الإمارات تتاجر بمعاناة سكان سقطرى وتفرض “الدرهم” للحصول على الكهرباء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يمانيون../
يواصل الاحتلال الإماراتي المتاجرة بمعاناة أبناء جزيرة سقطرى وإغراقهم في مستنقع الفوضى والأزمات والبحث عن الخدمات على غرار المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
ووفقاً لوسائل إعلام موالية للعدوان، الأحد، فَــإنَّ شركةَ “دكسم باور” الإماراتية التي تحتكر قطاع الكهرباء في الجزيرة منذ سنوات، قد أقدمت مؤخّراً على تنفيذ حملة لفصل التيار عن منازل المواطنين والمحال التجارية في مدينة حديبو مركز المحافظة التي تسيطر عليها أبو ظبي وميليشيا المجلس الانتقالي.
وبيَّنت، أن حملةَ فصل التيار جاءت بعد رفض المواطنين التسعيرة الجديدة للكهرباء التي أقرتها “دكسم باور” الإماراتية، موضحين أن الشركة تجبرهم على دفع ألف درهم إماراتي كرسوم لإعادة توصيل التيار، وهو مبلَغٌ كبيرٌ لا يستطيعون دفعه في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعانونها.
وأدان سكان سقطرى، صمت سلطات المرتزِقة تجاه كُـلّ تجاوزات وانتهاكات الاحتلال الإماراتي وعبثه في الجزيرة، لافتين إلى أنها ليست المرة الأولى تقدم شركة “دكسم” على قطع الكهرباء عن منازل المواطنين، حَيثُ تقوم بين الحين والآخر على تنفيذ حملات لقطع التيار الكهربائي؛ بسَببِ المتأخرات من فواتير الاستهلاك التي تحتسبها بتعرفة كبيرة مبالغ فيها وتطالب المواطنين تسديدها بالدرهم الإماراتي.
وتحتكر شركة “دكسم باور” الإماراتية قطاع الكهرباء في جزيرة سقطرى بعد أن قامت بتعطيل فرع مؤسّسة الكهرباء ونهب معداتها، كما تعد الكهرباء واحدة من القطاعات الاقتصادية الخدمية والتجارية التي تسيطر عليها شركات إماراتية، كالمياه والنقل والاتصالات والسياحة والتجارة والأسماك وغيرها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي ومتحف زايد الوطني يفتحان باب التسجيل للحصول على مِنَح بحثية بقيمة مليون درهم حتى 20 يوليو 2024
أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة والجاري تطويره حالياً بجزيرة السعديات في أبوظبي الدورة الثانية من برنامج منح “صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني” الذي تأسس في 2023، بهدف تمويل الأبحاث حول ثقافة الإمارات وتاريخها وتراثها، والإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويأتي ذلك إثر النجاح الذي حققته الدورة الأولى من البرنامج خلال العام الماضي.
وخصَّص صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث، منحة سنوية بقيمة مليون درهم، وهو ما يجعلها إحدى أهم فرص التمويل في المنطقة، حيث صُمِّمَ برنامج التمويل لدعم الأبحاث الجديدة على عدد من جوانب ثقافة دولة الإمارات وتراثها وتاريخها وآثارها، ويشمل ذلك دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وتأثيره في مجتمع وثقافة الدولة، وعناصر تراث الإمارات غير المادي، مثل التقاليد والحكايات والأغاني. وتوفِّر المبادرة تمويلاً للمنح الكبيرة والصغيرة، ما يخدم المنظومة البحثية في دولة الإمارات، ويدعم الباحثين الجدد المتخصِّصين في تاريخها.
ودعا الصندوقُ الباحثين في العالم إلى تقديم طلبات المشاركة حتى تاريخ 20 يوليو 2024، للإسهام في الحفاظ على تراث دولة الإمارات وتطويره وفهمه. وسيُعلَن عن الأبحاث الفائزة بالمنح خلال شهر نوفمبر 2024.
وتخضع الطلبات لتقييم لجنة تضمُّ ممثّلين عن متحف زايد الوطني، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وخبراء مستقلّين، وفقاً لمعايير محدَّدة تشمل منهجيَّة البحث، وخبرات مقدِّم الطلب، والنتائج المتوقَّعة، وأهمِّيتها، ومدى ارتباطها بأهداف متحف زايد الوطني.
وتميَّزت الدورة الأولى من برنامج المنح بتنوُّع مجموعة المستفيدين منها، حيث اختارت اللجنة 10 فائزين من 77 متقدِّماً يمثّلون 19 دولة، تسلِّط مشاريعُهم الضوءَ على جوانب مختلفة من ثقافة دولة الإمارات وتاريخها، وتُسهم في تقديم مجموعة غنية من الأبحاث العلمية. وتناولت المشاريع المختارة في الدورة الأولى نطاقاً واسعاً، شمل التأثير الاجتماعي والثقافي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والعلاقات التاريخية بين الهند وشبه الجزيرة العربية، ودور المرأة في تجارة شبه الجزيرة العربية، وغيرها.
وقال سعادة سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «يسعدنا إطلاق الدورة الثانية من برنامج منح (صندوق تمويل أبحاث متحف زايد الوطني) بعد النجاح الذي حقَّقته الدورة الأولى خلال العام الماضي. ويلتزم متحف زايد الوطني بالبناء على قاعدة البحث الواسعة عن التاريخ الغني لدولة الإمارات، ودعم الباحثين المعروفين والباحثين المبتدئين في مسيرتهم الأكاديمية. إنها فترة مناسبة للبحث في دولة الإمارات، مع موجة جديدة من الاكتشافات الأثرية والتفكير الأكاديمي، ونأمل أن تساعد فرص التمويل هذه الباحثين على متابعة فضولهم، واكتشاف مفاهيم جديدة حول الأرض والحياة في دولة الإمارات».