قريبا.. هواتف آيفون جديدة أقل حجما
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تسعى آبل لتطوير نسخة أقل حجمًا من هاتف آيفون ينتظر أن تطلقها بحلول عام 2025، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة The Information.
وقال التقرير إنه من المرجح أن يكون سعر الإصدار الأقل حجمًا المحتمل أعلى من سعر إصدار برو ماكس، الذي يبدأ بسعر قدره 1200 دولار.
ومن المتوقع أن يطلق جهاز آيفون الجديد مع سلسلة آيفون 17 في شهر سبتمبر 2025.
وأضاف التقرير أن الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو بولاية كاليفورنيا لا تزال تختبر تصميمات مختلفة للجهاز، الذي يحمل الاسم الرمزي D23، ويشمل ذلك هيكل من الألمنيوم.
ووصف النموذج بأنه قفزة على مستوى آيفون إكس إلى الأمام في لغة التصميم للشركة التي لم تغير مظهر هواتفها منذ طرح الشاشات من نوع OLED وميزة تعرف الوجه Face ID في آيفون إكس في عام 2017.
وقد يحتوي الهاتف الذي يحمل الاسم الرمزي D23 الجيل الحديث من معالج أبل، والذي يطلق عليه على الأرجح اسم A19.
وقال التقرير إن أبل تخطط أيضًا للتخلي عن إصدار بلس المنخفض السعر، الذي لم يصل إلى مستوى توقعات مبيعات أبل.
وتعتزم الشركة إطلاق هاتف آيفون أرخص خلفًا لجهاز iPhone SE في ربيع عام 2025.
وقد تزود الشركة الهاتف بكاميرا أمامية مطورة إلى جانب مستشعرات تعرف الوجه Face ID في فتحة صغيرة على شكل حبة، كما قد تغير مكان الكاميرا الخلفية إلى منتصف الهاتف، مما قد يقلل من احتمالية تغطية العدسات بأصابعك عن طريق الخطأ.
ويأتي حجم الشاشة في مكان ما بين حجم شاشة آيفون 15 الحالي وآيفون 15 برو ماكس، أي بين 6.12 بوصة و6.69 بوصة.
وتأتي هذه الأخبار بعد أيام من كشف أبل عن أحدث أجهزة آيباد برو مع شريحة جديدة لحوسبة الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تسارع فيه للحاق بمنافسيها من شركات التكنولوجيا الكبرى في سباق للسيطرة على التكنولوجيا الناشئة.
ويسلط التحديث المتوقع الضوء على حاجة أبل إلى تحسين هاتف آيفون، المنتج الأكثر شعبية للشركة، في الوقت الذي تواجه فيه منافسة شديدة من هونر وهواوي في الصين وسامسونغ على مستوى العالم.
واستحوذت سامسونغ على الحصة الكبرى من سوق الهواتف الذكية في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 بمقدار 20.8 في المئة، تليها حصة أبل في السوق البالغة قدرها 17.3%، وفقًا لشركة الأبحاث IDC.
وفي الربع المالي الثاني، انخفضت مبيعات آيفون من أبل بمقدار 10.5% إلى 45.96 مليار دولار.
ويقال إن أجهزة آيفون لهذا العام تركز على تطورات الذكاء الاصطناعي أكثر من أي تغييرات كبيرة في التصميم، مع أنه قد يكون هناك زر جديد على الجانب مع حساسية اللمس لتحسين التحكم في الكاميرا.
آخر تحديث: 19 مايو 2024 - 15:28المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايفون بروماكس شركة آبل هواتف ايفون
إقرأ أيضاً:
البراغي الصغيرة.. واحدة من عقبات كثيرة تعترض تصنيع آيفون في أمريكا
«رويترز» قال خبراء: إن مسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتصنيع هواتف آيفون التي تنتجها شركة «أبل» داخل الولايات المتحدة يواجه الكثير من التحديات القانونية والاقتصادية أقلها تثبيت «البراغي الصغيرة» بطرق آلية.
وكان ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمائة على «أبل» في حال بيعها هواتف آيفون مصنعة في الخارج داخل الولايات المتحدة وذلك في إطار سعي إدارته لدعم سوق العمل. وقال ترامب: إن الرسوم الجمركية البالغة 25 بالمائة ستطبق أيضا على شركة سامسونج وغيرها من صانعي الهواتف الذكية. ويتوقع أن تدخل الرسوم حيز التنفيذ في نهاية يونيو.
وقال ترامب: إنه «لن يكون من العدل» عدم تطبيق الرسوم على جميع الهواتف الذكية المستوردة.
وأضاف: «كان لدي تفاهم مع (الرئيس التنفيذي لشركة «أبل») تيم (كوك) بأنه لن يفعل ذلك. قال: إنه سيذهب إلى الهند لبناء مصانع. قلت له لا بأس أن يذهب إلى الهند ولكنك لن تبيع هنا بدون رسوم جمركية».
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك قال لشبكة (سي.بي.إس) الشهر الماضي: إن عمل «الملايين والملايين من البشر الذين يثبتون البراغي الصغيرة جدا لصنع أجهزة آيفون» سيأتي إلى الولايات المتحدة وسيصبح آليا، مما سيوفر وظائف للعمال المهرة مثل الميكانيكيين والكهربائيين. لكنه قال لاحقا لقناة (سي.إن.بي.سي) إن كوك أخبره بأن القيام بذلك يتطلب تكنولوجيا غير متوفرة بعد.
وأوضح: «لقد قال (أحتاج إلى أذرع روبوتية وأن أقوم بذلك على نطاق ودقة يمكنني بهما جلبها (الصناعة) إلى هنا. وفي اليوم الذي أرى ذلك متاحا، ستأتي إلى هنا».
وقال محامون وأساتذة بقطاع التجارة: إن أسرع طريقة لإدارة ترامب للضغط على شركة «أبل» من خلال الرسوم الجمركية هي استخدام نفس الآلية القانونية التي تفرض الرسوم على شريحة واسعة من الواردات.
وقال دان إيفز المحلل في ويدبوش: إن عملية نقل الإنتاج إلى الولايات المتحدة قد تستغرق ما يصل إلى 10 سنوات وقد تؤدي إلى أن يصل سعر جهاز آيفون الواحد إلى 3500 دولار. ويُباع أحدث إصدار من هواتف آيفون حاليا في حدود 1200 دولار.
وأضاف إيفز: «نعتقد أن مفهوم إنتاج «أبل» لأجهزة آيفون في الولايات المتحدة هو قصة خيالية غير ممكنة».
وقال بريت هاوس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كولومبيا: إن فرض رسوم جمركية على أجهزة آيفون سيزيد من تكاليف المستهلكين من خلال تعقيد سلسلة التوريد والتمويل الخاصة بشركة «أبل».
وأوضح قائلا: «لا شيء من هذا إيجابي بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين».