آخر تحديث: 20 ماي 2024 - 1:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قدم المرجع الديني الشيعي الإيراني علي السيستاني، اليوم الإثنين، تعازيه الى بلده بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ورفاقهما بحادثة تحطم الطائرة الرئاسية يوم أمس الأحد.وذكر بيان لمكتب السيستاني، “تلقينا بحزن وأسف خبر رحيل جناب حجة الإسلام والمسلمين ابراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ورفقائه إثر حادثة سقوط مروحيتهم”.

واضاف، “إننا إذ نقدم عزاءنا بهذه الفاجعة الأليمة للأمة الفارسية وحكومتها وبالخصوص عوائلهم المفجوعة بحرارة، نسأل الله تعالى أن يتغمد الراحلين برحمته ورضوانه وأن يمن على ذويهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك

 

قالت وكالة أسوشيتد برس في تحليل لها أن إيران تجد نفسها اليوم في أحد أضعف مواقعها منذ الثورة الإسلامية عام 1979، مع انحسار نفوذها الإقليمي وتراجع حضور ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، في وقت تتوحد فيه مواقف دول الشرق الأوسط حول دعم وقف إطلاق النار في غزة.

وأشارت الوكالة إلى أن طهران، التي اعتمدت لعقود على شبكة من الحلفاء والجماعات المسلحة المناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة، تواجه انهيارًا تدريجيًا في منظومتها الإقليمية، بعد أن استهدفت إسرائيل كبار قادة حماس وحزب الله ومسؤولين في الحرس الثوري الإيراني، ما أدى إلى تفكيك جزء واسع من بنيتها العملياتية الخارجية.

وأضاف التحليل أن إيران تخشى من أن تمتد الضربات الإسرائيلية إلى داخل أراضيها، خصوصًا بعد تدمير أجزاء من دفاعاتها الجوية خلال حرب يونيو الأخيرة. ويشير غياب المرشد الأعلى علي خامنئي عن المشهد العلني إلى حالة من الارتباك داخل مؤسسات الحكم في طهران.

ووفقًا للوكالة، فإن ميليشيا الحوثي في اليمن تمثل الآن آخر أوراق إيران النشطة في المنطقة بعد تراجع دور حلفائها الآخرين. إلا أن الحوثيين أنفسهم باتوا عرضة لضربات إسرائيلية دقيقة على مواقعهم في البحر الأحمر، ما قلّص من قدرتهم على تهديد الملاحة أو استخدام هجماتهم كورقة ضغط سياسية.

ويقول محللون نقلت عنهم "أسوشيتد برس" إن انحسار نشاط الحوثيين يعكس تراجع قدرة إيران على تمويل وتسليح حلفائها، في ظل أزمة اقتصادية خانقة وعقوبات دولية متزايدة. كما أن قبول طهران بوقف إطلاق النار في غزة جاء نتيجة ضغوط داخلية وخارجية متصاعدة، وسط تآكل نفوذها في سوريا ولبنان والعراق.

وقال مدير مركز الشرق الأوسط والنظام العالمي في برلين، علي فاطالله نجاد، لـ"أسوشيتد برس" إن "الهدنة في غزة تُجسّد انهيار النفوذ الإيراني في الإقليم، بعد تفكك محور المقاومة منذ عام 2024"، موضحًا أن "إسرائيل ستتفرغ الآن لمواجهة المصالح الإيرانية سواء في لبنان أو ضد طهران نفسها".

وختمت الوكالة تحليلها بالإشارة إلى أن طهران تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما التصعيد عبر الحوثيين – الورقة الأخيرة المتبقية بيدها – مع ما يحمله ذلك من مخاطر مواجهة مباشرة مع إسرائيل، أو الانكفاء على الداخل لمواجهة أزماتها الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة، في وقت تتزايد فيه عزلتها الإقليمية والدولية على نحو غير مسبوق.

  

مقالات مشابهة

  • أمريكا تعلن إلغاء تأشيرات أشخاص بسبب احتفالهم بمقتل تشارلي كيرك
  • وفاة المخرج الإيراني ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • وفاة المخرج الإيراني الشهير ناصر تقوائي عن 84 عاما
  • “سبروس موتور” تطلق أول مركز رئيسي لها بالمنطقة في دبي
  • الاحتلال الإيراني للعراق..منفذ جديد ثالث في ديالى
  • برلماني: قمة شرم الشيخ تؤكد المكانة المحورية لمصر كصانع رئيسي للسلام
  • النفوذ الإيراني يتهاوى... والحوثيون آخر أوراقها المحترقة.. محور المقاومة يتفكك
  • وزير الخارجية الإيراني: لن ننضم أبداً إلى «اتفاقيات إبراهام»
  • إيران تحسم الجدل: لا تورط خارجياً بمقتل رئيسي
  • مستشار المرشد الإيراني: لا دليل يُبرهن عن "تدخل خارجي" بمقتل إبراهيم رئيسي