السودان: تأهيل وتطوير مطار عطبرة ليصبح مطارًا دوليًا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجهت اللجنة باستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالاستلام للمواد، وأعلنت عن توفير رقم حساب عبر “بنكك” لتلقي المساهمات
التغيير: عطبرة
كشفت اللجنة العليا لدعم تطوير مطار عطبرة في اجتماعها السادس بقاعة وزارة البنى التحتية بعطبرة امس، عن المستويات التي وصلها العمل بالمطار ومدى تنفيذ الالتزامات المادية والعينية للمؤسسات والشركات والبنوك ورجال الأعمال.
ووجهت اللجنة –وفقا لـ “سونا”- باستكمال كافة الإجراءات المتعلقة بالاستلام للمواد والمساهمات، وأعلنت عن توفير رقم حساب عبر تطبيق بنكك بالرقم 8008000 لتلقي مساهمات ومشاركات كافة الجهات الداعمة، كما أشادت اللجنة بمستوى تنفيذ تكليفات الإجتماعات السابقة داعية لمضاعفة الجهود لإنفاذ مشروع تأهيل وتطوير مطار عطبرة والعمل على جعله مطارا دوليا يستوعب كافة أنواع النشاطات المطلوبة وفقا لماهو مخطط له لتطوير وتحديث مطار عطبرة.
وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، تفقد، في وقت سابق، سير العمل في مشروع تأهيل وتحديث مطار عطبرة لجعله يفي بالمواصفات الدولية ليصبح مطارًا دوليًا.
وفي هذا السياق، أمر البرهان سلطة الطيران المدني بتضمين أكبر عدد ممكن من المطارات في القائمة الدولية، وبذل مزيد من الجهود لافتتاح مطار عطبرة في العام الجاري، نظرًا لأهميته كمشروع استراتيجي يخدم المصالح المحلية والدولية.
كما أكد البرهان على ضرورة أن تتوافق مواصفات المطار مع معايير وقواعد منظمة الطيران المدني العالمية، وتفقد جهود تطوير الصالات الجديدة وتحسين المدرج وتجهيزات الملاحة الجوية بالمطار، بهدف تعزيز عمليات الوارد والصادر وتلبية احتياجات البلاد في مختلف المجالات.
الوسومالبرهان حرب السودان مطار الخرطوم مطار عطبرة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البرهان حرب السودان مطار الخرطوم مطار عطبرة
إقرأ أيضاً:
“الهجرة الدولية”: أكثر من 14 مليون نازح بسبب الحرب في السودان
(رويترز):
قالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، الثلاثاء، إن هناك أكثر من 14 مليون نازح بسبب الحرب في السودان إما داخلياً أو عبر الحدود.
وأضافت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة للصحافيين: "11 مليون شخص هم نازحون في داخل البلاد، و3.1 مليون شخص هم أولئك الذين عبروا الحدود. لذا فإن عدد النازحين الآن يقدر بأكثر من 14 مليون شخص".
وأوضحت بوب لاحقاً أن الرقم الإجمالي يشمل بعض الأشخاص الذين نزحوا قبل بدء الحرب الأهلية في أبريل 2023.