أسهم قطاعات السلع الأولية تقود الأسهم الأوروبية للصعود
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
شهدت مؤشرات الأسهم الأوروبية، ارتفاعًا بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الاثنين 20-5-2024، لكن التداولات ظلت ضمن نطاق محدود إذ أضعفت ضبابية تكتنف مسار معدلات الفائدة من أثر مكاسب الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية.
البورصة تربح 87 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليومتحركات الأسعار
بحلول الساعة 07:16 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.
وارتفعت أسهم شركات التعدين والنفط والغاز 0.8 بالمئة و0.7 بالمئة على الترتيب، لتقود مكاسب القطاعات مع ارتفاع أسعار النحاس إلى مستويات قياسية بفضل إجراءات دعم العقارات في الصين وبيانات صناعية أفضل من المتوقع. كما بلغت أسعار الذهب ذروة جديدة، وصعدت كذلك أسعار النفط الخام وسط حالة من الغموض السياسي في دول كبرى منتجة للنفط.
وفي مقابل التأثير الإيجابي لارتفاع أسعار السلع الأولية على الأسهم، ارتفعت عوائد السندات السيادية في منطقة اليورو بعد أن حذر مسؤولون من البنك المركزي الأوروبي ومجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من أن مسار خفض الفائدة لا يزال غير مؤكد.
استهلت البورصة المصرية، تعاملات جلسة اليوم الإثنين، بتراجع جماعي للمؤشرات، وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود.
وتراجع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.49% ليصل إلى مستوى 27183 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.59% ليصل إلى مستوى 33329 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.34% ليصل إلى مستوى 11718 نقطة.
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.33% ليصل إلى مستوى 5867 نقطة، وهبط مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.3% ليصل إلى مستوى 8509 نقطة.
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية تولي اهتماما كبيراً لحصر أنشطة الثروة العقارية سواء المؤجرة إيجار محدد المدة وفقا لأحكام القانون ٤ لسنة ١٩٩٦ أو الوحدات المؤجرة مفروش بالمقومات المادية، وذلك من خلال دعم تكامل البيانات بين مصلحة الضرائب المصرية وكافة الجهات المختلفة للحصول على بيانات الوحدات المؤجرة وهذا التكامل يؤدى بدوره إلى حصر ملفات الثروة العقارية وتحقيق العدالة الضريبية.
وطالبت أصحاب العقارات الذين يمتلكون وحدات سكنية أو وحدات مصيفية أو محلات، ويقومون بتأجير أي منها سواء إيجار محدد المدة أو إيجار مفروش، بضرورة إخطار المأمورية المختصة باسم المنتفع بالعقار أو جزء منه والنشاط الذي يزاوله، وذلك خلال ثلاثين يوماً من تاريخ الانتفاع، حيث أن الإيرادات المحققة من هذا الاستغلال خاضعة لضريبة الثروة العقارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية مؤشرات الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم معدلات الفائدة المؤشر ستوكس 600 الأوروبي أسعار النحاس
إقرأ أيضاً:
ما هو مستوى الدعم الشعبي لإسرائيل في دول أوروبا الغربية؟
أظهر بحث جديد أن الدعم الشعبي والتعاطف مع إسرائيل قد وصل إلى أدنى مستوياته في ست دول أوروبية غربية رئيسية منذ عام 2016. اعلان
أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة يوجوف أن التأييد تجاه إسرائيل في بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا قد بلغ أو يقترب من أدنى مستوى له في أوروبا الغربية منذ عام 2016.
أجرى البحث مقابلات مع 8,625 شخصًا من هذه الدول الأوروبية الغربية الست الرئيسية بين نوفمبر 2016 ومايو 2025.
وقد وصل صافي التأييد تجاه إسرائيل في ألمانيا (-44) وفرنسا (-48) والدنمارك (-54) إلى أدنى مستوى له منذ أن بدأت يوجوف في تتبعه في عام 2016، في حين أن المزاج الشعبي في إيطاليا (-52) وإسبانيا (-55) بلغ أيضًا أدنى مستوياته أو هو في أدنى مستوياته المشتركة، على الرغم من قصر الفترة الزمنية من عام 2021 فصاعدًا.
يرى عدد من الأوروبيين في هذه الدول الست أن إسرائيل كانت محقة في إرسال قواتها إلى غزة، لكنهم يعتقدون أنها تمادت في ذلك وتسببت في سقوط الكثير من الضحايا المدنيين.
وقد حظي هذا الرأي بأكبر نسبة تأييد في ألمانيا بنسبة 40%، تليها الدنمارك بنسبة 39% وبريطانيا بنسبة 38%.
أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
كما تم حظر الإمدادات الغذائية، حيث أشار أحدث تقرير صادر عن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي إلى أن نصف مليون شخص يواجهون المجاعة.
Relatedفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةفي قلب لشبونة... ألعاب وملابس أطفال تجسّد مأساة أطفال غزةروما تنتفض تنديدا بالحرب على غزة ولافتات تتهم حكومة ميلوني بالتواطؤ والنفاقمطالبات في لندن بوقف تسليح إسرائيل.. ستارمر أمام البرلمان: الوضع الإنساني في غزة "لا يُحتمل"يقول ما بين 7% و18% من المستطلعة آراؤهم من الأوروبيين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الإسرائيلي، وهي أقل نسبة في معظم البلدان منذ الهجمات التي شنتها حماس.
وفي المقابل، يقول ما بين 18% و33% من المستطلعين أنهم يتعاطفون أكثر مع الجانب الفلسطيني.
وفي ألمانيا فقط كانت الأرقام متقاربة لكلا الجانبين، حيث يتعاطف 17% مع إسرائيل و18% مع فلسطين.
وعلى الرغم من أن السلام الدائم في الشرق الأوسط يبدو بعيد المنال بالنسبة للأوروبيين، إلا أن الفرنسيين هم الأكثر تفاؤلاً بأن الطرفين سيضعان خلافاتهما جانباً خلال السنوات العشر القادمة.
أما الدنماركيون فهم الأقل تفاؤلاً بنسبة 15%.
وفي جميع البلدان، انخفض عدد المؤيدين للرأي القائل بأن السلام واقعي حيث تراوحت النسبة بين أربع وعشر نقاط مئوية.
المصادر الإضافية • video by Maud Zaba
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة