kurdukları tuzakları da yerle bir edeceğiz.…
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) May 15, 2024وقال إنه: "إذا كان هناك هيكل/بُنية داخل أي مؤسسة، يستهدف رئيسنا وحكومتنا وسياسيينا، فسوف نصل إليه بالنهاية، وسنحدّد تلك الهياكل ونقدمها إلى العدالة"، مشيرا إلى أنه "سيتم الانتهاء من تقرير المفتشين المدنيين ذي الصلة في وقت قصير.. هم يقومون بفحص كل خطوة يتم اتخاذها، ويسجلون الهاتف واحدا تلو الآخر.. وسنشارك هذا التقرير مع الشعب بكامل تفاصيله، وسنفعل ما هو ضروري".
إقرأ المزيدوختم كايا منشورة لتوجيه رسالة إلى الشعب التركي، قائلا: "لترتاح أمتنا الحبيبة. كما دخلنا أوكار الخونة، في القتال ضد المنظمة الإرهابية الانفصالية (BTÖ) ومنظمة فتح الله غولان، فسوف نقوم بالعثور على هذه المراكز الإجرامية، وإخراجها من كلّ حفرة تختبئ فيها".
وتأتي تصريحات وزير الداخلية التركي علي ييرلي كايا، بعد حملات اعتقال مكثّفة لعناصر من جماعة غولان شملت 3 مدراء شرطة بالعاصمة التركية أنقرة، وبعد شهادة في قضية مافيا لشاهد سري طالت اعترافاته مسؤولين سياسيين حاليين وسابقين، وحديث وسائل إعلام مقربة من الحكومة بأنه تم الكشف عن "مخطط انقلاب" في البلاد.
يذكر أن تركيا شهدت يوم 15 يوليو 2016 محاولة انقلاب عسكري فاشلة لمجموعة من ضباط القوات المسلحة، قتل خلالها نحو 60 شخصا وأصيب العشرات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الإرهاب انقلاب تركيا رجب طيب أردوغان فتح الله غولن
إقرأ أيضاً:
العراق يُجهض مخططًا لتهريب كنوز أثرية نادرة إلى الخارج
5 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس، أن جهوداً استخبارية مكثفة نفذتها وزارة الداخلية أسفرت عن توجيه أربع ضربات نوعية ضد شبكات تهريب الآثار والكتب النادرة خلال الشهرين الماضيين، في مناطق مختلفة من البلاد، ما أدى إلى اعتقال عدد من المتورطين وإفشال عمليات تهريب خطيرة كانت تستهدف الإرث الحضاري العراقي.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، إن “الفرق الأمنية والاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية، وبتنسيق مشترك مع عدة تشكيلات أمنية، نفذت أربع عمليات نوعية في بغداد وعدد من المحافظات، كان آخرها في ديالى، حيث تم ضبط كتاب أثري نادر بحوزة شخصين جرى اعتقالهما على الفور”.
وأشار إلى أن “النجاحات المتحققة جاءت نتيجة جهد استخباري دقيق ومتابعة ميدانية مستمرة لعناصر تنشط ضمن شبكات محلية ترتبط بجهات خارجية تتاجر بالآثار”، لافتاً إلى أن “هذه الشبكات تسعى لتهريب كنوز العراق التاريخية إلى الخارج، مدفوعة بإغراءات السوق السوداء العالمية”.
وأوضح إسكندر أن “خطة تأمين المواقع الأثرية تطورت بشكل كبير من خلال التنسيق بين هيئة الآثار العامة والأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات، ما ساهم في تعزيز الحماية ومنع تسلل المهربين”.
وتابع، أن “وعي المواطنين لعب دوراً مهماً في إفشال عمليات التهريب، حيث ساهمت البلاغات الشعبية بالكشف عن عدد من المحاولات، ما يؤكد تنامي الشعور الوطني بأهمية الحفاظ على الإرث الحضاري”.
ويعد العراق من أغنى دول العالم بالمواقع والقطع الأثرية، إلا أن هذه الثروات تتعرض باستمرار لمحاولات سرقة وتهريب تقودها شبكات منظمة تستهدف تاريخه وتراثه العريق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts