الثورة / غزة / وكالات

وجّهت المقاومة الفلسطينية، امس، ضربات جديدة وموجعة لجيش العدو في جباليا شمالي قطاع غزة، حيث هاجمت خطوطه الخلفية وقتلت جنودا وفجّرت عدة آليات
ففي أحدث التطورات الميدانية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن مقاتليها اشتبكوا إلى جانب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مع قوة إسرائيلية خاصة في مخيم جباليا، وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى.


كما أعلنت القسام أن مقاتليها تمكنوا خلال معارك امس من تفجير ناقلة جند واستهداف 11 دبابة ميركافا و6 جرافات عسكرية بواسطة العبوات والقذائف المضادة للدروع.
وقالت إن عناصرها هاجموا الخطوط الخلفية للقوات المتوغلة وقصفوا موقعا للقيادة والمراقبة بقذائف الهاون شرق مخيم جباليا.
وشرق المخيم أيضا، أكدت كتائب القسام تفجير دبابة ميركافا بواسطة عبوة شواظ من نقطة الصفر، مشيرة إلى سقوط طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي المنطقة نفسها، دمر المقاومون ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح، بحسب ما ورد في أحد بيانات كتائب القسام.
وفي محاور القتال شرق رفح، أعلنت كتائب القسام، عن عمليات جديدة شملت استهداف دبابة ميركافا وجرافة عسكرية وقنص جندي ببندقية الغول، بالإضافة إلى قصف مقر القيادة والسيطرة الإسرائيلي في محيط موقع كرم أبو سالم العسكري برشقة صاروخية.
وهبطت 3 مروحيات للعدو، في المنطقة الشرقية لمخيم جباليا لإجلاء قتلى ومصابين وسط غطاء ناري كثيف وقنابل دخانية.
وجاء هذا التطور بينما قال جيش العدو الإسرائيلي إن 11 من جنوده أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وكان العدوأعلن صباح اامس مقتل 5 من جنوده، وإصابة 16 آخرين في جباليا الأربعاء، وزعم أن القتلى والمصابين سقطوا في تبادل لإطلاق النار بالخطأ بين قوتين إسرائيليتين.
وكانت مصادر إسرائيلية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل وجرح نحو 20 جنديا إسرائيليا كانوا داخل مبنى تم تفجيره في مخيم جباليا.
في الجانب العسكري أيضا، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس، إنه سيتم الدفع بمزيد من القوات للعملية البرية في رفح.
من جانبها، قالت صحيفة معاريف إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتعميق وتوسيع العملية العسكرية في رفح، مشيرة إلى أنه تم إدخال اللواء 89 من الكوماندوز إلى منطقة القتال شرق المدينة الليلة الماضية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات أمس إن العملية في رفح ستستمر أسابيع وستكون على مراحل.
ميدانيا أيضا أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب في الساعات الـ24 الأخيرة 4 مجازر، راح ضحيتها 39 شهيدا و64 جريحا.
وبذلك ارتفع عدد ضحايا الحرب منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 35 ألفا و272 شهيدا و79 ألفا و205 جرحى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي

استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام في قرية الشيخ المهجّرة (تل حنان) شرق حيفا، واصفةً التهديد بأنه "تعدٍّ غير مسبوق على حرمة الأموات وانتهاك صارخ للمقدسات".

وفي بيان صدر اليوم الخميس، قال القيادي في الحركة محمود مرداوي إن بن غفير تجاوز كل الخطوط الحمراء بإعلانه اتخاذ "الخطوة الأولى" نحو إزالة القبر"، معتبرا أن هذا السلوك يكشف حجم الانحدار الأخلاقي الذي وصل إليه الاحتلال، وعقلية انتقامية لا تتورع عن العبث حتى بقبور الموتى ورموز الأمة.

وأضاف مرداوي "استهداف قبر الشيخ عز الدين القسام -الرمز الثوري العابر للأجيال- ليس مجرد اعتداء على حجر وقبر، بل محاولة يائسة لطمس ذاكرة شعبنا وإزالة أحد أبرز شواهد كفاحه ضد الاستعمار والاحتلال على مدى قرن كامل".

وختمت حماس بيانها بدعوة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى "موقف حازم لردع هذا التوحش الفاشي الذي بات سياسة رسمية في حكومة الاحتلال".

تهديد بن غفير

وفي تطور لافت اليوم الخميس، نشر بن غفير مقطع فيديو على قناته في تليغرام يظهر فيه وهو يشرف شخصيا على إزالة خيمة أقامتها لجنة الوقف الإسلامي بجوار الضريح، معلنا "هذه أرضنا وأرض إسرائيل.. هذه الخطوة الأولى والمهمة لإنهاء الاستعراض التحريضي الذي يُسمى قبر عز الدين القسام".

كما أقدمت شرطة الاحتلال على إزالة اللافتة التعريفية لتاريخ المقبرة ووحدة الطاقة الشمسية، وبررت ذلك بأنه تنفيذ لأمر الهدم الذي يندرج في إطار سعي أذرع المؤسسة الإسرائيلية للإجهاز على ما تبقى من أرض المقبرة.

وكان مسؤولون في حكومة اليمين المتطرف الحاكمة في إسرائيل قد هددوا بإزالة قبر الشيخ القسام، المدفون في هذه المقبرة قبل وقوع النكبة.

يُذكر أن الشيخ عز الدين القسام (1882-1935) قاد الكفاح المسلح ضد الاستعمار الفرنسي في سوريا، ثم الانتداب البريطاني في فلسطين، واستشهد في معركة "يعبد" قرب جنين عام 1935، لتندلع بعدها بأشهر قليلة الثورة الفلسطينية الكبرى 1936-1939. وتُصبح شرارته رمزا خالدا للمقاومة، حتى أطلقت حركة حماس اسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام" على جناحها العسكري تيمنا به.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين في هجوم إسرائيلي غرب غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جباليا
  • شهيد برصاص الاحتلال في جباليا.. وتواصل الانتهاكات
  • غزة - شهيد في جباليا وغارات جوية على رفح وخانيونس
  • استشهاد فلسطيني بنيران جيش الاحتلال في جباليا شمال قطاع غزة
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • حصاد أمنى ضخم خلال 24 ساعة.. ضربات موجعة للمخدرات والبلطجة وتنفيذ 85 ألف حكم