نصائح لضبط السكري دون الحاجة لأدوية
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
يؤثر داء السكري على صحة الملايين من الأشخاص حول العالم. وبينما تلعب الأدوية دورًا حيويًا في إدارة هذا المرض، يمكن لتغييرات نمط الحياة الطبيعية والصحية أن تساهم بشكل كبير في تحسين مستوى السكر في الدم وتحقيق إدارة أفضل للمرض.
نصائح لضبط السكر
وفيما يلي إليكم خمس نصائح طبيعية فعّالة للسيطرة على مرض السكري بدون الحاجة إلى الأدوية، وذلك استنادًا إلى توصيات الأطباء والمختصين كما أوردها موقع "هيلث شوت" الطبي
الأكل الصحي
يعد تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة من أبرز الخطوات التي تساهم في ضبط مستويات السكر في الدم.
النشاط البدني المنتظم
تلعب التمارين الرياضية دورًا مهمًا في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في خفض مستويات السكر في الدم. ينصح بممارسة التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا. يمكن تقسيم هذه المدة على مدار الأسبوع بحيث تشمل أنشطة مثل المشي السريع، السباحة، أو ركوب الدراجات. تساعد هذه الأنشطة في تعزيز إدارة الوزن وتقليل مستويات السكر في الدم، حيث يمكن ملاحظة تحسن كبير حتى مع ممارسة التمارين البسيطة مثل المشي اليومي لمدة 30 دقيقة.
الحفاظ على وزن صحي
الوزن الزائد والسمنة من العوامل التي تؤثر سلبًا على حساسية الأنسولين ومستويات السكر في الدم. فقدان الوزن، حتى وإن كان قليلًا، يمكن أن يحسن بشكل كبير من قدرة الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية. لتحقيق ذلك، ينصح باتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني بانتظام. يمكن أن يساعد الحفاظ على وزن صحي في الوقاية من مضاعفات السكري والسيطرة على المرض بشكل أفضل.
مراقبة تناول الكربوهيدرات
للكربوهيدرات تأثير مباشر على مستويات السكر في الدم، لذا من المهم مراقبة كمية ونوع الكربوهيدرات التي يتم تناولها يوميًا. يفضل استهلاك الكربوهيدرات المعقدة التي تمتاز بمؤشر جلايسيمي منخفض، مثل الحبوب الكاملة، البقوليات، والخضروات غير النشوية. يجب توزيع تناول الكربوهيدرات بالتساوي على مدار اليوم لتجنب تقلبات كبيرة في مستويات السكر. يمكن أن تساعد هذه الخطوة في تحقيق استقرار أفضل لمستويات السكر في الدم وتحسين إدارة السكري.
إدارة الإجهاد
الإجهاد يعتبر من العوامل التي قد تؤثر على مستويات السكر في الدم من خلال تحفيز استجابات هرمونية تزيد من إنتاج الجلوكوز. لذا، من المهم إدارة الإجهاد بفعالية من خلال الانخراط في أنشطة مهدئة مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، أو ممارسة اليوجا. تساعد هذه الأنشطة في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما ينعكس إيجابًا على مستويات السكر في الدم. يمكن أن يساعد إيجاد وقت للاسترخاء والراحة في تحسين الحالة الصحية العامة والسيطرة على مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الأكل الصحي الكربوهيدرات وزن النشاط البدني المنتظم مستویات السکر فی الدم على مستویات یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مش هتتوقعها .. فاكهة لذيذة تطرد الكوليسترول الضار من الجسم
كشف مجموعة من خبراء الصحة الضوء على فاكهة خضراء لذيذة قد تلعب دورا هاما في تحسين الصحة العامة، من خلال دعم وظائف القلب والشرايين.
غالبا ما يعد تعديل النظام الغذائي أهم خطوة يمكن للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول اتخاذها، سواء كان ذلك قبل اللجوء إلى الأدوية أو بالتوازي معها.
ووفقا لما جاء في موقع "ميرور" يحتاج الجسم إلى الكوليسترول لإنتاج الهرمونات الأساسية والقيام بوظائفه الحيوية، لكن المشكلة تكمن في ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL) دون توازن قد يتسبب في حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل السكتات الدماغية والقلبية.
وينصح خبراء التغذية والأطباء باستبدال الأطعمة الدهنية بالفواكه الطازجة والخضروات الطازجة، وفي مقدمتها تناول الكمثرى الخضراء التى تعرف بـ الإجاص.
فوائد الكمثرى لخفض الكوليسترولالكمثرى تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يحسن صحة القلب ويمنع تراكم المواد الضارة في جدران الشرايين مما يحمى من أمراض عديدة في مقدمتها تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
ووجد الأطباء على أن الاستراتيجية الأكثر كفاءة لخفض نسب الكوليسترول الضار هى تناول الفواكه الطازجة.
وتعد الكمثرى من الفواكه الغنية بالفلافونويدات والبوتاسيوم، وهما عنصران مهمان في تنظيم ضغط الدم والكوليسترول.
وتحتوي الكمثرى على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين الموجود في القشرة، مما يساهم في تقليل الالتهابات وخطر الإصابة بأمراض القلب كما تحتوي على مضادات أكسدة أخرى مثل البروسيانيدين، التي تقلل من تصلب أنسجة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وترفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
تحتوي الكمثرى على حوالى 3 جرامات من الألياف الغذائية خاصة البكتين، وهو يساعد على طرد الكوليسترول الضار من الجسم قبل امتصاصه مما يحسن صحة القلب والجهاز الهضمي.
وتعد فاكهة الكمثرى من أفضل مصادر البكتين مقارنة بفواكه أخرى، مثل التفاح والبرتقال.
أضرار الكمثرىويعد تناول الكمثرى آمنا لمعظم الأشخاص، لكن قد يعاني بعض الأفراد من ردود فعل تحسسية عند تناولها أو تناول فواكه مشابهة لحساسية التفاح والخوخ.
وتشمل الأعراض المحتملة لحساسية الكمثرى: سيلان الأنف والعطس وصعوبة في التنفس والحكة والطفح الجلدي .
يتسبب تناول كميات كبيرة من الكمثرى في وقت واحد لمشاكل عديدة تشبه لمتلازمة القولون العصبي، بسبب صعوبة هضم السكريات الطبيعية الموجودة فيها مثل الفركتوز والسوربيتول.
يُنصح بالبدء بتناول ثمرة الكمثرى بعدد واحدة أو اثنتين يوميا للاستفادة التدريجية من فوائدها.
وإذا كنت تفكر في إضافة الكمثرى إلى نظامك الغذائي بانتظام، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على نصائح مناسبة لحالتك الصحية.