عاجل| السيسي ينعي الرئيس الإيراني.. ويعرب عن تضامن مصر مع طهران
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
نعت مصر بمزيد من الحزن والأسى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومرافقيهم الذين وافتهم المنية إثر حادث أليم، حسبما أفادت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
مصر تنعي الرئيس الإيرانيوتقدم الرئيس السيسي بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني، داعيا الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته ويلهم أسرهم الصبر والسلوان.
وأعرب الرئيس السيسي عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل.
كيفية إدارة وسداد فاتورة التليفون الأرضي في مصر 6 لاعبين يرحلون عن برشلونة في نهاية الموسم حادث الرئيس الإيرانيأفادت قناة " القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن رئيس الهلال الأحمر الإيراني، أنهم عثروا على جثامين كل من كانوا على متن مروحية الرئيس رئيسي ويجري نقلها إلى مدينة تبريز.
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، إن بعض الجثث في حادث تحطم طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي احترقت ولا يمكن التعرف على هويتها، وفق ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وكان وزير الداخلية الإيراني قد أعلن في تمام الساعة الخامسة مساء أمس الأحد اضطرار طائرة الرئيس الإيراني إلى الهبوط الاضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية، وانتشار البرد والضباب في المنطقة.
وبعد الإعلان عن اختفاء مروحية الرئيس الإيراني، كشف الهلال الأحمر عن الدفع بعدد من فرق الإنقاذ والتي وصل عددها لنحو 96 فرقة، منها 73 من الهيئة، و23 فرقة من طهران وباقي المحافظات الإيرانية، فضلا عن الاستعانه بكلاب خاصة مدربة، وجهود محبي التسلق للبحث عن الرئيس.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، فشلت فرق الإنقاذ في العثور على المروحية وقد قامت تركيا بإرسال طائرة دون طيار مزودة بأجهزة استشعار وإمكانية الرؤية الليلية للبحث في المنطقة للعثور على الطائرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي مصر فضائية إكسترا نيوز الرئيس السيسي الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".