قالت جمعية خبراء الضرائب المصرية ، إن إرتفاع الأعباء الضريبية في مصر مقارنة بالدول العربية المجاورة يحد من قدرة مصر علي جذب الاستثمارات العربية والأجنبية ويقلل من فرص دخول العملة الصعبة إلى الاقتصاد القومي.

وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن الأعباء الضريبية تعد أحد أهم العوامل التي يبحث عنها رجال الأعمال قبل إتخاذ قرار الاستثمار في أي دولة، ولذلك يتعين علينا معرفة الأعباء الضريبية في الدول العربية المجاورة حتى نتخذ إجراءات مناسبة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية.

 

إقرأ أيضًا .. مسار الفائدة تدفع المستثمرين إلى ملاذ الذهب الآمن


 

وقال إن الضرائب المباشرة على الأفراد والشركات في مصر تصل إلي 22.5% لكنها في الجزائر والمغرب 30% غير انها لا تتجاوز 20% في السعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان و الأردن واليمن و ليبيا و تتراجع إلي 15% في الكويت في حين انها في الإمارات 9%.

وأضاف أنه بالنسبة لضريبة القيمة المضافة تعد الجزائر و المغرب الأعلى بنسبة 30% ثم تأتي السعودية 15% ثم مصر 14%  وتنخفض إلي  10% في العراق و سوريا وليبيا والبحرين وتصل إلى 5% فقط في الإمارات وعمان واليمن في حين انها لم تطبق بعد في الكويت و قطر.

وقال أشرف عبد الغني إنه إجمالا تحتل مصر المركز السادس في قائمة أكثر الدول العربية من حيث نسبة العبء الضريبي من إجمالي الدخل المحلي بنسبة 17.1% و تتصدر الجزائر القائمة بنسبة 37.2% في حين تعد الإمارات الأقل بين الدول العربية من حيث نسبة العبء الضريبي الكلي من إجمالي الدخل المحلي بنسبة 0.1% .

وأكد أن دراسة هذه الأرقام و مقارنة نسبة العبء الضريبي في مصر مع الدول العربية المجاورة يساهم في وضع آليات جديدة لجذب مزيد من الاستثمارات العربية و الأجنبية مما يؤدي إلي تعزيز الاقتصاد القومي و زيادة الصادرات و تحسين معدلات النمو.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جمعية خبراء الضرائب المصرية الضرائب مصر سادس الدول العربية الدول العربیة

إقرأ أيضاً:

خبراء لـ«الاتحاد»: زيارة رئيس الدولة «دفعة قوية» للعلاقات مع الصين

أحمد مراد (القاهرة)

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: شباب الإمارات ثروة الوطن الحقيقية الصين ثالث أكبر مستثمر عالمي في الإمارات

أكد خبراء في شؤون العلاقات الدولية، أهمية الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» إلى الصين، وأنها تمثل دفعة قوية للعلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وأشاد الخبراء بحرص الإمارات والصين على طرح القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام على طاولة النقاش، إضافة إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك ضمن آليات ومنظمات العمل الدولية. وأوضح خبير العلاقات الدولية، والمساعد الأسبق لوزير الخارجية المصري، السفير حمدي صالح، أن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» إلى الصين جاءت في إطار حرص الإمارات على تحقيق التوازن في علاقاتها وشراكاتها مع مختلف القوى العالمية الكبرى، سواء في الشرق أو الغرب. وذكر الدبلوماسي المصري في تصريح لـ «الاتحاد»، أن توقيت الزيارة مهم للغاية في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وبالتالي تمثل الزيارة دفعة قوية للجهود الأممية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار، والعمل على إيصال المساعدات الإنسانية بشكل يلبي احتياجات سكان القطاع. وتعمل الإمارات والصين على دعم جهود منظمات العمل الإقليمي والدولي لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وفي أكثر من مناسبة أشادت الصين بدور الإمارات الداعم لتحقيق الاستقرار، ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش المشترك.

دلالات مهمة
وأضاف، أن لقاءات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» والرئيس الصيني، شي جين بينغ، دائماً تحمل دلالات مهمة، لا سيما مع المساعي الدؤوبة التي تبذلها الصين بهدف تعميق علاقاتها مع الدول المحورية في المنطقة العربية، ويأتي على رأسها الإمارات التي تمثل إحدى المحاور الرئيسية في المبادرة الصينية «الحزام والطريق».
وأضاف صالح، أن للزيارة نتائج إيجابية كبيرة وعديدة تنعكس على مسيرة العلاقات العربية الصينية بشكل عام، والعلاقات الإماراتية الصينية بشكل خاص، وتساهم في تطوير استراتيجية الصين تجاه منطقة الخليج والمنطقة العربية والعكس.

أهمية الزيارة
من جانبه، أوضح مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية بالقاهرة، الدكتور محمد صادق إسماعيل، أن هناك عدة عوامل تعكس أهمية الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» إلى الصين، أبرزها العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين على المستويات كافة، إضافة إلى أن بكين وأبوظبي تنتهجان استراتيجية واحدة تهدف إلى حل النزاعات بالطرق السلمية، وبالتالي بينهما تطابق في وجهات النظر، وتوافق في المواقف حيال القضايا والأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقال إسماعيل لـ«الاتحاد»: «إن الزيارة جاءت في إطار الاستراتيجية الفاعلة التي تنتهجها الإمارات من أجل الانفتاح على جميع القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسها الصين باعتبارها إحدى ركائز النظام الدولي الجديد بجانب الولايات المتحدة الأميركية وروسيا ودول الاتحاد الأوروبي، وهو ما يجعل الإمارات إحدى الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، من خلال دورها الإقليمي والدولي». ولفت مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية إلى أهمية الزخم الاقتصادي لزيارة صاحب السمو رئيس الدولة للصين، لا سيما مع تنامي حجم التبادل التجاري بين البلدين، والمرشح للنمو خلال الفترة المقبلة في ظل عشرات المشروعات المشتركة، وخاصة المشروعات المتعلقة بتوطين الصناعة الصينية في الإمارات.

مقالات مشابهة

  • خبراء لـ«الاتحاد»: زيارة رئيس الدولة «دفعة قوية» للعلاقات مع الصين
  • خبراء صينيون لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك استراتيجي
  • مصر في الصدارة.. الدول العربية الأكثر إعادة لتدوير النفايات في 2022
  • «خبراء الضرائب»: 500 مليار جنيه قيمة الهدر الضريبي سنوياً
  • خبراء الضرائب: 500 مليار جنيه قيمة الهدر الضريبي سنويًا
  • ما أهمية المنتدى الصيني العربي؟.. خبراء يجيبون
  • الرئيس الصيني يطرح رؤية لتعاون أكبر مع الدول العربية
  • الإمارات توقع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع قطر
  • سلطنة عُمان وجمهورية أيرلندا توقعان على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي
  • الإمارات توقع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي مع دولة قطر