سلمى مصطفى بأغنية “تعالى نسيب”: “الإنفصال ليس عيباً”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: طرحت شركة “لايف ستايلز ستوديوز” أحدث أغنيات الفنانة المصرية سلمى مصطفى بعنوان “تعالى نسيب” حصرياً عبر قناة الشركة على موقع “يوتيوب” ومنصة “ساوند كلاود”.
سلطت أغنية “تعالى نسيب” الضوء على موضوع الفراق ولكن من زاوية مختلفة، حيث ركزت على أهمية الفراق وانهاء العلاقة عندما تتحول الى علاقة مدمرة للطرفين، فالإنفصال ليس عيباً عندما تكون العلاقة سلبية.
وجاءت أغنية “تعالى نسيب” باللهجة المصرية وبقالب غنائي درامي، حيث قدمت سلمى مصطفى أداءاً جمع بين الإحساس والقوة.
وصدرت أغنية “تعالى نسيب” على طريقة الفيديو كليب وحمل توقيع المخرجة رودينا حاطوم، وتناول الكليب موضوع الخيانة.
أغنية “تعالى نسيب” من كلمات والحان محمد شكري وتوزيع محمد بدر.
main 2024-05-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الله كبير.. قصة أغنية ودع بها زياد الرحباني الحياة قبل 15 عاما
مع رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني، السبت، عن عمر ناهز 69 عاماً، عادت أغنية "الله كبير" لتتصدر المشهد، وكأنها تحولت إلى رسالة وداع كتبها لوالدته فيروز، منذ أكثر من عقد من الزمن، دون أن يدرك أنها ستعد لاحقا مرثيته الشخصية.
اغنية تحولت لوداعالأغنية التي صدرت ضمن ألبوم "إيه في أمل" عام 2010، كتبها ولحنها ووزعها الرحباني بنفسه، وجاءت محملة برسائل أمل وصبر، حيث تؤدي فيروز الكلمات بصوتها الشجي:
“بتذكُر شو كنت تقلّي.. مهما يصير، انتظريني وضَلِّك صَلّي.. الله كبير”.
كلمات ظلت عالقة في أذهان جمهوره ومحبيه، لتكتسب اليوم بعدا جديدا مؤثرا وموجعا، مع إعلان وفاته في أحد مستشفيات العاصمة بيروت، بعد صراع طويل مع المرض.
على مدى السنوات الأخيرة، ابتعد زياد الرحباني عن الأضواء بفعل تدهور حالته الصحية، لكنه ظل حاضراً في الوجدان اللبناني والعربي كواحد من أبرز المبدعين الذين أعادوا تعريف الأغنية والمسرح السياسي والفني بجرأة وعمق.
تحولت الأغنية التي جسدت وعد الابن لوالدته بالعودة، إلى مرآة مؤلمة لحقيقة الغياب، حيث لم يمهل القدر زياد ليحقق وعده لفيروز، التي تجاوزت التسعين من العمر، وانتظرته طويلاً وهي تردد صلاتها، تماماً كما أوصاها: "الله كبير".
ويبدو أن مقاطع الأغنية الأخرى كانت بمثابة نبوءة فنية لنهايته، حيث يقول:
"ومن يَوما شو عاد صار، عَ مَدى كَذا نْهار، ما صار شِي كتير، كلّ اللي صار وبَعْدو بيصِير، الله كبير."
ومع رحيله، خسر لبنان والعالم العربي صوتاً استثنائياً جمع بين الفن والفكر، بين السخرية اللاذعة والألم العميق، بين الواقع والتمرد، فشكل حالة نادرة في الموسيقى والمسرح العربي.
لم يكن زياد الرحباني مجرد فنان، بل كان ظاهرة ثقافية، عبّر عن هموم الناس، ولامس قضاياهم اليومية بلغة صادقة ومباشرة، تاركاً إرثاً فنياً سيظل حاضراً في ذاكرة الأجيال، تماماً كما تختتم فيروز أغنيته الخالدة: “ذاكِر قَدَّيْه قلتلِّي.. هالعمر إنّو قصير، وإنّو أنا ما في متلي.. وحُبّي أخير.”
وكان قد ولد زياد عاصي الرحباني في الأول من يناير عام 1956 في بيروت، لأسرة شكلت جزءا من الذاكرة الموسيقية للبنان والدته الفنانة الكبيرة فيروز، ووالده المؤلف الموسيقي والمسرحي الراحل عاصي الرحباني، أحد الأخوين اللذين أحدثا ثورة في الفن المسرحي والموسيقي.