صحفي : يكشف التشابه في تفاقم الأزمات السياسية والعسكرية والإنسانية باليمن والسودان
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
شمسان بوست – خاص
قال الصحفي محمد العياشي إن الحرب في اليمن والسودان تشترك في عدة نواح، حيث تعتبر كلا البلدين مثالا على الصراعات الداخلية وتداخل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تفاقم الأزمات الإنسانية.
وأكد محمد العياشي في مقال له نشر اليوم الأحد في صحيفة ( النيل الدولية ) أن الحرب في اليمن اندلعت بين الحكومة المعترف بها دوليا و الحوثيين الانقلابية عام 2014، مما أدى إلى انهيار البنية التحتية وتفاقم أزمة الجوع والفقر.
وأشار العياشي إلى أن الحرب في كلا البلدين تسببت في تفاقم الأزمات الإنسانية وارتفاع معدلات الجوع والفقر، وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأوضح أن كلا البلدين يواجهان تدخلًا خارجيًا في شؤونهما الداخلية، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويجعل الحلول السياسية أكثر صعوبة.
واختتم العياشي على أن تشابه الحرب في اليمن والسودان يظهر في تداخل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في تفاقم الأزمات الإنسانية وتأثيرها السلبي على الشعب في كلا البلدين. وشدد على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف الصراعات وإيجاد حلول سياسية دائمة وشاملة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی تفاقم الأزمات کلا البلدین الحرب فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.