تجددت المواجهات العسكرية في جبهة حيفان بين محافظتي تعز ولحج، اليوم الإثنين، بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي.

واعلنت مصادر عسكرية مقتل أربعة جنود من قوات درع الوط في المواجهات مع الحوثيين.

والجنود جميهم من آل الصبيحي وهم: عائش الشمي الصبيحي، عارف عوض المطرفي الصبيحي، ناصر جمال تيسير الصبيحي، اصيل الصبيحي.

وشهدت الايام الماضية هجمات ومحاولات تسلل قامت بها مليشيا الحوثي على مواقع القوات الحكومية في جبهة حيفان، وتمكنت القوات من كسر عدة هجمات.

وبالتزامن كانت قوات درع الوطن المشكلة حديثا قد دفعت بعزيزات عسكرية اضافية الى هذه الجبهة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

في ذكرى معركة المنصورة.. يوم سطر فيه نسور الجو المصريون ملحمة النصر في سماء الوطن

تزامنًا مع ذكرى تأسيس القوات الجوية المصرية، يحتفل الشعب المصري بذكرى معركة المنصورة الجوية التي وقعت في 14 أكتوبر 1973، والتي تعد من أهم المحطات الفارقة في تاريخ سلاح الجو المصري، حيث جسدت هذه المعركة قوة الإرادة والذكاء في التخطيط والقتال.

بداية الحرب وضربة جوية شاملة

قال اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي في لقاء على التليفزيون المصري، إن بداية حرب أكتوبر شهدت تنفيذ القوات الجوية المصرية لضربة جوية دقيقة وشاملة استهدفت مواقع استراتيجية إسرائيلية، مما شكل مفتاحًا رئيسيًا في تحقيق نجاح عملية العبور. جاءت الضربة بتخطيط محكم وتنفيذ عالي المستوى رغم الفارق التكنولوجي بين الطرفين.

الفرق التكنولوجي وتحديات المواجهة

أوضح الحلبي أن الطائرات المصرية التي شاركت في المعركة كانت من الجيل الأول والثاني مثل "الميج 17" و"الميج 21" و"السخوي"، في مقابل طائرات إسرائيلية متطورة من الجيل الثالث مثل "الفانتوم" و"السكاي هوك" و"الميراج". هذا الفارق الكبير في التكنولوجيا والتسليح والرادار مثل تحديًا كبيرًا، لكن الطيارين المصريين تمكنوا من التعامل معه بفضل التدريب العالي والابتكار في إدارة المعركة.

التخطيط غير التقليدي والنتائج المذهلة

أشار اللواء الحلبي إلى أن القوات الجوية درست بعمق مميزات وعيوب طائرات العدو وطائراتها، وتمكنت من استغلال نقاط ضعف العدو في خطة غير تقليدية، أدت إلى تحقيق نتائج ميدانية تجاوزت كل التوقعات. حيث تمكنت القوات من تدمير أكثر من 95% من الأهداف الإسرائيلية، في حين كانت خسائرها محدودة جدًا، لا تتجاوز 3% من الطائرات.

معركة جوية تاريخية ونتيجة فاصلة

شهد يوم 14 أكتوبر 1973 معركة جوية هي الأطول من نوعها، حيث حاول العدو اختراق المجال الجوي المصري بأكثر من 120 طائرة متطورة، لكن القوات الجوية المصرية تصدت لهم بـ60 طائرة فقط من طراز "ميج 21". انتهت المعركة بانسحاب القوات الإسرائيلية بعد تكبدها خسائر فادحة، مما شكّل نقطة تحول فاصلة في مسار الحرب.

سر النجاح.. الإرادة والإبداع

أكد اللواء هشام الحلبي أن الإمكانيات المادية ليست عائقًا أمام النجاح، بل هي حافز للإبداع، مضيفًا أن الطيار المصري أثبت أن التدريب الجيد والجاهزية الذهنية والقدرة على اتخاذ القرار السريع في بيئة قتالية معقدة هي مفاتيح النصر الحقيقي.

إرث عسكري خالد

تظل معركة المنصورة الجوية رمزًا لعزيمة الجيش المصري، ودليلاً على قوة الإرادة والتخطيط الاستراتيجي في مواجهة تحديات التكنولوجيا والعدد، وهو ما يعزز مكانة القوات الجوية المصرية بين أقوى القوات الجوية في المنطقة، ويحفظ ذكرى أبطالها الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن.

طباعة شارك غزة دور مصر في دعم غزة سلاح الجو المصري

مقالات مشابهة

  • القوات الجوية تحتفل بعيدها الـ93 وتؤكد جاهزيتها لحماية سماء الوطن
  • في ذكرى معركة المنصورة.. يوم سطر فيه نسور الجو المصريون ملحمة النصر في سماء الوطن
  • بن غفير يقتحم الأقصى والاحتلال يحول منازل بالضفة لثكنات عسكرية
  • قائد القوات الجوية: لدينا أحدث المنظومات القتالية لحماية سماء مصر ضد كافة التهديدات
  • قوات الاحتلال تحول منزلين في إذنا والكوم بالخليل لثكنات عسكرية
  • الاحتلال يُحول منزلين غرب الخليل لثكنات عسكرية
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • قوات بن حبريش.. هل تُعيد رسم خارطة حضرموت العسكرية؟
  • وحدة عسكرية تتمرد في مدغشقر والرئيس يحذر من انقلاب
  • القوات الجنوبية تحبط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمالي لحج