٢٦ سبتمبر نت:
2025-11-22@14:20:20 GMT

نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن

تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT

نصر عامر يكشف عن مخطط لأدوات العدوان ضد اليمن

وفي مداخلة له على قناة المسيرة في برنامج ملفات، قال نصر الدين عامر إن "الأعداء يتحركون لخيارات بديلة، ومنها مؤامرات يراد تنفيذها بدلاً من العدوان العسكري لوقف الموقف اليمني".

وأوضح أن "هناك مخططات تحت عناوين حقوقية وخدمة الشعب اليمني"، مبيناً أن "الأعداء يتحركون باستخدام أدوات في الداخل تحت عناوين براقة، وهم لن يقولوا إنهم سيتحركون خدمةً للعدو الصهيوني".

ولفت إلى أن "الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة لديها تفاصيل عن المخطط التآمري"، مؤكداً أن "المعلومات المتوفرة عن هذا المخطط قطعية ويقينية، وليست توقعات".

وفي هذا الصدد، بيّن عامر أن "المرتزقة وأدوات الخيانة ليست مؤهلة للحديث عن معاناة الشعب، فهم الأساس في معاناة الشعب".

وأوضح أن "الدول التي تحركهم من الخارج ترى أن اليمن يحرجهم عندما يساند غزة، بينما تلك الدول تقف متواطئة وعاجزة رغم إمكانياتها الكبيرة".

وتابع حديثه: "تلك الدول تريد إيقاف الموقف اليمني كي تزيح عنها الحرج، وتريد أن تسلب الشعب اليمني الموقف العظيم الذي يقفه إلى جانب الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن "الأجهزة الأمنية قد تضطر إلى كشف المزيد من التفاصيل بما لا يعرف العدو مدى المعلومات التي نمتلكها".

ونوّه إلى أن "من يتورطون في تنفيذ هذا المخطط معروفون، والأيام القادمة كفيلة بكشف المخطط وسيرى الجميع".

واختتم نصر الدين عامر حديثه في هذا السياق بقوله: إن "الموقف اليمني لن يتوقف لأنه موقف في سبيل الله ومن أجل الله، والشعب اليمني لن يقبل بأن يُسلب منه أشرف موقف في تاريخه".

وفي سياق المداخلة، تطرق عامر إلى الموقف اليمني ومستجداته على الصعيد العسكري، مشيراً إلى أن تطوير القدرات يسير على قدم وساق.

وقال عامر بهذا الخصوص: إن "إعلان القوات المسلحة اليمنية بالدخول في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني أصبح ملزماً منذ لحظة إعلانه".

وأوضح أن "مركز تنسيق العمليات الإنسانية عندما يكرر التحذير، فإنه يخاطب شركات التأمين وشركات الشحن وغيرها من الجهات المعنية التي ستترتب عليها آثار نتيجة تطبيق هذه القرارات".

وتوقع أن "يكون هناك تفاعل واسع لعدة اعتبارات، لأن الكل يعرف ما معنى عدم الالتزام بالقرارات اليمنية".

وبيّن أنه "لم يعد هناك جدل في المعلومات التي تمتلكها اليمن ومدى دقتها"، مضيفاً أن "إمكانية تطبيق القرار لم تعد محط جدل، إضافة إلى إمكانية أن تكون هناك قوة عسكرية تم تدريبها لتطبيق القرار".

وأكد أن "شركات التأمين تدرك ما معنى مخالفة القرار، وهي لن تؤمن على أي سفينة ستغرق قطعاً"، موضحاً أن "الأثر لا يترتب على السفينة التي تذهب، بل التأثيرات واسعة جداً، حيث إن الأثر لا يشمل السفينة نفسها وإنما يشمل الشركات كلها، والضرر سيكون كبيراً على هذه الشركات".

وعرّج عامر إلى أنه "في المرحلة الأولى من التصعيد عندما تم إعلان مثل هذا القرار، رأينا ضجة عسكرية دولية. واليوم، القرار أكثر تأثيراً ولكن الكل تعاطى معه على أنه من المسلمات، ولا خيار إلا الانصياع لمطالب القوات المسلحة اليمنية"، مؤكداً أن "القوات المسلحة اليمنية قدمت مبررات محرجة للعالم".

وتساءل عامر: "من سيجرؤ على اعتراض العمليات اليمنية التي هي إنسانية محضة، وواجبه ومن مهام مجلس الأمن أن يتحرك ويمنع المجاعة"، متبعاً حديثه بـ "ما يقوم به اليمن مبرر من كل النواحي، وسوف ينفذ، وستتعامل معه شركات الملاحة والتأمين بكل جدية".

وواصل حديثه: "بالنسبة للعمليات وتطورها، فإن من يعود إلى المسار الزمني منذ بداية طوفان الأقصى، يدرك أن الأسلحة والتكتيكات تطورت باستمرار، والتطوير ما يزال مستمراً".

وكرر التأكيد بأن "المرحلة الرابعة مؤثرة وفاعلة جداً، ولا تحتاج إلى مديات بعيدة، لأن كل شركات العالم ستتضرر إذا أقدمت على الذهاب بسفينة إلى فلسطين المحتلة"، منوهاً إلى أن "هذه المرحلة تعاقب الشركات نفسها ولا تعاقب السفن".

وجزم عامر بأن العدو الصهيوني لن يتمكن من تعويض الشركات وخسائرها. وفيما لفت إلى أن "العمل جارٍ على توسيع المديات والتأثير ودقة التصميم"، إلا أنه أشار مجدداً إلى عدم الحاجة لتوسيع المديات، باعتبار أن كل الشركات حول العالم لديها سفن كثيرة تمر من باب المندب والبحر الأحمر، ما يجعلها عرضة للاستهداف إذا ما أقدمت على التعامل مع موانئ العدو.

وقال إن "القرار في حد ذاته كبير للغاية، ولكن الإعلام العالمي لم يتحدث عنه بكثرة لأنه سيحمل العدو الصهيوني مسؤولية كبيرة، وسيسألهم ماذا سيعلمون حيال القرار اليمني، وهم ليس بأيديهم أي وسيلة".

وفي ختام حديثه، لفت رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى أننا "خضنا خلال الفترات الماضية معارك تغيرت فيها قواعد الاشتباك الجديدة، ورأينا الأمريكي يعترف بأنه لم يعد قادراً على الاستمرار في معركة كهذه"، مجدداً التأكيد على أنه "لا مناص للشركات إلا أن تنظر بعين الاعتبار للقرارات اليمنية".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الموقف الیمنی إلى أن

إقرأ أيضاً:

تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي

الثورة نت /..

كشف مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الخميس، عن حصيلة صادمة لانتهاكات العدو الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين، مؤكدًا أن ما يجري يمثل أكبر جريمة إبادة جماعية تستهدف الطفولة في التاريخ الحديث.

وذكر “مُعطى”، في تقريرٍ إحصائيّ صدر بمناسبة يوم الطفل العالمي،  أن أعداد الشهداء من الأطفال بلغ أكثر من 20 ألف طفل شهيد خلال حرب الإبادة الصهيونية المستمرة، من بينهم 1,015 طفلًا دون العام الواحد، بينما استُشهد أكثر من 450 رضيعًا وُلِدوا خلال العدوان.

كما وثّق المركز استشهاد 154 طفلًا بسبب الجوع الناتج عن الحصار والتجويع، و14 طفلًا بسبب البرد في مخيمات النزوح القسري التي تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وفي الضفة الغربية، استشهد أكثر من 300 طفل جرّاء الانتهاكات المتصاعدة منذ بداية العدوان الشامل.

وأشار مُعطى إلى أن العدوان خلّف أيضًا 864 طفلًا مبتوري الأطراف، في حين أصبح أكثر من 56,348 طفلًا يتيمًا بعد فقدان أحد الوالدين أو كليهما.

وأكد المركز أن هذه الأرقام تعكس مستوى غير مسبوق من الاستهداف المباشر للطفولة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • في يوم الطفل العالمي..  إحصائية صادمة لأوضاع أطفال اليمن جراء استمرار العدوان والحصار منذ 11عاما:
  • في يوم الطفل العالمي..  إحصائية صادمة لأوضاع أطفال اليمن جراء استمرار العدوان والحصار منذ 11عاما
  • من جديد.. عودة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وسقوط شهداء وجرحى
  • خبير دولي يكشف الدور الفرنسي في حماية لبنان وسوريا من الانتهاكات الإسرائيلية
  • اتفاقية بين وزارة الأوقاف والخطوط الجوية الـيمنية لنقل حجاج اليمن
  • أول رد من الحكومة اليمنية على الوقفات القبلية المسلحة التي تقيمها مليشيا الحوثي
  • تقرير: العدو الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة إبادة جماعية بحق الأطفال في يوم الطفل العالمي
  • منظمة انتصاف تكشف عن إحصائية صادمة لأوضاع أطفال اليمن
  • 10578 شهيدا وجريحاً من الأطفال في اليمن
  • مخاوف فلسطينية من مواصلة العدوان على غزة في ظل القوة الدولية.. محلل سياسي يوضح