رئيس جيبوتي: يجب اتخاذ موقف عربي حازم ضد حرب الإبادة الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال الرئيس الجيبوتي، إسماعيل عمر جيلة، أنّ القمة العربية بالبحرين تنعقد في توقيت دقيق تمر فيه المنطقة العربية بظروف استثنائية قاسية وتحديات غير مسبوقة على أكثر من صعيد على رأسها استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي يُعرض أمام العالم أجمع بأبشع الجرائم ضد الإنسانية التي عرفها التاريخ البشري الحديث.
أكد إسماعيل عمر جيلة خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، على جسامة المسؤولية المُلقاة على عاتقنا حيال هذه المسألة وهي المأساة التي يتعرض لها جيل الإنسانية، مشددا على ضرورة اتخاذ موقف عربي حازم إزاء حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد أشقائنا في غزة.
رئيس جيبوتي: يجب وقف إطلاق النار في غزةوشدد الرئيس الجيبوتي على ضرورة الوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين العزل ووقف التهيجر القسري وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن، مؤكدا على ضرورة إعادة إحياء مسار عملية السلام على أساس حل الدولين، ووفقا لقرارات الدولية نؤيد قبول انضمام فلسطين كعضو كامل في الأمم المتحدة لينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة ويُقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الجيبوتي القمة العربية البحرين الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن حرب الاستنزاف التي تقودها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تختلف عن حرب الاستنزاف التي قادتها الجيوش العربية بعد عام 1967، والتي قال إنها وُظفت لتحقيق أهداف مستقبلية.
وحرب الاستنزاف -حسب اللواء الدويري- هي حرب طويلة الأمد يتم خلالها استنزاف العدو بأقل جهد من قبل القوات المدافعة.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعلن في إحدى كلماته أن المقاومة "مستعدة لمعركة استنزاف طويلة للعدو ولسحبه لمستنقع لم يجنِ فيه ببقائه أو دخول أي بقعة من غزة سوى القتل لجنوده واصطياد ضباطه".
ويعتقد اللواء الدويري أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة غير متناظرة، لأن المقاومة الفلسطينية بحوزتها إمكانات بسيطة مقارنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تملك سوى القذائف والحشوات والألغام والمقذوفات قصيرة المدى منها، "الياسين"، و"تي بي جي"، و"تاندوم"، و"آر بي جي 9″، وغيرها من الأسلحة.
ويتم استخدام تلك الإمكانات البسيطة من قبل مجموعات صغيرة تستند إلى أهم عنصر وهو الاستطلاع، الذي تتولاه -حسب الدويري- مجموعات متخصصة لرصد تحركات قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتتواصل مع بعضها بشكل مباشر لا يخضع للاختراق الإلكتروني.
إعلان
وقال إن المجموعات التي تقوم بعمليات المقاومة باتت تعتمد على الكمائن المركبة والبسيطة، وهو ما يجري من بيت لاهيا حتى رفح جنوبي قطاع غزة.
فرصة للمقاومةومن جهة أخرى، يرى اللواء الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- أن قادة الاحتلال يعتقدون أن المقاربة العسكرية الحالية في غزة هي الأنجح، لأنها تعتمد على القصف الناري المكثف وعلى تدمير المربعات السكنية ثم تقدم القوات، ويقول اللواء الدويري إن هذه الخطة تصنف ضمن جرائم الحرب، لأنها تتضمن التهجير القسري والتدمير والقتل الجماعي.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية تعطي فرصة للمجموعات التابعة للمقاومة الفلسطينية، لأنها تمكنها من التحرك أكثر من السابق وتجعل المدنيين يتجنبون القصف الإسرائيلي الذي يتبع عادة كل عملية يقومون بها.
وتواصل المقاومة الفلسطينية إيقاع الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أقر في وقت سابق بمقتل 4 من جنوده وإصابة 17 آخرين -بعضهم بجروح خطيرة- في عمليات في قطاع غزة، بينها كمين ناجح في خان يونس جنوبي القطاع.
ويذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق منذ مطلع مايو/أيار الماضي عملية عسكرية تحت اسم "عربات جدعون" بهدف تحقيق حسم عسكري وسياسي في قطاع غزة، عبر عملية منظمة من 3 مراحل.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة