"هنية": الاحتلال رد على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بالدخول إلى رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن حركة حماس تعاطت بإيجابية مع جهود الوسطاء في مصر وقطر من أجل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التواصل مع مصر بشأن احتلال إسرائيل لمعبر رفح الفلسطيني.
شاهد مانشستر يونايتد ونيوكاسل في الدوري الإنجليزي بث مباشر مجانا.. مباراة نيوكاسل ومانشستر يونايتد 2024 يلا كورة لايف.. مشاهدة مباراة مانشيستر يونايتد ضد نيوكاسل بث مباشر دون تقطيع | الدوري الإنجليزي 2024 تعديلات الاحتلال الإسرائيلي على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال كلمة له، أنهم متوافقون مع الأشقاء في مصر على ضرورة انسحاب الاحتلال من الجانب الفلسطيني من معبر رفح وكافة مناطق قطاع غزة، مؤكدا أن تعديلات الاحتلال الإسرائيلي على المقترح الأخير وضعت المفاوضات في طريق مسدود.
وأشار إلى أن الاحتلال رد على موافقتنا على مقترح وقف إطلاق النار بالدخول إلى رفح الفلسطينية ومناطق شمال غزة، موضحًا أن إصرار الاحتلال على المضي قدما في عملية رفح الفلسطينية يضع المفاوضات برمتها في مصير مجهول.
متمسكون بإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطينيولفت إلى أنهم متمسكون بإدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني وفق الأصول المعمول بها، بجانب مشاركتهم في قرار إدارة قطاع غزة بعد الحرب، معلنًا رفضه أي تسوية لما بعد الحرب على قطاع غزة تُستبعد منها حماس.
وأكد ضرورة انسحاب جيش الاحتلال من الجانب الفلسطيني من معبر رفح فورا ولا حق له بالتدخل في إدارة المعبر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس معبر رفح الفلسطيني من الجانب الفلسطینی رفح الفلسطینی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة
نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن مصادرها أن تل أبيب لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة.
وفي تقرير لها؛ نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.