الاستخبارات الأمريكية: ضربات الطائرات بدون طيار على روسيا تضر بإمدادات الوقود وليس إنتاج الكهرباء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفات وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية بأن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية في وقت سابق من هذا العام عطلت 14% من قدرة تكرير النفط في البلاد ورفعت أسعار الوقود المحلية، لكن كان لها تأثير ضئيل على إنتاج الكهرباء.
ووفقا لتقرير وكالة الاستخبارات، فقد أدى فقدان بعض قدرات التكرير الروسية إلى ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 20% إلى 30% بحلول منتصف مارس، وأدى إلى وقف الصادرات للتركيز على تلبية الطلب المحلي، بحسب ما جاء على موقع وكالة أنباء بلومبرج الأمريكية.
وأضاف التقرير أنه "لتخفيف تأثير هذه الضربات، حظرت روسيا صادرات البنزين لمدة ستة أشهر بدءًا من مارس، وبدأت في استيراد المنتجات المكررة من بيلاروسيا، وخططت لاستيرادها من كازاخستان، وأعطت الأولوية لشحنات المنتجات البترولية عن طريق السكك الحديدية الروسية، بدلًا من وسائل النقل الأخرى".
وفي حين أن الهجمات لا تزال مستمرة، فإن تحليل وكالة الاستخبارات الدفاعية يغطي فترة شهرين فقط، من الضربة الأولى في 21 يناير، على مصنع أوست-لوجا التابع لشركة نوفاتيك بي جي إس سي، حتى هجوم 24 مارس على محطة طاقة في نوفوتشركاسك.
وفي الوقت نفسه، قال البنتاجون إن الهجمات على منشآت الطاقة "أدت إلى انقطاع ضئيل للكهرباء عن الجيش الروسي والسكان المدنيين، لأن روسيا لديها قدرة توليد قوية ثالث أكبر قدرة في العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطائرات الاستخبارات الأمريكية النفط البنتاجون الجيش الروسي كازاخستان
إقرأ أيضاً:
بديل البنزين .. اليابان تبتكر وقود سيارات مصنوع من الحشائش
في وقت تتسابق فيه شركات السيارات العالمية نحو التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية، تتخذ مجموعة من شركات السيارات اليابانية الكبرى من بينها تويوتا، نيسان، مازدا، وسوبارو مسارًا مغايرًا، عبر البحث عن وقود منخفض الكربون يمكن أن يحافظ على محركات الاحتراق الداخلي مع تقليل الانبعاثات الضارة.
وتعمل هذه الشركات بالتعاون مع شركة ENEOS، إحدى أكبر شركات البترول في اليابان، على إنتاج وقود حيوي بديل للبنزين، يتميز بانبعاثات أقل، ويخطط لاختباره لأول مرة في فئة ST-Q ضمن سلسلة سباقات Super Taikyu اليابانية.
ما الفرق عن الإيثانول التقليدي؟الوقود الجديد يُشبه من حيث المفهوم مزيج الإيثانول الحيوي والبنزين مثل E85، ولكنه يختلف من حيث مصدر الإيثانول.
بدلاً من استخدام المحاصيل الغذائية مثل الذرة وقصب السكر، تسعى ENEOS إلى إنتاج الإيثانول من الكتلة الحيوية غير الغذائية مثل الخشب، الأعشاب، والورق المعاد تدويره.
هذه المقاربة تخفف الضغط على الموارد الزراعية، وتفتح الباب أمام إنتاج مستدام وغير محدود تقريبًا للوقود الحيوي.
من المقرر أن تكون سيارات السباق اليابانية أول من يستخدم هذا الوقود الجديد، في خطوة تهدف إلى اختبار فعاليته في ظروف قاسية، قبل التفكير في تعميمه على المركبات اليومية.
وتشير الشركات إلى أن هذه التجربة قد تمهد الطريق لتوسيع استخدام الوقود في السوق المدني، تمامًا كما حدث في البرازيل، حيث أصبحت مزيجات الإيثانول شائعة ومدعومة، بل وأرخص من البنزين في كثير من الأحيان.
ورغم التوقعات الإيجابية، لا تعول ENEOS كثيرًا على الدعم الحكومي لجعل الوقود الحيوي منافسًا فعالًا، بل ترى أن التغيير الحقيقي يعتمد على مدى استعداد المستهلكين لتحمّل تكلفة أعلى من أجل تقليل انبعاثات الكربون.
تقول الشركة: “العامل الرئيسي هو مدى استعداد الناس للمساهمة في الحد من الاحتباس الحراري، حتى لو كان ذلك يعني دفع المزيد من المال.”
في ظل التوجه العالمي نحو السيارات الكهربائية، يمثل هذا المشروع الياباني رؤية بديلة لمستقبل خالٍ من الانبعاثات لا يعتمد كليًا على البطاريات، بل يُبقي على محركات الاحتراق الداخلي مع جعلها أكثر نظافة واستدامة.