تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها لرفح أمر تَحسب له المجتمع الدولي، وكل دول العالم دعت لمنع توسيع رقعة الصراع العسكري إلى رفح الفلسطينية التي لجأ إليها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني؛ لتوقع أن يؤدي ذلك إلى أضرار بالغة الخطورة وواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني.

وأضاف وزير الخارجية خلال لقاء خاص على فضائية "القاهرة الإخبارية" ، اليوم الأربعاء، أن "الأحوال كارثية من حيث عدم وجود الملجأ أو المأكل، والرعاية الصحية لجموع الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها في منطقة ممتلئة بالسكان في أوضاع بالغة الخطورة أمر ليس مقبولا للمجتمع الدولي أو الإنسانية لما يؤدي إليه من نتائج وهذا ما تحذر منه مصر وبقية دول العالم.

وتابع وزير الخارجية "لا يكفي التحذير اللفظي والادعاء اللفظي برعاية قضية الوضع الإنساني وإنما لابد من اتخاذ قرار وخطوات ملموسة وإما أصبح الأمر عبثيا ننتقل فيه من مرحلة سيئة إلى أسوأ وكل ذلك على حساب المواطنين الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية إسرائيل الأعمال العسكرية الصراع العسكري الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، اليوم الجمعة 6 يونيو 2025، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة بـ386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.

وأشارت "الخارجية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقاً موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في أيار/ مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.

كما ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته الـ352 في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.

وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.

وأكدت، أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.

كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويعزلهم بشكل غير مسبوق صحيفة: ويتكوف يزور القاهرة الأسبوع المقبل لبحث مفاوضات غزة إيطاليا: تصعيد إسرائيل في غزة وصل أبعادا لا يمكن قبولها الأكثر قراءة الهباش ونجم يستقبلان رئيس مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية فتوح يدين تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي تفاصيل اجتماع حماس مع الجبهة الشعبية "القيادة العامة" بلدية برشلونة تقرر قطع علاقتها مع إسرائيل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مهما بلغت التحديات.. أنصار الله تتعهد بمواصلة العمليات ضد الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم
  • “الجهاد الإسلامي” : استهداف العدو الإسرائيلي للقيادة لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا ثباتا وعزيمة
  • هيئة المحتجزين الاسرائيليين تدين العمليات العسكرية على قطاع غزة
  • فتح: عيد الأضحى هذا العام يمر على الشعب الفلسطيني في ظل استمرار القتل
  • جلالة الملك يؤدي صلاة عيد الأضحى وينحر الأضحية نيابة عن الشعب المغربي
  • حالة من التخبط والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية
  • معطيات تصعيديّة بالغة الخطورة بعد غارات الضاحية واتصالات لمنع التدهور
  • وزير الخارجية الفرنسي: سنعترف بالدولة الفلسطينية بمؤتمر نيويورك القادم
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بقرار منظمة العمل الدولية