ليبيا – أكد عضو تجمع القوى السياسية لإقليم فزان، وسام عبد الكبير، محاولة السلطة السياسة في العاصمة إحداث توازن في العلاقات مع روسيا والدول الغربية، وبناء ثقة مع الجانب الروسي.

عبد الكبير بيّن في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أن هذا التنوع في العلاقات كان مفقودا في زمن الحكومات السابقة،قائلا:” إن انتقال التنافس من الحرب إلى المنافسة الاقتصادية أمر جيد يساعد على استقرار ليبيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تحذيرات في كاليفورنيا من الزلزال الكبير

شهدت منطقة جنوب كاليفورنيا، بالقرب من بحيرة سالتون، سلسلة من الهزات الأرضية أثارت قلق العلماء والسكان، وسط تحذيرات من اقتراب "الزلزال الكبير"، الذي طالما حذر منه الخبراء وقد يُحدث دمارا هائلا على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، بحسب "سكاي نيوز عربية".

“المشاط” تبحث مع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تعزيز سياسات الصحة في خطة التنميةإيران: ألمانيا متواطئة في العدوان الإسرائيلي على إيران

و وقعت عشرات الزلازل الصغيرة والمتوسطة ليل الخميس وصباح الجمعة في المنطقة المحيطة بالبحيرة، التي تقع على بعد نحو 160 كيلومترا من مدينة سان دييغو، وفقا لما أعلنه المعهد الجيولوجي الأميركي (USGS).

و سجلت أقوى هذه الهزات صباح الجمعة عند الساعة 5:55 بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وبلغت قوتها 4.3 درجة على مقياس ريختر، وتلتها أكثر من 30 هزة ارتدادية، معظمها وقعت عند الطرف الجنوبي للبحيرة، بالاضافة الى وقوع سلاسل زلزالية إضافية بالمناطق الشمالية والغربية للبحيرة، حيث سُجلت فيها أكثر من 10 زلازل في كل موقع حتى بعد ظهر الجمعة.

وتقع هذه الهزات على طول الحد الفاصل بين صفيحتي المحيط الهادئ وأميركا الشمالية، وهي منطقة معروفة بنشاطها الزلزالي العالي، وتشمل أيضا عدة صدوع نشطة أبرزها صدع سان أندرياس الشهير.

خطر الزلزال الكبير

تنذر سلسلة الزلازل الجديدة في هذه المنطقة بقرب وقوع زلزال ضخم، يعتقد العديد من العلماء وسكان كاليفورنيا أنه "أمر لا مفر منه"، حسب صحيفة "ديلي ميل".

وتحذر الأوساط العلمية منذ سنوات من أن نشاطا زلزاليا في منطقة سالتون قد يكون بمثابة "مؤشر مبكر" للزلزال المدمر المنتظر، والمعروف باسم "The Big One"، والذي يُتوقع أن تكون قوته أكثر من 8 درجات، وقد يؤدي إلى مئات القتلى وعشرات الآلاف من الجرحى في حال وقوعه.

الزلازل الأخيرة وقعت على مسافة تقل عن 64 كيلومترا من صدع سان أندرياس، الذي يمتد لمسافة 1,200 كيلومتر من جنوب الولاية حتى شمالها، ويُعتبر من أخطر الفوالق في العالم. كما تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا من صدع إلسينور، الذي يمتد من الحدود الأميركية-المكسيكية حتى مقاطعة سان دييغو.

وبالرغم من أن صدع إلسينور ظل هادئا نسبيا تاريخيا، إلا أن العالمة الزلزالية لوسي جونز حذرت في أبريل الماضي من أنه قادر على توليد زلزال تصل قوته إلى 7.8 درجات، موضحة أن آخر زلزال كبير على هذا الصدع وقع عام 1910، وأن دورة النشاط الزلزالي فيه تتكرر كل 100 إلى 200 عام.

ومع تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة، يتجدد الحديث عن جهوزية ولاية كاليفورنيا لمواجهة "الزلزال الكبير".
 

طباعة شارك كاليفورنيا الهزات الأرضية الزلزال الكبير الزلازل المعهد الجيولوجي الأميركي

مقالات مشابهة

  • تحذيرات في كاليفورنيا من الزلزال الكبير
  • “أويل برايس”: عائدات ليبيا النفطية الضخمة قد تُسهم في استقرار البلاد
  • القط "بيبر" يساعد في اكتشاف فيروس جديد
  • المغرب يفتح باب التراخيص لاستغلال شبكات الجيل الخامس للإنترنت
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في قرارات العناية الحرجة
  • استقرار الطقس في ليبيا مع ارتفاع مؤقت للحرارة غربًا مطلع الأسبوع المقبل
  • رئيس الحكومة يحل بالمستشارين لمناقشة الحصيلة الاقتصادية
  • برئاسة ليبيا.. الدورة 119 لمجلس الوحدة الاقتصادية تعتمد خارطة طريق تنموية جديدة
  • التمثيل التجاري يعقد اجتماعا مع ممثلي الجيترو لدعم العلاقات الاقتصادية مع اليابان
  • الواقع الافتراضي يساعد مرضى الذهان على التعامل مع ما يريبهم