خروج مستشفى جديد في قطاع غزة عن الخدمة نتيجة إغلاق المعابر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكدت مصادر طبية فجر اليوم الأربعاء، خروج مستشفى جديد في قطاع غزة عن الخدمة، نتيجة إغلاق كافة المعابر بما فيها معبري رفح وكرم أبو سالم التجاري، بسبب اجتياح الاحتلال الأسبوع الماضي المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
ذكرت المصادر الطبية أن "مولدات الكهرباء توقفت عن العمل في مستشفى غزة الأوروبي
وذكرت المصادر الطبية أن "مولدات الكهرباء توقفت عن العمل في مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة"، موضحة أنه كان أحد المستشفيات القليلة الباقية والعاملة في القطاع.
وحذرت المصادر ذاتها من مخاطر تهدد حياة مئات الجرحى والمرضى داخل مستشفى غزة الأوروبي، بعد توقفه عن العمل نتيجة نفاد الوقود المشغلة للمولدات الكهربائية، علما أن هناك أزمة حادة في الكهرباء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتواصل قوات الاحتلال قصفها المدفعي والجوي في المناطق الشرقية من مدينة رفح، وتسبب اجتياح الاحتلال في خروج مستشفى أبو يوسف النجار الوحيد في المحافظة، الذي كان يستقبل الحالات الطارئة.
ووسط إخلاء الاحتلال لمناطق واسعة في رفح، قررت إدارة مستشفى "الكويتي" الخاصة فتح أبوابها لاستقبال الحالات الطارئة من إصابات وشهداء ناتجة عن عدوان الاحتلال، رغم أنها تقع أيضا في منطقة مهددة بالإخلاء.
وتجاوزت حصيلة شهداء قطاع غزة الـ35 ألفا، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي المتواصل لليوم الـ222 على التوالي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، أمس، بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و173 شهيدا، إلى جانب ارتفاع الإصابات إلى 79 ألفا و61 إصابة، منذ عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 82 شهيدا و234 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال غزة الاحتلال حرب الابادة مستشفي الاوروبي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يشدد على ضرورة تقصير أمد الحرب في غزة
نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير قوله إن الحرب لن تكون بلا نهاية، وإنه سيعمل على تقصير مدتها، وذلك بعد تزايد خسائر جيش الاحتلال من الضباط والجنود في معارك قطاع غزة.
وكان زامير قد أجرى تقييما، ووافق على خطط المعركة في القيادة الجنوبية، وفق ما ذكر بيان للجيش، حيث أوضح البيان أن زامير اجتمع مع قائد القيادة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، لتقييم القتال الدائر والموافقة على خطط العمليات لمواصلة القتال في القطاع.
وتأتي تصريحات زامير مع تصاعد خسائر جيش الاحتلال المتواصلة في معارك قطاع غزة، حيث قُتل له 4 جنود وأُصيب 17 آخرون -بعضهم بجروح خطيرة- خلال المعارك المتواصلة في قطاع غزة.
في المقابل توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، الثلاثاء الماضي، بمواصلة الحرب حتى تحقيق جميع أهدافها، مكررا تعهّده بـ"هزيمة حركة (المقاومة الإسلامية) حماس"، وتحرير جميع الأسرى الإسرائيليين، وضمان "ألا تشكّل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن".
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد ساعات من إعلان مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين، إثر استهداف مركبة عسكرية من طراز "هامر" بعبوة ناسفة شمال قطاع غزة، وتحديدا في بلدة جباليا.
إعلانوارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين إلى 861، بينهم 419 في العمليات البرية منذ بدء الاجتياح الأرضي في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق بيانات رسمية من الجيش.
وعادة يتبع جيش الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعتيم إعلامي صارمة لإخفاء حجم خسائره الحقيقية، حيث تخضع الإعلانات عن القتلى والجرحى للرقابة العسكرية الصارمة، وتُعزى هذه السياسة إلى رغبة القيادة الإسرائيلية في الحفاظ على معنويات الجنود، وتفادي الضغط الشعبي لإنهاء الحرب، إضافة إلى الحفاظ على صورة الجيش أمام المجتمع الدولي.