وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم السبت، بزيارة للجناح المغربي بالدورة 77 لمهرجان كان السينمائي، المنظم من 14 إلى 25 ماي الجاري.
وخلال هذه الزيارة، التي جرت بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، قدمت لداتي نبذة عن أعمال المركز السينمائي المغربي، وما يميز مشاركة المغرب بهذا المهرجان المرموق.
وبهذه المناسبة، التقت داتي بالمنتجين والمخرجين المغاربة الحاضرين بمهرجان كان، بالإضافة إلى عضوة أكاديمية أوسكار، المنتجة المغربية خديجة العلمي، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، ومديرة الخزانة السينمائية المغربية، ومدير المعهد العالي لمهن السينما.
وفي تصريح للصحافة، قالت العلمي “أنا هنا في مدينة كان لمواكبة الجناح المغربي الذي يسمح لنا جميعا بالالتقاء وعقد اجتماعاتنا. إنه عنصر مهم في حياة مهرجان كان”.
واعتبرت أن فكرة إقامة جناح مغربي في أحد أكبر المهرجانات السينمائية في العالم هي مبادرة “استثنائية” توفر لجميع المهنيين والمنتجين والمخرجين المغاربة فضاء يمكنهم من عقد اجتماعاتهم والالتقاء بالمهنيين الآخرين.
وفي وقت سابق، أجرى بنسعيد مباحثات مع داتي، تم خلالها التركيز على دينامية العلاقات المغربية-الفرنسية وسبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الثقافة والسينما والتراث.
وعقب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي حول الإنتاج المشترك والتبادل السينمائيين، يهدف، أساسا، إلى توضيح وتبسيط إجراءات الإنتاج المشترك بين المخرجين المغاربة والفرنسيين، بالإضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي لتنفيذ الاتفاق.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزيرة الثقافة: المعرض العام من أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة 44 للمعرض العام، والتي ينظمها قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش.
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: المعرض العام من أهم الأحداث الفنية المُعبرة عن روح الحركة التشكيلية المصرية، وقدرتها البناءة على رصد الظواهر المجتمعية بشكل متفرد، من خلال الذائقة الفنية البصرية.
وأكدت وزيرة الثقافة أن الحركة التشكيلية تُمثل جزءًا أصيلًا من الثقافة المصرية بروافدها الإبداعية وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي، وتعكس رؤي متميزة لمختلف الاتجاهات والمدارس التشكيلية، وأشارت الى أهمية الفنون التشكيلية في تكوين الشخصية وتنمية المهارات والارتقاء بالوجدان".
وأشادت الوزيرة، بالمستوى الفني الراقي للأعمال الفنية المشاركة، ومدى قدرتها على رسم ملامح متميزة عن المناخ الإبداعي المُعبر عن الشخصية المصرية الأصيلة، كما يُمثل المعرض العام محاولة جادة لإثراء الحياة الثقافية في مصر، باعتباره منصة فنية متميزة تتيح للفنانين تقديم إبداعاتهم المتنوعة، بالإضافة إلى أهميته في تنشيط الحركة الفنية.