بعد إعلان خطبتها.. بوسي شلبي تهنىء سلمى أبو ضيف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأت الإعلامية بوسي شلبي، الفنانة سلمى أبو ضيف بعد إعلان خطبتها على شاب من خارج الوسط الفني.
وعلقت بوسي، على صورة سلمى مع خطيبها، التي نشرتها عبر حسابها على إنستجرام، قائلة: "ألف مبرووك أحلى عروسة".
https://www.instagram.com/p/C6_QJnpI1Qo/
ويشار الى ان الفنانة سلمى أبو ضيف قد نشرت مؤخرا مقطع فيديو لها وهي تشاهد رقصة الفلامنكو الأسبانية الشهيرة بأحد المطاعم بصحبة خطيبها، وذلك عبر حسابها على إنستجرام.
وأعلنت سلمى خلال الفيديو خطبتها على شاب من خارج الوسط الفني يدعى إدريس عبد العزيز، وظهرت في الصور وهي مرتدية خاتم الخطوبة، وتحتضن خطيبها بأحد الشوارع.
يذكر سلمى أبو ضيف في دراما رمضان 2024 بمسلسل "أعلى نسبة مشاهدة" وخاض بطولته انتصار، ليلى أحمد زاهر، محمد محمود، إنعام سالوسة، إسلام إبراهيم، فرح يوسف، ومن إخراج ياسمين أحمد كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفنانة سلمى أبو ضيف بوسي شلبي خطوبة سلمى ابو ضيف الوسط الفني خطيب سلمى ابو ضيف سلمى أبو ضیف
إقرأ أيضاً:
مستشفى «سلمى» بأبوظبي ينجح في علاج مريض تعرض للشلل الكامل
هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت شركة صحة، التابعة لـ«بيورهيلث»، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط، نجاح إعادة تأهيل مريض يبلغ من العمر 34 عاماً تم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه (GBS) في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل، بعد أن كان يعاني حالة شلل كامل، ليتمكن من العودة إلى حياته الطبيعية، حيث وصل المريض ياسر إلى المستشفى، وهو يعاني شللاً كاملاً بالجسم، ويعتمد على التهوية الميكانيكية، وبعد برنامج إعادة تأهيل مكثّف ومنظم متعدد التخصصات، استعاد استقلاليته، وغادر المستشفى بحالة مستقرة.
وبدأت أعراض ياسر في أوائل مايو، بضعف في الأطراف السفلية تطور سريعاً إلى شلل كامل، وخلال أيام تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة بسبب ضعف التنفس. وتم تشخيصه بمتلازمة غيلان باريه، وهي حالة عصبية نادرة يهاجم فيها الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية. ورغم خضوعه للعلاج بالأجسام المضادة والبلازما (فصل البلازما)، ظلّت حالته حرجة، حيث كان مشلولاً تماماً، غير قادر على الكلام أو البلع، ويعتمد على جهاز التنفس الصناعي عبر فتحة في القصبة الهوائية.
خطة تأهيل شاملة
وعند نقله إلى مستشفى «سلمى» لإعادة التأهيل، كان ياسر في حالة حرجة، يعاني ضعفاً شديداً في العضلات، وشللاً في الوجه. ووضع الفريق متعدد التخصصات في «سلمى» -ويضم أطباء، ومعالجين فيزيائيين، ومعالجين وظيفيين، واختصاصيي نطق ولغة، واختصاصيي نفس، وممرضين متخصصين- خطة تأهيل شاملة ومصممة خصيصاً لحالته. وركز العلاج الفيزيائي على تقوية العضلات الأساسية، وتحسين التوازن، واستعادة القدرة على الحركة. وبعد أن كان طريح الفراش، بدأ ياسر يستعيد القدرة على الوقوف تدريجياً، ثم المشي بمساعدة. وبنهاية الشهر الأول، أصبح قادراً على المشي والتنقل على السرير بشكل مستقل. وساهم العلاج الوظيفي في استعادة المهارات الأساسية للأنشطة اليومية، مثل العناية الشخصية والتواصل. وباستخدام أدوات مساعدة وتقنيات قائمة على الواقع الافتراضي، تقدم أداء ياسر تدريجياً في المهارات الحركية الدقيقة، واستعاد ثقته في أداء الروتين اليومي ولعب علاج النطق واللغة دوراً محورياً في تعافي ياسر.
التدخلات الدقيقة
قالت ريا الأشقر، اختصاصية النطق واللغة في مستشفى سلمى لإعادة التأهيل: «عند دخول ياسر، لم يكن قادراً على المضغ أو التحدث بوضوح. ولكن بفضل التدخلات الموجهة والتزامه، استعاد القدرة على الكلام الوظيفي والتحكم بعضلات الوجه. كما أن مشاركته في جلسات العلاج الجماعي كانت دليلاً على صلابته، وأصبح مصدر إلهام للمرضى الآخرين».
كما كان الدعم النفسي والعاطفي جزءاً أساسياً من رحلة التأهيل. فالانتقال من الاستقلال التام إلى الاعتماد الكلي شكّل تحديات نفسية كبيرة. وبفضل الدعم النفسي والمشاركة الاجتماعية، تغلب ياسر على القلق الأولي، وأصبح مساهماً فاعلاً في بيئة المستشفى الاجتماعية.