الثورة نت|

أكد نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع والأمن – رئيس اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي الفريق جلال الرويشان، أهمية دور المطارات والموانئ البحرية في التنمية الاقتصادية وتحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

وأوضح الرويشان في اجتماع للجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي اليوم بصنعاء بحضور وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال – نائب رئيس اللجنة عبدالوهاب الدرة، أن قوة الدول المتقدمة اقتصادياً تعتمد على مدى اهتمامها بالمطارات والموانئ من حيث تطويرها وتحديثها والاهتمام بها والخدمات التي تقدمها وفقاً للمتطلبات والشروط الدولية.

واعتبر مطار تعز الدولي من المطارات الدولية اليمنية المهمة لأهميته الإستراتيجية والجغرافية في تقديم خدمات ملاحية جوية لمحافظة تعز والمحافظات المجاورة لها.

ونوه الرويشان بالجهود التي تبذلها وزارة النقل وهيئة الطيران المدني والأرصاد في إعداد الدراسات لإعادة تأهيل مطار تعز الدولي والحفاظ على أراضي وحرم المطار.

بدوره أشار وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال – نائب رئيس، إلى حرص الوزارة وهيئة الطيران المدني والأرصاد على إعادة وتأهيل مطارات تعز والحديدة الدوليين ومطار صعدة الذي دمره العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بشكل كامل.

وأفاد بأن من أولويات الوزارة العمل على إعادة تأهيل المطارات والموانئ اليمنية وتطويرها وفقاً للشروط والمتطلبات الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”.

وأشاد الوزير الدرة بتعاون السلطة المحلية في محافظة تعز والجهات المعنية مع هيئة الطيران المدني والأرصاد في الحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي وتوعية المواطنين بعدم البناء العشوائي.

وبين أن اللجان الفنية التابعة لهيئة الطيران المدني والأرصاد، قطعت شوطاً كبيراً في تحديد المواقع ووضع العلامات وشق الطرق المحيطة بمطار تعز الدولي.

واستعرضت اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز الدولي في اجتماعها بحضور وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي عبدالله العنسي ووكيل هيئة الطيران المدني والارصاد رائد جبل ومديري مطار تعز الدولي نبيل شمسان وقطاع المطارات أمين جمعان، التقارير التي تم إنجازها والعمل بها على أرض الواقع والدراسات المقدمة من هيئة الطيران المدني والأرصاد لإعادة تأهيل مطار تعز الدولي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مطار تعز الدولي الطیران المدنی والأرصاد

إقرأ أيضاً:

في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري

باريس-سانا

قدم المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف الدكتور أنس حج زيدان، عرضاً حول استراتيجية المديرية لحماية الآثار والتراث السوري والحفاظ عليه، بعد تحرير سوريا وسقوط النظام البائد، مؤكداً أن التراث السوري جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وحمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً، وذلك خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الرابع عشر لآثار الشرق الأدنى القديم المقام في مدينة ليون الفرنسية.

 وفي كلمة ألقاها الدكتور حج زيدان خلال المؤتمر، أكد الدكتور زيدان أن الشعب السوري يعتز بتراثه الثقافي رغم الأضرار التي تعرض لها خلال السنوات 14 الماضية، حيث يحظى بمكانة راسخة في الوجدان السوري، لما يعكسه من غنى حضاري وتنوع ثقافي وديني، ولما له من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك، ولا سيما في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا.

ولفت زيدان إلى أهمية إدماج التراث الثقافي ضمن الخطط الاقتصادية للحكومة الجديدة، باعتباره محركاً للتنمية، وركيزة أساسية في دعم المجتمعات المحلية، وضمان استدامة إعادة الإعمار على المدى الطويل.

وأوضح أن السياسة الأثرية الراهنة تركز على تقييم الأضرار التي لحقت بالمواقع الأثرية، وإجراء عمليات الصيانة، وتجهيز البنية التحتية للمواقع، تمهيداً لاستئناف أعمال التنقيب ضمن خطة جديدة.

كما تحدث زيدان عن ضرورة حصر الأضرار في التراث المعماري، وتوثيق الوضع الراهن، وتنفيذ تدعيمات إسعافية للمباني المتضررة، إلى جانب إعداد المخططات التوجيهية لتعافي مواقع التراث العالمي، والعمل على رفعها من قائمة اليونسكو للمواقع المعرضة للخطر.

وعن ملف التحديات الكبيرة التي تواجه المتاحف في سوريا، أوضح زيدان حاجتها الماسة للتأهيل من خلال وضع خطة تشمل تصميم سيناريوهات عرض حديثة، وترميم القطع الأثرية، وتدريب الكوادر المحلية، إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لاستعادة الآثار المسروقة، وتحسين أنظمة الأمن والتخزين.

واختتم الدكتور زيدان عرضه بالتأكيد على أن التراث السوري لا يمثل إرثاً وطنياً فحسب، بل هو جزء لا يتجزأ من التراث الإنساني العالمي، وأن حمايته تتطلب تضامناً دولياً حقيقياً يعكس التزام العالم بصون هذا الإرث الحضاري للأجيال القادمة.

ويُعد هذا المؤتمر الذي عقد في الـ 2 من حزيران الجاري ويختتم في الـ 7 منه، منصة علمية مرموقة تجمع نخبة من الباحثين المتخصصين في دراسة آثار الشرق الأدنى.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الكويتي يتفقد سير العمل في مطار زايد الدولي
  • العراق يؤكد الحاجة لبقاء التحالف الدولي
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل وزير النقل ووزير الحج ومدير عام الدفاع المدني للاطلاع على الخدمات المقدمة للحجاج
  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين فرحتهم بعيد الأضحى المبارك
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • في مؤتمر دولي… مدير عام الآثار والمتاحف يؤكد ضرورة التضامن الدولي لحماية الآثار والتراث السوري
  • مندوبية التخطيط ترصد نمو الاقتصاد الوطني بنسبة 3,8% سنة 2024 رغم تراجع القطاع الفلاحي
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران السعودية “فلاي ناس” إلى مطار دمشق الدولي بعد انقطاع لسنوات
  • إطلاق أولى رحلات الطيران السعودي إلى سوريا
  • عبد العاطى يؤكد أهمية تحقيق التهدئة فى منطقة البحيرات العظمى