تحذير من أخطر 5 أدوية مهربة في الأسواق.. أبرزها لمرض القلب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أعلنت هيئة الدواء المصرية عن 5 أدوية مهربة لا تخص السوق الدوائي المصري، خلال الربع الأول من العام الحالي، شملت أدوية تخص مرضي القلب والكلي والبنكرياس، ودواء يخص مرضي السكر وغيرها، يأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين، والحرص على صحة وسلامة المواطنين.
القائمة الكاملة للأدوية المهربة مجهولة المصدروجاءت القائمة الكاملة للأدوية الـ5 التي أعلنت عنها هيئة الدواء مهربة، على النحو التالي بالترتيب:
- دواء «Ozempic» وهو دواء يؤخذ على شكل حقن للسيطرة على مستويات السكر في الدم، وذلك لمرضي السكر من النوع الثاني، وحمل الدواء التشغيلة رقم «MP5B060».
- الدواء الثاني وهو لعلاج اضطرابات نخاع العظام، ويستخدم للكبار ويحمل التشغيلة رقم «KET05».
- الدواء الثالث «Gilenya»، ويستخدم التصلب المتعدد ويستخدم للأطفال والمراهقين.
- الدواء الرابع ويستخدم لمنع الإصابة بالعدوي التى يسببها فيروس التضخم للخلايا بعد عمليات زراعة القلب والكلي Valcyte® Tablets.
- الدواء الخامس جاء لمرطب جلدي شهير وهو «Bepanthen».
وأكدت هيئة الدواء في المنشورات الرسمية المتعلقة بالأدوية المهربة، أن هذه الأدوية يوجد احتمالية لأن تكون مجهولة المصدر، طبقًا لما أفادته الشركات، وأنه جارٍ المتابعة المستمرة نحو المستحضرات الحيوية وتوعية المواطنين، مطالبة بأنه في حال الشك في أي مستحضر حيوي منهم لابد من التواصل مع الهيئة بشكل رسمي، من خلال الخط الساخن أو الصيدلي.
أضرار الأدوية المهربة في السوقومن جانبه، قال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إنّ تناول أدوية مهربة يشكل خطرا كبيرا على صحة المواطن، بسبب أنها تكون مجهولة المصدر والإصدار.
وتابع «عوف» أنّ أضرار الأدوية مجهولة المصدر تؤثر على القلب والكلي والكبد وحساسية الجلد، لافتة إلى أهمية شراء المستحضرات الحيوية من الجهات المختصة فقط، وليس أي جهة أخري، مشيرًا إلى أن تفعله هيئة الدواء من هو قرار من منظمة الصحة العالمية، بشأن ضبط السوق الدوائي من خلال الحملات التفتيشية، التي تتم من فترة إلى أخرى على الصيدليات وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء ادوية مهربة مجهولة المصدر هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
مخاطر "سكر اللوز" المزيف: وزارة الصحة بغزة تدق ناقوس الخطر بشأن السكرلوز
غزة - صفا
حذَّرت وزارة الصحة بغزَّة من انتشار مادة محلاة صناعيًا تُعرف بين العامة باسم "سكر اللوز"، وهي في الحقيقة مادة صناعية تُدعى السكرلوز (Sucralose) ولا تمت بصلة للوز ولا تحمل أي قيمة غذائية. أكد قسم مراقبة الأغذية بدائرة الطب الوقائي بالوزارة، اليوم الثلاثاء، أن بيع هذه المادة دون بطاقة بيان واضحة يُعد مخالفة صحية خطيرة.
تحذيرات من المنتجات مجهولة المصدر والمحليات الصناعية غير الموثقةنظرًا لانتشار الغش الغذائي وصعوبة الرقابة في الظروف الراهنة، شددت وزارة الصحة على ضرورة التأكد من وجود بطاقة بيان واضحة على كل منتج غذائي. كما حذَّرت بشدة من شراء المواد مجهولة المصدر أو التي لا تحمل عبوات أصلية. ودعت الوزارة إلى الامتناع عن شراء عصائر الأطفال مجهولة المكونات، لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.
"سكر اللوز" ليس لوزًا: حقيقة السكرلوز ومخاطرهأوضح خبير التغذية هشام حسونة في تصريح سابق لصحيفة "فلسطين" أن ما يُطلق عليه "سكر اللوز" ليس سكرًا مستخرجًا من اللوز، بل هو في الواقع "سكرالوز"، وهو أحد المحليات الصناعية منخفضة السعرات الحرارية. وأكد حسونة أنه "لا وجود فعلي لسكر مستخرج من اللوز في قطاع غزة، لا قبل الحرب ولا خلالها".
تكمن المشكلة الرئيسية في أن الكثير من الناس يشترون هذا المنتج دون معرفة هويته أو مصدره أو تركيزه، وغالبًا ما يُباع في ظروف غير صحية داخل عبوات شفافة تفتقر إلى أي بيانات تغذوية. على الرغم من أن السكرلوز مصرح به لمرضى السكري، إلا أن حسونة نبه إلى أن استهلاكه على المدى الطويل قد يؤدي إلى:
تراكم الدهون على الكبد. ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية. تجمع الدهون حول الأعضاء الداخلية مثل الكلى والكبد والأمعاء. ربما يؤثر أيضًا على مستويات السكر في الدم.ولخص حسونة المخاطر في ثلاث نقاط رئيسية: أن المنتج مجهول المصدر، والاستهلاك يكون مفرطًا، ويُستخدم بثقة مفرطة كونه يبدو طبيعيًا، بينما هو في الواقع محلي صناعي يرتبط على المدى الطويل بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
الأوضاع الإنسانية في غزة تفاقم الأزمةيأتي هذا التحذير في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية في قطاع غزة، حيث تفشت المجاعة في أنحاء القطاع وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى، وذلك بسبب الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس الماضي. تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وقد خلفت هذه الحرب، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات الآلاف من النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.