أخبار منوعة وطرائف، كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟،وأعلنت محافظة البحر الأحمر عن تدشين متحف حربي غاطس في مياه البحر الأحمر ليكون الأول .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟

وأعلنت محافظة البحر الأحمر عن تدشين متحف حربي غاطس في مياه البحر الأحمر ليكون الأول في مصر وأفريقيا، ويوفر 3 مواقع غوص بديلة في الغردقة.

وأكدت محافظة البحر الأحمر في بيان لها أن المتحف استغرق عدة سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، بالتعاون مع وزارة البيئة ومحميات البحر الأحمر ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بحماية الطبيعة، وأن هدف المتحف الحفاظ على الشعاب المرجانية الطبيعية بالبحر الأحمر وتخفيف الضغط عليها، عبر خلق مواقع بديلة تجمع بين التاريخ وجمال البيئة البحرية.

وكشفت أنه سيتم الاحتفال بهذا الحدث الخميس بحضور وزراء البيئة من دول عربية وأفريقية، حيث سيتم إغراق مجموعة من المعدات الحربية مكونة من 15 قطعة، كل منها له قصة فريدة وأهمية خاصة في التاريخ العسكري المصري، وذلك في ثلاث مواقع بسواحل الغردقة هي شعاب السقالة، عروق الطويل، عرق جامع بمجاويش.

 هذا الإعلان أثار الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية الحفاظ على الشعب المرجانية بإغراق قطع بحرية ضخمة يمكن أن تضر بتلك الشعاب والبيئة البحرية.

هل ستؤثر على الشعاب المرجانية؟

من جانبه، قال المستشار الإعلامي لمحافظة البحر الأحمر، محمد مخلوف في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه لن يكون هناك أي ضرر على الشعاب المرجانية من القطع الحربية التي سيتم إغراقها بالبحر الأحمر في الغردقة.

وأوضح أنه سيتم إغراق تلك القطع في مواقع محددة بعناية وخالية من أية شعاب مرجانية، حيث سيتم إغراق هذه المعدات والقطع الحربة بطرق علمية ومدروسة من خلال لجان علمية متخصصة ومشتركة بين المحافظة ووزارة البيئة.

وتابع أن هذا المتحف الغاطس سيحافظ على الشعاب المرجانية الطبيعية، لأن القطع الحربية ستنمو عليها شعاب مرجانية جديدة وتعطي شكلا ساحرا يمزج بين الطبيعة والتاريخ وتتحول لمزارات سياحية مهمة لمحبي الغوص ومشاهدة الشعاب المرجانية.

مخلوف أوضح أن فكرة المتحف جاءت بعد رصد ما تشهده الشعب المرجانية الطبيعة من إقبال سياحي متزايد من ممارسي رياضة الغوص والسنوركلنغ، مما يعرضها لأضرار بيئية كبيرة نتيجة الاستخدام المفرط لها، لذلك سيتم توفير مواقع غوص بديلة من خلال إنشاء مواقع اصطناعية جديدة، حيث نسعى لتقديم خيار سياحي مستدام ومسؤول، مع ضمان الحفاظ على الكنوز الطبيعية للمنطقة على المدى الطويل.

ونوه إلى أن القطع الحربية التي سيتم إغراقها بدءا من الخميس هي قطع خردة لم يعد لها أي استخدام عسكري وتعود لحقبة الستينات والسبعينات، وسيشمل العرض لافتات تحكي قصة كل قطعة والأحداث التي شاركت فيها.

وختم بأن الغوص في الأماكن التي سيشملها هذا المتحف لن يكون لها تذاكر خاصة حيث أنها ستوضع ضمن برامج الرحلات السياحية البحرية بمدينة الغردقة.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف ستحافظ مصر على الشعب المرجانية عبر إغراق قطع حربية؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الشعاب المرجانیة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية

يمانيون | تحليل
تمرّ الإمبراطورية الأمريكية اليوم بلحظة فارقة في تاريخها، لحظة لا تُخطئها أعين المراقبين ولا تقديرات الاستراتيجيات الجيوسياسية في العالم.

فمنذ عقود، فرضت الولايات المتحدة هيمنتها بالقوة على النظام العالمي، عبر سطوتها العسكرية والاقتصادية، فمارست الاحتلال المباشر تارة، والوصاية السياسية والنهب الاقتصادي تارة أخرى، وكانت البحر الأحمر مجرد ساحة عبور لتلك الإمبراطورية في مشاريعها نحو الهيمنة العالمية.

لكنّ معركة البحر الأحمر الأخيرة جاءت لتقلب هذه المعادلات، وتعلن بداية مرحلة جديدة لا يقرر فيها الكبار وحدهم مصير الملاحة الدولية، بل أصبح للشعوب المستضعفة – بفضل صمودها وتطور إمكانياتها الدفاعية – القدرة على فرض الوقائع الجديدة، وكسر إرادة الطغيان العالمي.

اليمن… مفاجأة التاريخ
حين دخلت القوات المسلحة اليمنية ساحة البحر الأحمر، لم تدخلها كدولة نامية محاصرة، بل كممثّل عن قضية عادلة، وموقف أخلاقي، وإرادة سياسية لا تلين.

استخدمت اليمن أدواتها العسكرية بمهارة، وأعلنت – بلغة القوة – أن الممرات البحرية لم تعد خطوطاً أمريكية حمراء، وأن مصالح الاحتلال الصهيوني ليست محصّنة، بل أصبحت تحت طائلة النار والموقف.

إن هذه المواجهة، رغم محدودية الوسائل مقارنةً بالإمكانات الأمريكية الضخمة، كشفت هشاشة الردع الأمريكي في مواجهة الإرادة الراسخة.

فكم من حاملات طائرات عبرت تلك المياه دون منازع، قبل أن تواجه اليوم طوفاناً من المسيّرات والصواريخ اليمنية الذكية التي تجاوزت الحواجز التقليدية للتفوق التكنولوجي.

تحوّل دولي في المواقف
الرسالة التي وصلت إلى عواصم العالم لم تكن عسكرية فقط، بل كانت سياسية وأخلاقية واستراتيجية. مفادها: أن الهيبة الأمريكية ليست قدراً لا يُقاوم، وأن مشاريع التسلط يمكن أن تُكسَر.

ولعل أبرز مظاهر هذا التحول، الصمت المريب – أو التراجع الخجول – من بعض حلفاء أمريكا في حلف الناتو، الذين باتوا يرون في استمرار التورط في الحروب الأمريكية عبئاً لا يطاق، وسبباً مباشراً في اهتزاز أمنهم الداخلي واستنزاف مقدّراتهم الاقتصادية.

كما بدأت شعوب أخرى تطرح تساؤلات كانت تعتبر من المحرمات: لماذا نخضع لقرارات أمريكية لا تأخذ مصالحنا بعين الاعتبار؟ لماذا نمضي خلف سياسات عدوانية تعود علينا بالخراب؟ واليمن قدم الجواب: يمكن المقاومة، ويمكن الانتصار.

البحر الأحمر… ميدان كسر الهيمنة
لقد شكّلت المعركة البحرية في البحر الأحمر والعربي ليس فقط تطوراً عسكرياً، بل لحظة مفصلية في ميزان الردع العالمي.. لم تعد قواعد الاشتباك تُدار من غرفة عمليات أمريكية أو قواعدها العائمة في البحار، بل أصبح للميدان صوت آخر، وصورة أخرى، وشعوب أخرى.

أثبتت اليمن أن التحكم بممرات الطاقة والتجارة العالمية لم يعد امتيازاً للغرب، وأن القوة لم تعد حكراً على من يمتلك التكنولوجيا، بل على من يمتلك الحق والإرادة والشجاعة السياسية لاتخاذ القرار.

بداية أفول الهيمنة الأمريكية
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر – حتى وإن لم تعلنها واشنطن صراحة – تمثل كسرًا رمزيًا واستراتيجيًا للهيبة التي بنتها على مدى عقود، وهي بداية تحول عالمي أعمق، يتمثل في تراجع دور القطب الأوحد، وصعود قوى جديدة تفرض توازنًا في الإرادات والمعادلات.

لم يكن التراجع الأمريكي في أفغانستان، ولا التخبط في العراق، ولا التخلي عن أوكرانيا، ولا الانقسامات داخل حلف الناتو، إلا مؤشرات على دخول الإمبراطورية الأمريكية مرحلة الشيخوخة السياسية والاستراتيجية، تلك التي تحدث عنها ابن خلدون في نظريته عن أعمار الدول.

والآن، ها هو البحر الأحمر – بسواحله اليمنية – يعلن صراحةً أن العالم قد تغيّر، وأن الزمن الأمريكي يوشك على الأفول، وأن إرادة الشعوب حين تقترن بالقوة والموقف المبدئي، قادرة على إعادة صياغة الجغرافيا السياسية… من عمق البحر، إلى عرش الإمبراطورية.

مقالات مشابهة

  • أخبار البحر الأحمر.. نقلة حضارية بالغردقة وتنمية شاملة بحلايب وتطوير التعليم بتجربة سنغافورية
  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • مباحثات روسية فلبينية في الرياض بشأن الأزمة اليمنية وتأمين الملاحة في البحر الأحمر
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • أخبار البحر الأحمر: تحرك عاجل لحماية الثروات البحرية وتكريم طالب من أوائل الثانوية الأزهرية
  • الأكبر في العالم.. "كاوست" تطلق نموذجًا رائدًا لتسريع استعادة الشعب المرجانية
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)