«الصحة» تعلن انضمام مصر للدول الأعضاء في الوكالة الدولية لبحوث السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان انضمام مصر لمجموعة الدول الأعضاء في الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)، لتكون الدولة الـ29 المشاركة في الوكالة، وذلك تتويجا لجهود الدولة المصرية في تعزيز أبحاث السرطان وجهود الوقاية منه، خلال السنوات الماضية.
وأضاف الوزارة أنه على الرغم من التحدي الكبير الذي يمثله زيادة عدد السكان في مكافحة السرطان، إلا أن المبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة تحت شعار «100 مليون صحة» أكدت التزام الدولة المصرية بتدابير مكافحة السرطان التي تهدف إلى تعزيز الوقاية والعلاج، ولعبت دورا رئيسيا في معالجة سرطان الثدي والكبد والمثانة.
وأوضحت وزارة الصحة، أن التعاون بين مصر والوكالة الدولية لبحوث السرطان سيشمل مبادرات مختلفة، بما في ذلك السجل القومي للأورام، وتوسيع مشاركة مصر في الاتحادات الدولية، وأبحاث الوقاية الأولية حول عوامل الخطر القابلة للتعديل، مثل السمنة والسكري والتدخين بأنواعه، إلى جانب بناء القدرات، والبحوث حول مسببات السرطان بالإضافة إلى تشكيل مدونة لمكافحة السرطان في المنطقة.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة إليزابيتي ويدرباس مديرة الوكالة الدولية لبحوث السرطان، أن عضوية مصر في الوكالة الدولية لبحوث السرطان تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود العالمية في أبحاث السرطان والوقاية منه، مضيفة: «نحن متحمسون للتعاون مع مصر في مبادرات حاسمة مثل تسجيل السرطان وعلم الأوبئة وأبحاث الوقاية، والاستفادة من خبرتنا المشتركة لتعزيز مكافحة السرطان وتحسين نتائج الصحة العامة».
الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC)جدير بالذكر، أن الوكالة الدولية لبحوث السرطان (IARC) هي جزء من منظمة الصحة العالمية، تتمثل مهمتها في تنسيق وإجراء البحوث حول أسباب السرطان البشري، وتطوير استراتيجيات علمية لمكافحة السرطان، كما تشارك الوكالة في كل من البحوث الوبائية والمعملية، وتنشر المعلومات العلمية من خلال المنشورات والاجتماعات والدورات والزمالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة الصحة السرطان مرض السرطان وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.
اليوم العالمي للصداقةوكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.
هدف اليوم العالمي للصداقةأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.
يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.
ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».
وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.
وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».
وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.
وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء